ليلة قرآنية بمسجد النصر احتفاء بقراء مدينة شيشاوة +صور حصرية
توفيق عطيفي – شيشاوة الان
احتضن مسجد النصر ليلة أول أمس الثلاثاء 8 يوليوز حفل تكريم رمضاني لعدد من القراء بمدينة شيشاوة والذي نظمته جمعية النسيم للتضامن والتنمية بشراكة مع المجلس العلمي لشيشاوة احتفاء بقراء شيشاوة، وقد تقدم رئيس المجلس المحلي الأستاذ الهاشمي ارسموك بالشكر الجزيل لجمعية النسيم على مبادرتها الربانية ولم يفوت الفرصة دون دعوة شباب شيشاوة الذين حضروا الحفل إلى الاهتمام بكتاب الله تعالى وبمثل هذه المبادرات التي تنظمها الجمعيات والفعاليات المدنية لما لها من قوة إضافية في إشعاع المدينة وخلق الدينامية بها، كما استعرض رئيس المجلس العلمي صور من حياة المغفور له محمد الخامس وجهوده في بناء صرح المغرب الجديد. وقد تخلل حفل التكريم المذكور قراءات قرءانية لكل من المقرئ حمزة بادوش وأيمن أكزاز والمقرئ المراكشي أرجدال عبد العزيز فضلا عن مداخلة عبد الجليل جودات عضو المجلس العلمي بشيشاوة والتي تطرق فيها لفضائل شهر رمضان شهر، فيما تناول عضو المجلس المحلي بذات المجلس الأستاذ محمد نيت عبد الله بالشرح والتحليل “أحوال الصحابة في شهر رمضان”، حيث ينقطع الصحابة رضوان الله عليهم عن الحياة الدنيا ويعيشون للآخرة والتفرغ لتلاوة القران الكريم ليلا وخدمة المسلمين نهارا وصنعوا المتعة في الدين قولا وفعلا على حد تعبيره. كما عرف ذات الحفل الروحاني الذي حضره عدد من نساء ورجال شيشاوة تقديم الإمام المؤطر محمد أمين اللطيفي لمداخلة حول “فضائل القران” والتي حددها في: جملة القران من أهل الله وخاصته، الارتقاء إلى الجنة، نزول الملائكة والرحمة بقلوب أهل القران، رفع صاحبه عند العمل به…الخ. واختتم الحفل بتكريم جمعية النسيم للرئيس المجلس العلمي الهاشمي ارسموك لمجهوداته المتواصلة في خدمة كتاب الله بإقليم شيشاوة كما قدمت للمشاركين من القراء الناشئة شواهد تقديرية وشهادة تقديرية للمقرئ أرجدال عبد العزيز عرفانا له بمجهوده في رمضان الماضي حيث اسندت له مهمة صلاة التراويح بمسجد النصر.
*********************************************
****************************************************************
اقرا أيضا
عاجل.. احتراق كلي لسيارة خاصة في الطريق السيار بمجاط يستنفر الدرك الملكي
تنسيقيات التعليم تعود للاحتجاج بسبب عدم حل مشكلة الموقوفين
التعليم في أوقات الأزمات موضوع ندوة وطنية للجمعية المغربية لأساتذة اللغة الانجليزية بشيشاوة
برئاسة الكراب عامل شيشاوة.. اللجنة الاقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية تصادق على تمويل 105 مشروعا بتكلفة 53 مليون درهم
مصرع فلاح في عمق بئر بدوار البيرات بجماعة المزوضية
استعدادا للمؤتمر العام الثامن عشر.. حزب الاستقلال يعقد مؤتمره الإقليمي بشيشاوة
افتتاح مركز النصر لتصفية الدم بشيشاوة
المنطقة الاقليمية للأمن بشيشاوة تشارك في فعاليات الملتقى الاقليمي الرابع للتوجيه المدرسي والمهني والجامعي
الكراب عامل شيشاوة يواكب ميدانيا عملية اعادة الاعمار ويتواصل مع ساكنة المداشر الجبلية
- أخبار المغرب
- رياضة
- منوعة
- المغرب يجدد لاءاته الثلاث في وجه ديميستورا للتوصل إلى حل سياسي لملف الصحراء
- أخنوش يمثل الملك محمد السادس في حفل تنصيب الرئيس السينغالي الجديد
- عقود كراء وهمية تتسلل إلى تمويل مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية
- سوء الأحوال الجوية يوقف الدراسة في مدارس بالحسيمة وتطوان وشفشاون
- بنطلحة يقارب تكلفة السلام وحيثيات “سيناريو الحرب العالمية الثالثة”
- انتخاب عطيفي كاتبا محليا للنقابة الوطنية للتعليم العالي بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بآسفي
- انتخاب حسن لحلو رئيسا لجمعية التنمية الرياضية بإقليم شيشاوة
- الجامعة الملكية المغربية للرياضات الوثيرية والأساليب المماثلة تنتظم تدريبا وطنيا لفائدة العشرات من النساء والحاجي تشيد بالتنظيم النوعي للدورة
- نجاح متميز لفعاليات الدوري الممتاز للكرة الحديدية بشيشاوة بحضور عامل الإقليم
- المناداة رسميا على الشيشاوي الناضي ضمن تركيبة المنتخب الوطني لأقل من 15 سنة لكرة القدم
- تحركات حثيثة للعثور على بديل للناصيري رئيسا لمجلس عمالة الدار البيضاء
- الركراكي : أسود الأطلس يطمحون للوصول للمربع الذهبي للكان
- المغرب ضمن أفضل الوجهات خلال 20248
- 2.6 مليون مصلّ ومُعتمر بالمسجد الحرام ليلة 27 رمضان8
- الوقاية من حوادث السير وتمليك ثقافة الاستعمال السليم للفضاء الطرقي محور ورشة تحسيسية احتضنتها ثانوية الإمام البخاري التأهيلية بشيشاوة8
- هل تحركت الأرض في تركيا 3 أمتار للغرب بعد الزلزال؟8
- فأر صغير يحظى بلقب كبير ويدخل غينيس!8
- الدكتور لكريني من مراكش: “الرياضة قوة ناعمة بمقدورها مواصلة تلطيف الأجواء الديبلوماسية بين الشعوب المغاربية رغم بعض التوظيفات المعزولة”8
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله اما بعد: لقد كنت من الحاضرين في هذه الأمسية القرآنية بمسجد النصر حتى جاء دور بعد الإخوة الذين يختمون القراءة بصدق الله العظيم وهذ الفعل من السنة لأنه لم يتبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا الصحابة رضوان الله عليهم قول صدق الله العظيم بعد قراءة القرآن لكن الذي وقع في هذه الأمسية الذي لم يكن في الحسبان هو تدخل المدعو وجدات في هذه الأمسية ليبين ان صدق الله العظيم القرآة ليست بدعة وهي جائزة والذي لا يختم بها القرآة يسعى الى تفريق الأمة وووو الى غير ذلك من البهتان العظيم والمداهنة في دين الله ونقول له يا وجدات قول (صدق الله العظيم) بعد الانتهاء من قراءة القرآن بدعة؛ لأنه لم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم، ولا الخلفاء الراشدون، ولا سائر الصحابة رضي الله عنهم، ولا أئمة السلف رحمهم الله، مع كثرة قراءتهم للقرآن، وعنايتهم ومعرفتهم بشأنه، فكان قول ذلك والتزامه عقب القراءة بدعة محدثة، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: « من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد » (1) رواه البخاري ومسلم وقال: « من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد » (2) رواه مسلم .
ولما قرأ ابن مسعود على النبي صلى الله عليه وسلم أول سورة النساء حتى بلغ قوله تعالى: فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيدًا[2] قال له النبي ((حسبك)) قال ابن مسعود فالتفت إليه فإذ عيناه تذرفان عليه الصلاة والسلام أي يبكي لما تذكر هذا المقام العظيم يوم القيامة المذكور في الآية وهي قوله سبحانه: فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ أي يا محمد على هؤلاء شهيدا، أي على أمته عليه الصلاة والسلام، ولم ينقل أحد من أهل العلم فيما نعلم عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال: صدق الله العظيم بعد ما قال له النبي: ((حسبك))، والمقصود أن ختم القرآن بقول القارئ صدق الله العظيم ليس له أصل في الشرع المطهر، أما إذا فعلها الإنسان بعض الأحيان لأسباب اقتضت ذلك فلا بأس به.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله اما بعد: لقد كنت من الحاضرين في هذه الأمسية القرآنية بمسجد النصر حتى جاء دور بعد الإخوة الذين يختمون القراءة بصدق الله العظيم وهذ الفعل من السنة لأنه لم يتبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا الصحابة رضوان الله عليهم قول صدق الله العظيم بعد قراءة القرآن لكن الذي وقع في هذه الأمسية الذي لم يكن في الحسبان هو تدخل المدعو وجدات في هذه الأمسية ليبين ان صدق الله العظيم القرآة ليست بدعة وهي جائزة والذي لا يختم بها القرآة يسعى الى تفريق الأمة وووو الى غير ذلك من البهتان العظيم والمداهنة في دين الله ونقول له يا وجدات قول (صدق الله العظيم) بعد الانتهاء من قراءة القرآن بدعة؛ لأنه لم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم، ولا الخلفاء الراشدون، ولا سائر الصحابة رضي الله عنهم، ولا أئمة السلف رحمهم الله، مع كثرة قراءتهم للقرآن، وعنايتهم ومعرفتهم بشأنه، فكان قول ذلك والتزامه عقب القراءة بدعة محدثة، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: « من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد » (1) رواه البخاري ومسلم وقال: « من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد » (2) رواه مسلم .
ولما قرأ ابن مسعود على النبي صلى الله عليه وسلم أول سورة النساء حتى بلغ قوله تعالى: فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيدًا[2] قال له النبي ((حسبك)) قال ابن مسعود فالتفت إليه فإذ عيناه تذرفان عليه الصلاة والسلام أي يبكي لما تذكر هذا المقام العظيم يوم القيامة المذكور في الآية وهي قوله سبحانه: فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ أي يا محمد على هؤلاء شهيدا، أي على أمته عليه الصلاة والسلام، ولم ينقل أحد من أهل العلم فيما نعلم عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال: صدق الله العظيم بعد ما قال له النبي: ((حسبك))، والمقصود أن ختم القرآن بقول القارئ صدق الله العظيم ليس له أصل في الشرع المطهر، أما إذا فعلها الإنسان بعض الأحيان لأسباب اقتضت ذلك فلا بأس به.
الحفل كان رائعا
ما عدا تعقيب جودات الباسل عن المقرئين المتميزين لعدم قولهم “صدق الله العظيم” بعد نهاية التلاوة.
جودات يحسب نفسه عالما وهو أكبر المرائين، يحب الظهور لا يحب ان يفوته أحد. لما سمع التلاوة الرائعة أراد أن يعكر جوها فعقب ذالك التعقيب الباسل.
قال نحن لا نقولها تعبدا ؟؟؟؟؟
إذا لم نقرأكتاب الله تعبدا فلماذا نقرأه؟ رياءا
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله اما بعد: لقد كنت من الحاضرين في هذه الأمسية القرآنية بمسجد النصر حتى جاء دور بعد الإخوة الذين لا يختمون القراءة بصدق الله العظيم وهذ الفعل من السنة لأنه لم يتبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا الصحابة رضوان الله عليهم قول صدق الله العظيم بعد قراءة القرآن لكن الذي وقع في هذه الأمسية الذي لم يكن في الحسبان هو تدخل المدعو وجدات في هذه الأمسية ليبين ان صدق الله العظيم القرآة ليست بدعة وهي جائزة والذي لا يختم بها القرآة يسعى الى تفريق الأمة وووو الى غير ذلك من البهتان العظيم والمداهنة في دين الله ونقول له يا وجدات قول (صدق الله العظيم) بعد الانتهاء من قراءة القرآن بدعة؛ لأنه لم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم، ولا الخلفاء الراشدون، ولا سائر الصحابة رضي الله عنهم، ولا أئمة السلف رحمهم الله، مع كثرة قراءتهم للقرآن، وعنايتهم ومعرفتهم بشأنه، فكان قول ذلك والتزامه عقب القراءة بدعة محدثة، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: « من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد » (1) رواه البخاري ومسلم وقال: « من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد » (2) رواه مسلم .
ولما قرأ ابن مسعود على النبي صلى الله عليه وسلم أول سورة النساء حتى بلغ قوله تعالى: فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيدًا[2] قال له النبي ((حسبك)) قال ابن مسعود فالتفت إليه فإذ عيناه تذرفان عليه الصلاة والسلام أي يبكي لما تذكر هذا المقام العظيم يوم القيامة المذكور في الآية وهي قوله سبحانه: فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ أي يا محمد على هؤلاء شهيدا، أي على أمته عليه الصلاة والسلام، ولم ينقل أحد من أهل العلم فيما نعلم عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال: صدق الله العظيم بعد ما قال له النبي: ((حسبك))، والمقصود أن ختم القرآن بقول القارئ صدق الله العظيم ليس له أصل في الشرع المطهر، أما إذا فعلها الإنسان بعض الأحيان لأسباب اقتضت ذلك فلا بأس به.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحفل كان متواضعا ، تخللته بعض الأخطاء التنظيمية ، ولكنه متميز بالنظر إلى ظروف المدينة ونذرة الأنشطة بها .أما بخصوص تدخل الأخ جودات ، رغم أنه لم يتوخ جانب الحكمة في إثارة موضوع ” صدق الله العظيم “ولم يؤصل له ، وبدا وكأنه يريد أن يفرض رأيه كعضو بالمجلس العلمي ،إلا أن بعض الردودعلى سلوكه لم ترق إلى مستوى النضج المطلوب ، بمعني : لايجب الرد على من يخالفناالرأي بما لايليق من الكلام . وللأخ جودت المجال للرد والتوضيح .
والجدير بالملاحظة ، أن مثل هذه الأنشطة لاتحتاج إلى إطراء ومدح وتلميع ، بقدر ماتحتاج إلى تقييم وتقويم
وسعة صدر.ولذلك ، أهمس في آذان أعضاء المحترمين ، أن
يركزوا على الأخطاء التنظيمية والعمل على تفاديها مستقبلا ،بدل الإرتكان إلى المدح والإطراء .