هكذا “يورط”عون سلطة بسيدي المختار عامل الإقليم لخدمة أجندة سياسية

سمير الخصاصي – شيشاوة الآن

لاحديث بين متتبعي الشأن المحلي بجماعة سيدي المختار إلا عن السر وراء سياسية “عين ميكة” التي تنهجها السلطة المحلية، في حق التصرفات اللامسؤولة التي تصدر عن عون سلطة من رتبة “مقدم”، والمتمثلة في خوضه منذ اسابيع مضت حملة انتخابية لصالح أحد الرؤساء السابقين للجماعة القروية سيدي المختار نظرا للعلاقة الوطيدة التي تربطه بالموالين له ، حيث وبحسب ما أكده فاعلين جمعويين للجريدة أنه يستغل توقيعه بالوثائق الادارية كشواهد السكنى والحياة والعزوبة وكذا الشواهد الإدارية مطية لتمرير حمتله الانتخابية محاولا إقناع المواطنين بأنه قام بخرق القانون من أجل تسليمهم شواهد ما “قضا ليهم الغراض” مقابل طلبه للتصويت لصالح الرئيس الذي يذكره بعينه، كما يتم تسليمه “بونات” الدقيق من أجل توزيعها على نفوذه والموالين للرئيس المذكور، فيما يتم إبعاد “الشيخ” الذي له الأولوية في توزيعه، الشئ الذي زاد من غضب ساكنة المنطقة خصوصا الخصوم السياسيين للرئيس .
وقد اكد أحد الفاعلين أنه وبعد استفسار العون السلطة المذكور حول تصرفاته اللامسؤولة ودخوله غمار حملة انتخابية لصالح رئيس وبرلماني سابق بالاقليم، رد عليه بأن قرار تعيينه عون سلطة من رتبة “شيخ” فوق مكتب عامل إقليم شيشاوة ومن المنتظر التوصل بالقرار قبل الاستحقاقات القادمة، مضيفا أنه يعمل لصالح أجندة سياسية معينة ووفق تعليمات السيد العامل، مما اثار حفيظة المتحدث نظرا لتوريطه عامل الاقليم في اللعبة السياسية رغم أن هذا الاخير من المستبعد دخوله في هذه الحلقة . فهل سيضع الصبار عامل إقليم شيشاوة إجراءات جزرية في حق هذه العون الذي يعمل بمركز سيدي المختار والحديث بدواليب السلطة،أم أن مظلته “السياسية” التي يعمل لأجلها ستقف ضد أي إجراء زجري قانوني في حقه ؟ .