*/

الرئيسية > المرأة

قصة أحسن طبيبة عربية لم تمارس مهنة الطب !

  • الأحد 14 سبتمبر 2014 - 23:44

يبدو أن بريق الافتخار بالدكتورة رجاء الغانمي بجائزة أحسن طبيبة عربية، سرعان ما سيخبو، بعد أن انتشر أن الجائزة لا قيمة علمية لها.

فالجائزة التي منحت للطبيبة التي لم تزوال مهنة الطب قط، منحت في نفس الآن لميكانيكي ولراقصين!

يتعلق الأمر بجائزة تقدم من شركة خاصة، تمنح للأطباء « arabe group »، وهي جائزة مثلما تمنح جوائز للأطباء، تمنح جوائز للمبدعين والمخترعين ولعارضات الأزياء ولأسماء رشحت نفسها في الموسيقى والسياحة والسفر وفي مجالات متعددة لا قاسم مشترك بينها.

لا يقلل هذا المعطى الجديد من قيمة السيدة رجاء غانمي، فهي طبيبة وناشطة جمعوية، لكن السؤال الذي يطرحه من تتبعوا هذه الجائزة، يؤكدون أنها لا يمكن أن تكون أفضل طبيبة عربية، وأن طبيعة الجائزة، تقتضي أن يرشح الراغب في الظفر بها لنفسه، وأن يتم التصويت عليه عبر الفايسبوك والهاتف، وأن الضجة التي ارتبطت بالجائزة الممنوحة للطبيبة، يطرح أكثر من سؤال، خصوصا وأنها لم تزوال مهنة الطب، لأنها تمارس مهمة طبيبة مراقبة لملفات المرض المتعلقة بالتأمين الإجباري عن المرض.

يبدو أنه لابد من إعادة النظر في الكثير من الجوائز التي تساهم مواقع التواصل الإجتماعي من انتشارها، رغم محدودية أهميتها.

عبر عن رأيك

الآن تيفي

المزيد


استفثاء

ما هي نوعية المواضيع االتي تفضلون قرائتها على موقعكم شيشاوة الآن

التصويت انظر النتائج

جاري التحميل ... جاري التحميل ...