العثماني يحرج الحكومة حول الأمازيغية

طالب وزير الشؤون الخارجية والتعاون السابق، سعد الدين العثماني، الحكومة بالإسراع بتفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية، بعد ترسميها دستوريا سنة 2011″، مضيفا أنه يستعصي التراجع إلى ما قبل دستور 2011، فيما يخص ترسيم الأمازيغية ».
وقال رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، الذي كان يتحدث زوال اليوم، خلال حفل توزيع جوائز الثقافة الأمازيغية، التي نظمها المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، بمناسبة خطاب أجدير، « : بعد ثلاث سنوات من ترسيم اللغة الأمازيغية نستشرف إنصاف هذه اللغة، وتفعيلَ طابعها الرسمي، وإخراج المجلس الوطني للغات والثقافة المغربية ».

وأضاف رئيس لجنة تحكيم جائزة الثقافة الأمازيغية لهذه السنة، أن الواقع العالمي الحالي، يفرض إعطاء اللغة الأمازيغية المكانة التي تستحقها »، مشيرا إلى أن : ترسيم اللغة الأمازيغية في الدستور، من شـأنه أن يعطي دفعة جديدة لها نحو الأمام ».

وعرف الحفل تسليم جوائز الثقافة الأمازيغية، حيث آلت الجائزة التقديرية، لمحمد المنور، عضو المجلس العلمي للمكتبة الوطنية؛ فيما حاز جائزة الإبداع الأدبي، عياد ألحيان، وهو أستاذ اللغة الفرنسية بالتعليم الثانوي التأهيلي، عن ديوانٍ شعري، وعادت جائزة المسرح الأمازيغي لأحمد زاهد.

وفي صنف الجائزة الوطنية للتربية والتعليم، فاز المفتش التربوي امحمد عليلوش، بجائزة المفتشين، ونال حسن بوزيت، مكوّن بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين مراكش تانسيفت جائزة المكوّنين، فيما آلت جائزة أساتذة اللغة الأمازيغية لحسناء أيت سي أحمد، وفازمحمد أفقير، أستاذ التعليم العالي بجامعة ابن زهر، بجائزة الأساتذة الباحثين.

وفي صنف جوائز الإعلام والتواصل، فاز محمد أودمين، بجائزة الإذاعة، وهو رئيس القسم الأمازيغي للأخبار بإذاعة « راديو بلوس » عن برنامج « أورتان نوسنفلول »، في حين نال إبراهيم بنحمو، رئيس القسم الأمازيغي بوكالة المغرب العربي للأنباء جائزة الصحافة، فيما آلت جائزة التلفزة ليوسف شيري، منشط تلفزي بقناة تمازيغت.