احتياطات احترازية من طرف لجنة اليقظة بشيشاوة استعدادا للفيضانات

ياسين ملطوف – شيشاوة الآن

قامت اللجنة الإقليمية لليقظة بإقليم شيشاوة بعقد مجموعة من الاجتماعات على مدى أسبوع تحت رئاسة عبد الغني الصبار عامل الاقليم، في شأن تفعيل الإجراءات والتدابير الاستباقية لمواجهة الأخطار والإكراهات التي قد تنجم عن الأمطار الاستثنائية وتساقط الثلوج التي قد يعرفها الإقليم ابتداء من ليلة اليوم الخميس 27 نونبر 2014 إلى غاية يوم الأحد 30 منه، وتمت تعبئة موارد بشرية ولوجستيكية على مستوى الوحدات الترابية والجماعات المحلية وكذا المصالح الخارجية والقطاع الخاص، حيث تم تكوين لجن يقظة محلية على مستوى مراكز قيادات من المحتمل أن تشملها الفيضانات المرتبة من بينها مراكز ايت حدو يوسف وزنادة بجماعة ادويران ثم مراكز امين الدونيت وأداسيل واسيف المال بالاضافة إلى مراكز امنتانوت و”عين البيضاء” بالمزوضية وللا عزيزة، وتضم لجن اليقظة والتتبع التي تعمل ليل نهار طبيب وممرضين وسيارة اسعاف وشاحنة والعديد من الأعوان وتقني الجماعات المعنية إلى جانب السلطة المحلية المعنية، هذا بالإضافة إلى التعبئة الدائمة والمستمرة للمصالح الامنية على مختلف تشكيلاتها. كما تم تشكيل ثلاثة لجن متنقلة تضم العديد من المصالح منها تقنيي عمالة شيشاوة وأطباء وأفراد الوقاية المدنية والدرك الملكي وضعت رهن اشارة التدخلات السريعة والمستعجلة، حيث تمت الإستعانة بوحدة متنقلة من ولاية مراكش.

كما وتابعت يومه الخميس 27 نونبر 2014، اللجنة الإقليمية لليقظة اجتماعاتها المتواصلة لدراسة كل الاحتمالات وتحديد الوسائل لمعالجتها ارتباطا بالأوضاع المناخية المنتظرة وما يترتب عنها من ضرورة تفعيل الإجراءات الاستباقية التي تم تحديدها بدقة خلال اجتماع اللجنة يوم الأربعاء 26 نونبر 2014 والتي تشمل أولوية حماية التجمعات السكنية والمتمدرسين، ثم الربط بالكهرباء والتغطية بوسائل الاتصالات وكذا المحافظة على الربط بين مناطق الإقليم وولوج الساكنة إلى أماكن آمنة في حالة مواجهة ما قد ينجم من أخطار عن الأمطار المرتقب أن تعم الإقليم ابتداء من يوم الجمعة 28 نونبر 2014 وإلى حدود يوم السبت والأحد.
وفي هذا الصدد فقد تم الوقوف على أن مجموع الإجراءات والتدابير الوقائية المقررة التي تم اتخاذها وهي جاهزة ، وذلك من خلال تعبئة ونشر جميع الموارد البشرية والمعدات اللوجستيكية المتوفرة بالإقليم، كل ذلك للحفاظ على أمن وسلامة المواطنين وممتلكاتهم، بالإضافة تعطيل الدراسة ببعض المؤسسات التي قد يشكل التنقل إليها مخاطر للتلاميذ والأساتذة، خصوصا تلك القريبة من مجاري الأودية، علاوة على تحسيس الساكنة بالابتعاد عن الاودية والمنحدرات التي قد تهدد سلامتهم.
هذا فضلا عن وضع الترتيبات اللازمة للتدخل عند الحاجة، لتقييم وتوفير متطلبات الساكنة التي قد تتضرر من السيول.، كما تم بنفس المناسبة تفعيل نظام المداومة والتأهب الدائم والمستمر على مستوى مجموع تراب الإقليم، بالنسبة لمختلف مصالح الدولة من صحة وكهرباء وماء صالح للشرب واتصالات هاتفية.