تلاميذ فرعية الجعارنة بالمزوضية يحتجون على الاكتضاض وقلة الأطر التعليمية والمدير الاقليمي في “دار غفلون”

عبد اللطيف باري – شيشاوة الآن
نظم أزيد من سبعين تلميذا مؤزرين بأمهات وأولياء أمورهم، يوم أمس السبت 14 اكتوبر، وقفة احتجاجية، بدوار الجعارنة، جماعة وقيادة المزوضية، وذلك على احتجاجا على وضعية الظروف التعليمية بمؤسساتهم، حيث قلة الأطر التعليمية والاكتضاض، فضلا عن حرمانهم من أستاذين من أصل خمسة بفرعين الجعارنة وحدة بلعيد العسكري.
هذا وردد المحتجون، في وقفتهم التي نظمت على مستوى الطريق الوطنية رقم ثمانية الرابطة بين مراكش وشيشاوة، شعارات منددة بالظروف اللاتربوية التي أصبحت فرعية الجعارنة تعيش على إيقاعها، من قبيل:”هذا عيب هذا عار التلميذ في خطر وَيَا مدير يا مسؤول هادشي ماشي معقول”.
وارتباطا بالموضوع، أكد الدريوش عبد الرزاق رئيس جمعية اباء واولياء التلاميذ بفرعين الجعارنة بالمزوضية، أن الفرعية تتوفر سابقا على خمسة اساتذة، الا أنهم تفاجأو في الموسم الدراسي الجاري، بالإبقاء على ثلاثة اساتذة، والذين تم تكليفهم بقرار من الجهات الوصية بتدريس المستويات الستة، بمنح المستوى الأول والثاني لأستاذ، والثالث، الرابع، الخامس والسادس للأستاذين المتبقيين، وهو ما اعتبره أمرا غريبا ومستحيلا اما عدد التلاميذ الذي تجاوز السبعين وأما سؤال المردودية التعليمية.
وكشف ذات المتحدث، أن هذا الوضع دفع بالآباءالى منع ابنائهم من الذهاب الى المدرسة، ورفع شكاية في الموضوع الى المدير الاقليمي لوزارة التربية الوطنية، هذا الأخير الذي وتعهد بزيارة الفرعية وضرب موعدا للقاء الآباء واولياء التلاميذ، الا انه لم يلتزم بوعده واكتفى باخبارية عبر الهاتف لقائد القيادة مفادها أنه لا حل لوضعية فرعية الجعارنة الا القبول بالوضع القائم وانه في حالة الرفض سيتم التشطيب على التلاميذ المتغيبين، وهو الرد الذي زاد في قلق وغضب اباء التلاميذ على حد تعبيره.
ونطالب رئيس جمعية اباء واولياء التلاميذ، السلطات بايجاد حل للإشكالات التعليمية بالحعارنة وعموم جماعة المزوضية، وإلا فإن التلاميذ واولياء امورهم سينظمون وقفة احتجاجية امام مقر العمالة يوم الاثنين المقبل لأن الوضع غير مريح ولا يقبل التأجيل امام ضياع الزمن المدرسي في الوقت الذي يتابع فيه أبناء الميسورين حصصهم الدراسية في التعليم الخصوصي بمدينة شيشاوة وغيرها من المدن.