الرميد وزير العدل والحريات ينوه بالتنظيم المحكم لمختلف المصالح داخل المحكمة الإبتدائية بامنتانوت
رشيد أركمان-شيشاوة الآن
نوه المصطفى الرميد وزير العدل والحريات بالمجهودات الجبارة للمسؤولين القضائيين بالمحكمة الابتدائية بامنتانوت بما أسماه بالتنظيم المحكم والجيد لشعب الارشيف وترتيب السجلات في المحاور المناسبة لها معتبرا المحكمة الإبتدائية بامنتانوت من بين الأوائل على صعيد جهة مراكش آسفي.
وجاء هذا التنويه خلال اجتماع تراسه وزير العدل والحريات مصطفى الرميد يوم الاثنين الماضي بقاعة الاجتماعات بمحكمة الاستئناف بمراكش،وهو اللقاءالذي حضره رؤساء المحاكم ووكلاء الملك ورؤساء مصلحة النيابة العامة ورؤساء مصالح كتابات الضبط التابعة لمحاكم جهة مراكش اسفي .
ويهدف الاجتماع الى تحديد آجال مرجعية للقضايا يستند إلى الفصل 20 من الدستور الذي يعطي ” لكل شخص الحق في محاكمة عادلة، و في حكم يصدر داخل أجل معقول”، وإلى مضامين النظام الأسياسي للقضاة الذي يعاقب على “الاهمال أو التأخير غير المبرر والمتكرر في بدء أو انجاز مسطرة الحكم أوفي القضايا أثناء ممارسته لمهامه القضائية”، وكذا استنادا إلى القانون التنظيمي المتعلق بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية الذي الذي يربط بين ترقية القضاة ومدى حرصهم على إصدار الأحكام في أجل معقول.
وأكد وزير العدل والحريات على أن تحديد هذه الآجال لم يأتي بمحض الصدفة، وإنما بعد توفير حد معقول من الشروط الضرورية لضمان ظروف ملائمة لاشتغال القضاة بمختلف محاكم المملكة.
وقدم الوزير عرضا عن الشروط الموضوعية والذاتية التي تم توفيرها لعمل قضاة المملكة، من بينها توفير الفضاءات الملائمة للمحاكم، حيث انتقل عدد المحاكم الجيدة من 29 بالمائة سنة 2012، إلى 60 بالمائة سنة 2016، كما تراجع عدد المحاكم غير اللائقة من 48 بالمائة إلى 21 بالمائة، وتراجع عدد المحاكم المتوسطة من 23 بالمائة إلى 19 بالمائة في السنة الجارية.
واستند تحديد الآجال أيضا إلى ما وفرته الوزارة من وسائل تحديثية ولوجستيكية، من بينها توفير جميع الوسائل في مجال التحديث لكل قاض لتمكينه من أداء مهامه على أكمل وجه وبالسرعة المطلوبة (حاسوب محمول لكل قاض)، وتوفير وسائل النقل للجلسات والمساعدة الاجتماعية، وزيارة مراكز الاعتقال والتحصيل، والتفتيش والمراقبة، واقتناء 75 حافلة للموظفين، وربط ذلك بميثاق للاستعمال أصدرته الوزارة.
اقرا أيضا
تعزية.. الأساتذة والإداريون بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بآسفي يعزون في وفاة زوجة الدكتور حسن المودن
عاجل.. احتراق كلي لسيارة خاصة في الطريق السيار بمجاط يستنفر الدرك الملكي
تنسيقيات التعليم تعود للاحتجاج بسبب عدم حل مشكلة الموقوفين
التعليم في أوقات الأزمات موضوع ندوة وطنية للجمعية المغربية لأساتذة اللغة الانجليزية بشيشاوة
برئاسة الكراب عامل شيشاوة.. اللجنة الاقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية تصادق على تمويل 105 مشروعا بتكلفة 53 مليون درهم
مصرع فلاح في عمق بئر بدوار البيرات بجماعة المزوضية
استعدادا للمؤتمر العام الثامن عشر.. حزب الاستقلال يعقد مؤتمره الإقليمي بشيشاوة
افتتاح مركز النصر لتصفية الدم بشيشاوة
المنطقة الاقليمية للأمن بشيشاوة تشارك في فعاليات الملتقى الاقليمي الرابع للتوجيه المدرسي والمهني والجامعي
- أخبار المغرب
- رياضة
- منوعة
- المغرب يجدد لاءاته الثلاث في وجه ديميستورا للتوصل إلى حل سياسي لملف الصحراء
- أخنوش يمثل الملك محمد السادس في حفل تنصيب الرئيس السينغالي الجديد
- عقود كراء وهمية تتسلل إلى تمويل مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية
- سوء الأحوال الجوية يوقف الدراسة في مدارس بالحسيمة وتطوان وشفشاون
- بنطلحة يقارب تكلفة السلام وحيثيات “سيناريو الحرب العالمية الثالثة”
- انتخاب عطيفي كاتبا محليا للنقابة الوطنية للتعليم العالي بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بآسفي
- انتخاب حسن لحلو رئيسا لجمعية التنمية الرياضية بإقليم شيشاوة
- الجامعة الملكية المغربية للرياضات الوثيرية والأساليب المماثلة تنتظم تدريبا وطنيا لفائدة العشرات من النساء والحاجي تشيد بالتنظيم النوعي للدورة
- نجاح متميز لفعاليات الدوري الممتاز للكرة الحديدية بشيشاوة بحضور عامل الإقليم
- المناداة رسميا على الشيشاوي الناضي ضمن تركيبة المنتخب الوطني لأقل من 15 سنة لكرة القدم
- تحركات حثيثة للعثور على بديل للناصيري رئيسا لمجلس عمالة الدار البيضاء
- الركراكي : أسود الأطلس يطمحون للوصول للمربع الذهبي للكان
- المغرب ضمن أفضل الوجهات خلال 20248
- 2.6 مليون مصلّ ومُعتمر بالمسجد الحرام ليلة 27 رمضان8
- الوقاية من حوادث السير وتمليك ثقافة الاستعمال السليم للفضاء الطرقي محور ورشة تحسيسية احتضنتها ثانوية الإمام البخاري التأهيلية بشيشاوة8
- هل تحركت الأرض في تركيا 3 أمتار للغرب بعد الزلزال؟8
- فأر صغير يحظى بلقب كبير ويدخل غينيس!8
- الدكتور لكريني من مراكش: “الرياضة قوة ناعمة بمقدورها مواصلة تلطيف الأجواء الديبلوماسية بين الشعوب المغاربية رغم بعض التوظيفات المعزولة”8