افتاتي من سيدي المختار..” البامجية مارسوا النازية السياسية بالترهيب والمال والدجل والمغاربة لا يقبلون بأن يكونوا خْماسَة عند البؤس وهذه رسالة 7 اكتوبر”

توفيق عطيفي – شيشاوة الان
هاجم عبد العزيز افتاتي عضو الأمانة العامة لحوب العدالة والتنمية، قبل قليل من ليلة اليوم 29 أكتوبر، حزب الاصالة والمعاصرة، واصفا له بالحزب المافيوزي بزعامة الياس العماري امين عام حزب “الجرار”، وأوضح أن العماري وصل للأمانة العامة لحزبه في 20 ثانية وهو ظرف قياسي ينبغي ادخاله لتاريخ جيلنيس، وهو الامر الذي لم يصل اليه مورسليني وهتلر، وذلك في دار المواطن بمركز جماعة سيدي المختار، في لقاء تواصلي احتفالي مع بيجيديي الجماعة بمناسبة فوز الحزب بمقعد برلماني في شخص حمزة الصوفي في الانتخابات التشريعية ليوم 7 أكتوبر.
واتهم افتاتي، حزب الأصالة والمعاصرة، ب”النازية السياسية”، كتلك التي نهجها هتلر في المانيا، وأن قوامها الدجل والمال والعنف، لأنه أرهب وخوف الناس واستعمل المال والتدجيل في الانتخابات، وقال:” البامجية في الانتخابات التشريعية الاخيرة اراد الخلط بين الحصاد والحرث بالجرار، والمغاربة مطالبون بضرورة الحرص على الذاكرة والا ينسون ما وقع في 7 اكتوبر، خاصة مع البؤس لأنه كان سيعتدي على سيادة الشعب عبر خرق دستوره”.
وقال أفتاتي، أن الادارة افتضح أمر تورطها ودعمها لحزب وصفه ب”القرامطة”، وأنه لأول مرة في التاريخ يتمكن المغاربة بارادتهم من افشال “ارادة الادارة”، وهو ما يعني بحسب افتاتي دائما تجاوز المغاربة لمقولة هيمنة لعقود مفادها: ” الشعب يريد والادارة تريد ولا يكون الا ما تريد الادارة”، وقال: ” الا أن 7 اكتوبر، قطع فيه مع هذه المعادلة المعتلة والمقيتة، اليوم هناك باحثون سياسيون يؤكدون أن تدخل الادارة الترابية والمال ومنطق اعتماد الادارة على القرى كخزان انتخابي لوضع خريطتها الانتخابية انتهى، لأن المغاربة لا يقبلون بأن يكونو خْمٓاسٓة عند البؤس وأن تكون نسائهم خبازات في بيوتهم”.
وارتباطا بالشأن التنظيمي للحزب دعا افتاتي الكتابة الاقليمية الى لعب دور المنسق بين منتخبي الحزب (الجهة، المجلس الاقليمي والجماعات)، لعقد لقاءات للتواصل العمودي والأفقي حول السياسات المحلية والأوراش وتتبع الملفات لقطع الطريق على كل من حاول تحوير مشاريع الجهة وأوراش التنمية الترابية لصالح أجنداته الحزبوية على حد تعبير افتاتي.