“النوري”رئيس جماعة سيدي المختار يقطر الشمع على غريمه “بوستوت”ويصفه بالآلة المطواعة في يد التحكم والخادم المطيع له

سمير الخصاصي-شيشاوة الآن

في أول تعليق له على انسحاب “المعارضة الجديدة”من دورة المصادقة على الميزانية،وصف “النوري،”رئيس جماعة سيدي المختار هذا الإنسحاب بالخيانة العظمى في حق الذين صوتوا لصالح هؤلاء الأعضاء و منحوهم صك النيابة عنهم في الدفاع عن مصالحهم،و اعتبر ذلك تملصا من القيام بمهامهم خاصة أولئك الذين يتقاضون تعويضات من ميزانية الجماعة عن مهام لا يقومون بها.

ولم يفوت “النوري”الفرصة دون الحديث عن غريمه السياسي “عبد الرحيم بوستوت” الذي وصفه ب “عراب التحكم” وأنه يخوض حربا بالوكالة ضد ساكنة سيدي المختار التي لم تصوت لصالح من وصفهم بالتحكميين في الإنتخابات البرلمانية الأخيرة.
وشدد رئيس جماعة سيدي المختار على أن زمن الوصاية السياسية قد ولى وأن العمل السياسي لا يمكن أن يكون مطية لحل مشاكلنا المالية،وقال:”لا يعقل أن نرهن مستقبل الساكنة مقابل الإفراج عن شيكات بدون رصيد”.
وأضاف ذات المتحدث أن من فشل في تسيير شأنه الخاص لا يمكنه بأي حال من الأحوال أن يمتلك مفاتيح النجاح في تسيير الشأن العام، واصفا غريمه (بوستوت) بالآلة المطواعة في يد التحكم والخادم المطيع له، وأنه يسعى لتقديم رقاب الساكنة قربانا للتحكميين، وقال:” قد التمس العذر لمن رهن شيكاته نظير قيامه بمهام انتخابوية لكن لن أقبل بأن يرهن أي كان مستقبل أبناء سيدي المختار مهما كان الثمن”.