*/

الرئيسية > اخبار شيشاوة

صراع رئيس المجلس الجماعي و”أغلبية المعارضة” يوقف عجلة التنمية و”مفتاح الصلح” الى أجل غير مسمى والضحية الساكنة التي وزعت عليها “وعود وردية”

  • الخميس 24 نوفمبر 2016 - 16:16

 رشيد أركمان – شيشاوة الان
أصبحت مدينة امنتانوت تعيش على صفيح ساخن منذ نهاية الانتخابات الجماعية وتولي حزب الاتحاد الإشتراكي رئاسة المجلس الجماعي للمدينة، حيث نشب صراع قوي بين رئيس المجلس الجماعي وأقليته من جهة وأغلبية المعارضة من جهة ثانية عن رمز الجرار، كما يبدو للجميع أن هذه العلاقة ستبقى في جحرها الغارق في الظلام والتي لن ترى أي ديناميتها أي نور، رغم تدخل من يطلقون على أنفسهم “مفتاح الخير” لغاية في نفس يعقوب لحل كل المشاكل التي يتخبط فيها المجلس وصاحب قرار الصلح، أمام سخر المعارضة التي استفاقت من سباتها وتشبثت بقرارها.
وحسب عدد من المتتبعين للعبة السياسية بعاصمة الضباب بالقيم شيشاوة، فإن الهجوم الذي تعرض له مؤخرا ابراهيم يحيا رئيس المجلس الجماعي عن حزب الاتحاد الاشتراكي، من خلال إصدار بيانات تبين نقط الخلل التي تورط فيها الرئيس خاصة مع المقاول الوحيد للجماعة “المعلوم لدى العامة والخاصة”، وهو الأمر الذي لم يستسغه قطب المعارضة، فراسلت في هذا الشأن تقارير إلى جميع السلطات المحلية والإقليمية وحتى المركزية في انتظار جوابها، أمام ذلك التسيير الأحادي والانفرادي للرئيس الاتحادي ابراهيم يحيا في خرق سافر للقانون التنظيمي الخاص للجماعات.
ورغم محاولة مجموعة من الفاعلين الاقتصاديين والسياسيين عقد “اجتماع للصلح”، وتدخل تيارات أخرى دون تحقيق رغبة صاحب “المفتاح السحري”، مما جعل الأمر أكثر تعقيدا، وبناء على هذه المؤشرات فمن المستبعد تقديم الرئيس استقالته من منصبه كرئيس للجماعة، باستثناء تدخل السلطة القضائية بحكم قضائي أو انتهاء مدة الصلاحية الاستثنائية حسب القانون التنظيمي للجماعات والمقاطعات.
وفي السياق ذاته كانت علاقة الرئيس ب”مقدم المعارضة”علاقة خاصة مبنية على الاحترام والود وتبادل المصالح خصوصا أنه ترشح باسم نفس الرمز خلال الاستحقاقات الانتخابية الماضية، إلا أنه سرعان ما تحولت بقدرة قادر وتدخل من في مصلحته “الصلح”، إلى صراع تضاربت فيه المصالح بين الطرفين تسببت في بناء “أغلبية معارضة” قوية رغم تدخل جهات وشخصيات “مهمة ونافذة” بإقليم شيشاوة والتي فشلت في محاولة الصلح.
وللإشارة فمتتبعو الشأن المحلي بامنتانوت مستاءون من هذه الصراعات “الخاوية” والتي ساهمت في وقف عجلة التنمية بالمدينة، كما اعتبرت ذلك الصراع نوعا من “الفتنة والتذمر والعداوة” بين جميع ساكنة المدينة ووقف تام لعجلة التنمية إلى يوم يبعثون.

 

عبر عن رأيك

One thought on “صراع رئيس المجلس الجماعي و”أغلبية المعارضة” يوقف عجلة التنمية و”مفتاح الصلح” الى أجل غير مسمى والضحية الساكنة التي وزعت عليها “وعود وردية”

  1. اش من مجلس اولا تا توزة
    غي شماكرية او لمرتزقة بحال الاغلبية بحال المعارضة اللي بغاو ما يظنون حقهم في غنيمة وكلهم جيعانين دايرين بواحد سكايري بقى تابع امنتانوت حتى ردها اول مدينة كيسير فيها الشماكرية والحشايشية وردود السجون امثال ولد تم..صيت وولد تاش..رت وولد شيشاوية وولد تام,,ترت ووووولاد الق…اب

التعليقات مغلقة.

الآن تيفي

المزيد


استفثاء

ما هي نوعية المواضيع االتي تفضلون قرائتها على موقعكم شيشاوة الآن

التصويت انظر النتائج

جاري التحميل ... جاري التحميل ...