خطير..مختل عقلي بمزوضة يهاجم مؤسسة ابن النفيس الإعدادية ويعتدي على تلاميذها وتجهيزاتها

عبد الصمد ايت حماد – شيشاوة الآن
سادت حالة من الهلع والخوف أوساط الأطر التربوية والتلاميذ، عصر اليوم الجمعة 24 مارس، بإعدادية ابن النفيس بجماعة مزوضة، بعد اقتحام مختل عقلي ينحدر من دوار تحونا امزيلن لرحاب المؤسسة وهو في حالة هيجان، حيث قام في البداية برشق التلاميذ المتواجدين أمام بوابة المؤسسة التعليمية بالحجارة إلى أن تمكن من الدخول وبدأ في الصراخ والتلفظ بكلام مخدش للحياء العام ومحاولة الاعتداء على بعض الأطقم التربوية بالمدرسة.
وبحسب مصادر تعليمية، فإن الواقعة خلفت ارتباكا كبيرا على مستوى السير العادي للعملية التعلمية على مستوى هذه المؤسسة، وأن الأساتذة العاملين بالمؤسسة تدخلوا في الوقت المناسب للسيطرة على الشخص المعني، والحيلولة دون مواصلته الإعتداء على تلاميذ المؤسسة وتخريبه للممتلكات العمومية للفضاء التعليمي وربطت الاتصال بالجهات المختصة لتسلم المختل العقلي.
وأضافت ذات المصادر، أن الأوساط التربوية بنفس الجماعة وبالتحدد بدوار وارار، عرفت في الأيام القليلة الماضية، اقتحام مختل عقلي لمدرسة ورار الابتدائية، وتسبب في حالة إغماء لمعلمة داخل الفصل الدراسي، إلى أن تدخل زملائها وبعض أباء وأولياء التلاميذ وتم طرده من محيط المدرسة.
والى ذلك، تركت واقعة اقتحام إعدادية ابن النفيس من قبل المختل العقلي، حالة من الاستياء والخوف لدى أباء وأولياء التلاميذ، الذين طالبوا السلطات المختصة بالشأن التعليمي والسلطات المحلية ورئيس جماعة مزوضة بتوفير الأمن لفلذات أكبادهم، باعتبار المدرسة المكان الطبيعي الثاني الآمن للأطفال بعد منازلهم، فهل ستتحرك السلطات المختصة لتوفير الأمن للتلاميذ والأساتذة داخل المؤسسات التعليمية وخارجها، أم أن قدر حليمة البقاء على عادتها إلى أن يسقط ضحايا ونكتفي بلازمة القدر؟
جدير بالذكر أن المؤسسات التعليمية بجماعة مزوضة ليست هي الوحيدة التي تقض ظاهرة انتشار المختلين عقليا مضجعها، بل إن هذه المعاناة يتقاسمها المواطنين سوية في مركز الجماعة، حيث أنهم يهاجمون سيارات المارة وعرقلة السير على مستوى الطريق الجهوية 212، والمحلات التجارية والاعتداء على الأطفال والنساء، أمام مرأى ومسمع الجهات المختصة بحماية أمن وسلامة المواطنين.

الصورة تكميلية