تحقيق..استعمال “الخراء” في أعمال فلاحية يهدد ساكنة مدينة شيشاوة بجلطات دماغية
سمير الخصاصي – شيشاوة الآن
في ظل الصمت غير المفهوم للسلطات العمومية بمدينة شيشاوة، من إقبال أحد الفلاحين الكبار على استعمال نفايات محطة معالجة المياه العادمة ( البراز) المتواجدة بدوار ضراوة، لتسميد مزروعاته بضعية فلاحية تتواجد بجوار تجزئة الزهراء المتاخمة لمنطقة التعاونية، تعيش ساكنة الأحياء المجاورة: حي الزهراء، الحي المحمدي، المسيرة وحي القدس، وضعا صحيا حرجا، بفعل الروائح الكريهة جدا التي خلفها استعمال البراز البشري، حيث يعمد مستخدمي الضيعة إلى عملية التسميد في ساعات مبكرة من كل يوم وفي فترات ليلية.
وبحسب مصادر خاصة للجريدة من داخل الضيعة، فإن صاحب الضيعة، استقدم حوالي 40 شاحنة بمقياس 6 أمتار مكعبة من البراز لضيعته لغرس فاكهة البطيخ الأحمر ( الدلاح)، نظرا لقوة البراز البشري في عملية التسميد كمادة عضوية مغذية للمغروسات.
هذا وعبرت الساكنة عن استيائها العارم من الصمت الذي واجهت به السلطات المحلية والمجلس الجماعي والمصالح الصحية، عمليات التسميد التي تتنافى والسلامة الصحية للمواطنات والمواطنين، خاصة أن أعراض الحساسية والاختناق بدأت تظهر في صفوف تلاميذ المؤسستين التعليميتين المجاورتين للضيعة، مدرسة الزهراء الابتدائية ومدرسة راضية الخصوصية، للحد الذي بلغ ببعض الآباء منع أبنائهم من التوجه إلى المدارس إلى حين تدخل السلطات المعنية لردع مالك الضيعة.
وفي اتصال للجريدة، بطبيب مختص، كشف أن إفرازات البراز لمادة H2so2 تهدد عادة البشر بجلطات ديماغية، إضافة إلى كونه غازا قابلا للاشتعال، مما ينبئ عن كارثة بشرية تستوجب من السلطات والجهات المختصة التدخل على عجل من أجل انقاد حياة مواطنين أبرياء.
وأضاف، أن الغاز توكسيك الناتج عن البراز يؤدي إلى إضعاف القدرة على التركيز لدى التلاميذ والمدرسين، إضافة إلى إصابتهم بصداع في الرأس.
وفي السياق ذاته، كشف مسؤول في المندوبية الإقليمية للفلاحة، فضل عدم الكشف عن هويته، أن إقدام رجل الأعمال المعني باستعمال البراز البشري في عملية التسميد، يعتبر خرقا للقوانين الجاري بها العمل، بالنظر لكون النصوص المؤطرة لإحداث الضيعات الفلاحية تلزم الفلاحين بعدم استعمال أي سمد مضر، مبرزا أن مثل هده الأسمدة تستعمل خارج المدار الحضري لكن بترخيص من الوزارة الوصية.
اقرا أيضا
استعدادا للمؤتمر العام الثامن عشر.. حزب الاستقلال يعقد مؤتمره الإقليمي بشيشاوة
افتتاح مركز النصر لتصفية الدم بشيشاوة
المنطقة الاقليمية للأمن بشيشاوة تشارك في فعاليات الملتقى الاقليمي الرابع للتوجيه المدرسي والمهني والجامعي
الكراب عامل شيشاوة يواكب ميدانيا عملية اعادة الاعمار ويتواصل مع ساكنة المداشر الجبلية
انتخاب حسن لحلو رئيسا لجمعية التنمية الرياضية بإقليم شيشاوة
انفجار قنينة غاز كبيرة بامين الدونيت ترسل 13 شخصا الى مستعجلات مراكش 3 منهم في حالة حرجة
الكراب عامل شيشاوة يترأس مراسيم صلاة العيد ونجاح متميز للسلطات في توحيد وتنظيم مصلى العيد
السبت 13 أبريل يوم عطلة بالمؤسسات التعليمية بصفة استثنائية (وزارة)
ثانوية ابن العربي التأهيلية بشيشاوة تحتفي بالتجربة الشعرية للأستاذة الشاعرة البعناني
- أخبار المغرب
- رياضة
- منوعة
- المغرب يجدد لاءاته الثلاث في وجه ديميستورا للتوصل إلى حل سياسي لملف الصحراء
- أخنوش يمثل الملك محمد السادس في حفل تنصيب الرئيس السينغالي الجديد
- عقود كراء وهمية تتسلل إلى تمويل مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية
- سوء الأحوال الجوية يوقف الدراسة في مدارس بالحسيمة وتطوان وشفشاون
- بنطلحة يقارب تكلفة السلام وحيثيات “سيناريو الحرب العالمية الثالثة”
- انتخاب عطيفي كاتبا محليا للنقابة الوطنية للتعليم العالي بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بآسفي
- انتخاب حسن لحلو رئيسا لجمعية التنمية الرياضية بإقليم شيشاوة
- الجامعة الملكية المغربية للرياضات الوثيرية والأساليب المماثلة تنتظم تدريبا وطنيا لفائدة العشرات من النساء والحاجي تشيد بالتنظيم النوعي للدورة
- نجاح متميز لفعاليات الدوري الممتاز للكرة الحديدية بشيشاوة بحضور عامل الإقليم
- المناداة رسميا على الشيشاوي الناضي ضمن تركيبة المنتخب الوطني لأقل من 15 سنة لكرة القدم
- تحركات حثيثة للعثور على بديل للناصيري رئيسا لمجلس عمالة الدار البيضاء
- الركراكي : أسود الأطلس يطمحون للوصول للمربع الذهبي للكان
- المغرب ضمن أفضل الوجهات خلال 20248
- 2.6 مليون مصلّ ومُعتمر بالمسجد الحرام ليلة 27 رمضان8
- الوقاية من حوادث السير وتمليك ثقافة الاستعمال السليم للفضاء الطرقي محور ورشة تحسيسية احتضنتها ثانوية الإمام البخاري التأهيلية بشيشاوة8
- هل تحركت الأرض في تركيا 3 أمتار للغرب بعد الزلزال؟8
- فأر صغير يحظى بلقب كبير ويدخل غينيس!8
- الدكتور لكريني من مراكش: “الرياضة قوة ناعمة بمقدورها مواصلة تلطيف الأجواء الديبلوماسية بين الشعوب المغاربية رغم بعض التوظيفات المعزولة”8