الدكتور الغالي:”مسيرة الرباط تفرض مراجعة عميقة لمقاربة الدولة”
حاورته سمية واعزيز – المساء
1- ما هو تقييمك لمسيرة 11 يونيو وهل يمكن أن نقول بأنها مسيرة ناجحة؟
مسيرة الرباط هي مسيرة مواطنين ومواطنات ممثلين لفعاليات سياسية وجمعوية، ونجاحها يعتبر رسالة قوية فحواها التضامن من أجل التفاعل الايجابي مع المطالب الاجتماعية التي كانت وراء حراك الحسيمة.
وهو ما ينزع الشرعية عن كل الاتجاهات المناوئة التي تستهدف المساس بوحدة وتلاحم مختلف مكونات الشعب المغربي، وهي رسالة قوية، أيضا ستعزز من دون شك التحكم في مختلف مخاطر التدخلات الخارجية التي تستهدف دوام واستمرار الدولة المغربية. كما أن نجاح هذه المسيرة سيدفع من دون شك إلى مراجعات في سياسات التنمية حتى تكون أكثر عدالة وإنصافا، في احترام تام للجيل الجديد في علاقة الدولة بالمواطنين والمواطنات.
2- في اعتقادك بعد هذه المسيرة الوطنية هل سنعرف حلا لمشاكل الحراك في الريف في القريب؟
من دون شك طبيعة المسيرة تفرض مراجعة عميقة في نوعية مقاربة الأمور، حيث لا بد أن يكون التدخل من مستوى عال شيئا ما على اعتبار أن عامل الثقة بين المطالبين المحتجين والمقررين في المستوى الحالي يظل باهتا إن لم نقل مفقودا، فهناك من يحتج بسلمية وهناك من يعتبر هذا الاحتجاج ذريعة للإبتزاز، لكن مادامت هناك شعارات مهمة رفعت تؤكد على ضرورة التدخل الملكي، فالمسألة تعني أن رسائل الحراك رفعت سقف الثقة بطعنها في ثقة الوسطاء، لتجعلها في مستوى الثقة الذي يتعلق بمسألة دوام واستمرار الدولة، وهو مستوى يوازيه تدخل من مستوى تدخل الملك، لأن استمرار الحراك وتوظيفه بشكل سيء من طرف قوى خارجية مناوئة أصبح أمرا قائما.
3- وهل تجد أن الوضع اليوم يتطلب فعلا تدخلا من الملك؟
أشير هنا إلى مسألة أساسية، هي أن الملك باعتباره ممثلا للأمة وضامن دوام الدولة واستمرارها، لديه السلطة التقديرية في تحريك مستوى التدخل الدستوري لمعالجة هذه الأزمة، فمعالجة الوضع فرضت مبادرة حكومية لم تكلل بالنجاح، وما دام أن هناك حراكا مستمرا في الريف واستطاع أن يستقطب تعاطفا واسعا على المستوى الوطني، فهذا يعني أن الأزمة أصبحت تفرض تدخلا من نوع سيادي لن يوازيه سوى تدخل من مستوى رئاسة الدولة، وهو تدخل للملك عبر القنوات التي يضمنها له الدستور في معالجة هدا المستوى من الأزمات.
الدكتور محمد الغالي: أستاد ومحلل سياسي
اقرا أيضا
استعدادا للمؤتمر العام الثامن عشر.. حزب الاستقلال يعقد مؤتمره الإقليمي بشيشاوة
افتتاح مركز النصر لتصفية الدم بشيشاوة
المنطقة الاقليمية للأمن بشيشاوة تشارك في فعاليات الملتقى الاقليمي الرابع للتوجيه المدرسي والمهني والجامعي
الكراب عامل شيشاوة يواكب ميدانيا عملية اعادة الاعمار ويتواصل مع ساكنة المداشر الجبلية
انتخاب حسن لحلو رئيسا لجمعية التنمية الرياضية بإقليم شيشاوة
انفجار قنينة غاز كبيرة بامين الدونيت ترسل 13 شخصا الى مستعجلات مراكش 3 منهم في حالة حرجة
الكراب عامل شيشاوة يترأس مراسيم صلاة العيد ونجاح متميز للسلطات في توحيد وتنظيم مصلى العيد
السبت 13 أبريل يوم عطلة بالمؤسسات التعليمية بصفة استثنائية (وزارة)
ثانوية ابن العربي التأهيلية بشيشاوة تحتفي بالتجربة الشعرية للأستاذة الشاعرة البعناني
- أخبار المغرب
- رياضة
- منوعة
- المغرب يجدد لاءاته الثلاث في وجه ديميستورا للتوصل إلى حل سياسي لملف الصحراء
- أخنوش يمثل الملك محمد السادس في حفل تنصيب الرئيس السينغالي الجديد
- عقود كراء وهمية تتسلل إلى تمويل مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية
- سوء الأحوال الجوية يوقف الدراسة في مدارس بالحسيمة وتطوان وشفشاون
- بنطلحة يقارب تكلفة السلام وحيثيات “سيناريو الحرب العالمية الثالثة”
- انتخاب عطيفي كاتبا محليا للنقابة الوطنية للتعليم العالي بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بآسفي
- انتخاب حسن لحلو رئيسا لجمعية التنمية الرياضية بإقليم شيشاوة
- الجامعة الملكية المغربية للرياضات الوثيرية والأساليب المماثلة تنتظم تدريبا وطنيا لفائدة العشرات من النساء والحاجي تشيد بالتنظيم النوعي للدورة
- نجاح متميز لفعاليات الدوري الممتاز للكرة الحديدية بشيشاوة بحضور عامل الإقليم
- المناداة رسميا على الشيشاوي الناضي ضمن تركيبة المنتخب الوطني لأقل من 15 سنة لكرة القدم
- تحركات حثيثة للعثور على بديل للناصيري رئيسا لمجلس عمالة الدار البيضاء
- الركراكي : أسود الأطلس يطمحون للوصول للمربع الذهبي للكان
- المغرب ضمن أفضل الوجهات خلال 20248
- 2.6 مليون مصلّ ومُعتمر بالمسجد الحرام ليلة 27 رمضان8
- الوقاية من حوادث السير وتمليك ثقافة الاستعمال السليم للفضاء الطرقي محور ورشة تحسيسية احتضنتها ثانوية الإمام البخاري التأهيلية بشيشاوة8
- هل تحركت الأرض في تركيا 3 أمتار للغرب بعد الزلزال؟8
- فأر صغير يحظى بلقب كبير ويدخل غينيس!8
- الدكتور لكريني من مراكش: “الرياضة قوة ناعمة بمقدورها مواصلة تلطيف الأجواء الديبلوماسية بين الشعوب المغاربية رغم بعض التوظيفات المعزولة”8