الغازي نائب رئيس المجلس الإقليمي لشيشاوة يثور في وجه المحامي بوسكري “وليتي كتدير لينا المرافعة في المجلس”

توفيق عطيفي – شيشاوة الآن
ثار الاستقلالي لحسن الغازي نائب رئيس المجلس الإقليمي لشيشاوة في وجه صالح بوسكري عضو المجلس الإقليمي عن حزب جبهة القوى الديموقراطية، بعد أن وصف رئاسة المجلس الإقليمي بالرئاسة التي يقودها رأسين، وهو ما استشاط معه الغازي غضبا، حيث قال:”وليتي كتدير لينا المرافعة في المجلس، أنا نائب رئيس المجلس الإقليمي ومن حقي أن اتكلم واتحمل مسؤولية ما أقول”، مكررا في أكثر من مناسبة بأن المجلس يسير من طرف رئيس واحد منتخب، وذلك في دورة يونيو العادية، الساخنة على مستوى النقاش بين المعارضة والأغلبية.
وقال الغازي، بخصوص اتفاقية اقتناء جهاز الفحص بالصدى المثيرة للجدل، أن هذه الاتفاقية ليست وليدة المجلس الحالي، بقدر ما هي اتفاقية صادق عليها المجلس الإقليمي ومندوب الصحة السابقين، بعد أن تقدمت جمعية افولكي التي حضيت بعناية مولوية، بالمشروع بناء على طلب مشروع لدى المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمجلس الإقليمي، وأن تغيير الاتفاقية كان بناء على طلب من العامل الإقليمي السابق لإعتبارات منها بالأساس تشجيع هذه الجمعية لما تقوم به من جهود في تنظيم القوافل الطبية إقيلميا على حد تعبيره.
وبخصوص اتهام المجلس الإقليمي الحالي بالتفريط والتراجع عن اتفاقيات تمويلية في علاقته بمجلس جهة مراكش اسفي وتخلي هذا الأخير عن التزاماته تجاه الإقليم، أكد الغازي في تعقيبه على كلام المحامي بوسكري، أنه ليس ثمة أي تراجع بقدر ما يتعلق الأمر بالتوافق بين مجموعة من الأطراف، على أساس أن يتكلف المجلس الإقليمي الحالي بالحصة الإضافية لإنجاز 60 كلمترا من هذه الطرق القروية.
وكشف أن مهمة فك العزلة هي من الإختصاصات الذاتية للمجلس الإقليمي كما ينظمها القانون 1112-14 المتعلق بالعمالات والاقاليم، إلا أنه في ظل تحمل الجهة والصندوق الوطني لتنمية العالم القروي ( افدر) ووزارة التجهيز مهمة تمويل مشاريع فك العزلة عن العالم القروي عمل المجلس الإقليمي لشيشاوة على لعب دور تكميلي وذلك بالتدخل في الطرق التي لن يشملها تمويل الأطراف في برامجها.
وقال:” ليس هناك تراجع بخصوص البرنامج الثاني للطرق بالعالم القروي واتفاقية التمويل كانت قبل 10 سنوات من الآن التزمت فيها الجهة بتمويل الطرق القروية والمجلس الإقليمي الحالي تكلف برصد ملياور ونصف للاستفادة من60 كلمترا من الطرق الإقليمية وهذا مكسب لساكنة الإقليم لا ينبغي التفريط فيه”.
واستغرب الغازي في ذات اللقاء، حضره عبد المجيد الكاملي عامل إقليم شيشاوة، وبعض رؤساء المصالح الخارجية والأقسام بالعمالة، رفض جماعتين ترابيتين التوقيع على محضر اتفاق يهم مساهمة إحدى الشركات العاملة في قطاع المقالع في تمويل مشروع بناء الطريق الإقليمية رقم 2026، والقاضي بتوفير الشركة لمواد البناء مقابل الرفع من حصة استغلالها للمقلع وتوسيع نطاقه، حتى يتسنى لها رصد الكميات الإنتاجية السنوية من مواد البناء الكافية لها ولمشروع بناء الطريق المذكورة والسماح للمقاولة نائلة الصفقة بمباشرة أشغالها.