متتبع تربوي للجريدة:”شيشاوة كان بمقدورها تحقيق نسبة أكبر في نتائج البكالوريا لولا الأساتذة المتدربين والتكوينات السندويتشية”
عبد الصمد ايت حمّاد – شيشاوة الآن
كشفت مصادر متتبعة للشأن التعليمي باقليم شيشاوة، أن المديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية بالاقليم كان بامكانها تحقيق نتائج مشرفة أكثر ونسبة مئوية اكثر من تلك التي بوأت الاقليم المرتبة الاولى على صعيد أكاديمية جهة مراكش اسفي والمحددة في 54,53%، لولا أربعة مؤسسات تعليمية من اصل 12 التي سجلت نسبا متدنية بالمقارنة مع المؤسسات الثمانية الأخرى التي تجاوزت فيها نسب النجاح اكثر من 53%.
وإستنادا الى بيانات تهم هذه المؤسسات الأربعة، يتضح أن علة تدني نسب النجاح تعزى الى عامل تعيين غالبية حصة اقليم شيشاوة من الاساتذة المتدربين بهذه المؤسسات، والذين لم يتمكنوا من الالتحاق بمقرات تعيينهم الا في وقت متأخر عن انطلاقة الموسم الدراسي وبالتحديد في شهر يناير الماضي اي بهدر أربعة أشهر من الزمن المدرسي وهو ما أثر في الحصيلة التعليمة لتلاميذ هذه المؤسسات التأهيلية الأربعة.
وأعزت مصادرنا إيجابية النتائج التي حصل عليها تلاميذ المديرية الاقليمية بشيشاوة الى العملية والضبط التي قام بها المدير الاقليمي على مستوى شد وربط تغيب أُطر التدريس على جميع المستويات التعليمية سيما المستويات الإشهادية، وهو الامر الذي شكل مرتكزا محوريا لتفسير وفهم الحصيلة المشرفة لهذه النتائج الى جانب المرتكز الأول المتمثل في مجهودات هيئة التدريس والأطر الإدارية، حيث حرصت السلطات التعليمية بالاقليم بحسب ذات المصدر على تتبع الرخص واتخاذ الاجراءات اللازمة في حق الموظفين المتغيبين في حينها مع جميع الهيئات التعليمية.
ودعا مصدرنا التربوي المدير الاقليمي وكافة الشركاء التربويين الى دق ناقوس الخطر تخوفا من السنوات الخمس المقبلة التي ستظهر فيها النتائج السلبية لتعيين الاساتذة المتعقاقدين، دون أية تكوينات مستمرة وفق المعايير المعمول بها وليس التكوينات “السندويشية” السريعة، حيث لا يتعدى تكوين كل استاذ 9 ايام، وهو الأمر الذي يقتضي من مدير الاكاديمية والمجلس الاداري العمل على مراجعة استراتيجية التكوينات لهذه الفئة من المدرسين حتى يتمكنوا من الاليات البيداغوجية والديداكتيكية الخاصة بالمواد التي يدرسونها، ومنهم الى باقي الفئات الأخرى لما سيكون له من أثر ايجابي على مردودية النتائج الدراسية في السنوات المقبلة.
اقرا أيضا
تعزية.. الأساتذة والإداريون بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بآسفي يعزون في وفاة زوجة الدكتور حسن المودن
عاجل.. احتراق كلي لسيارة خاصة في الطريق السيار بمجاط يستنفر الدرك الملكي
تنسيقيات التعليم تعود للاحتجاج بسبب عدم حل مشكلة الموقوفين
التعليم في أوقات الأزمات موضوع ندوة وطنية للجمعية المغربية لأساتذة اللغة الانجليزية بشيشاوة
برئاسة الكراب عامل شيشاوة.. اللجنة الاقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية تصادق على تمويل 105 مشروعا بتكلفة 53 مليون درهم
مصرع فلاح في عمق بئر بدوار البيرات بجماعة المزوضية
استعدادا للمؤتمر العام الثامن عشر.. حزب الاستقلال يعقد مؤتمره الإقليمي بشيشاوة
افتتاح مركز النصر لتصفية الدم بشيشاوة
المنطقة الاقليمية للأمن بشيشاوة تشارك في فعاليات الملتقى الاقليمي الرابع للتوجيه المدرسي والمهني والجامعي
- أخبار المغرب
- رياضة
- منوعة
- المغرب يجدد لاءاته الثلاث في وجه ديميستورا للتوصل إلى حل سياسي لملف الصحراء
- أخنوش يمثل الملك محمد السادس في حفل تنصيب الرئيس السينغالي الجديد
- عقود كراء وهمية تتسلل إلى تمويل مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية
- سوء الأحوال الجوية يوقف الدراسة في مدارس بالحسيمة وتطوان وشفشاون
- بنطلحة يقارب تكلفة السلام وحيثيات “سيناريو الحرب العالمية الثالثة”
- انتخاب عطيفي كاتبا محليا للنقابة الوطنية للتعليم العالي بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بآسفي
- انتخاب حسن لحلو رئيسا لجمعية التنمية الرياضية بإقليم شيشاوة
- الجامعة الملكية المغربية للرياضات الوثيرية والأساليب المماثلة تنتظم تدريبا وطنيا لفائدة العشرات من النساء والحاجي تشيد بالتنظيم النوعي للدورة
- نجاح متميز لفعاليات الدوري الممتاز للكرة الحديدية بشيشاوة بحضور عامل الإقليم
- المناداة رسميا على الشيشاوي الناضي ضمن تركيبة المنتخب الوطني لأقل من 15 سنة لكرة القدم
- تحركات حثيثة للعثور على بديل للناصيري رئيسا لمجلس عمالة الدار البيضاء
- الركراكي : أسود الأطلس يطمحون للوصول للمربع الذهبي للكان
- المغرب ضمن أفضل الوجهات خلال 20248
- 2.6 مليون مصلّ ومُعتمر بالمسجد الحرام ليلة 27 رمضان8
- الوقاية من حوادث السير وتمليك ثقافة الاستعمال السليم للفضاء الطرقي محور ورشة تحسيسية احتضنتها ثانوية الإمام البخاري التأهيلية بشيشاوة8
- هل تحركت الأرض في تركيا 3 أمتار للغرب بعد الزلزال؟8
- فأر صغير يحظى بلقب كبير ويدخل غينيس!8
- الدكتور لكريني من مراكش: “الرياضة قوة ناعمة بمقدورها مواصلة تلطيف الأجواء الديبلوماسية بين الشعوب المغاربية رغم بعض التوظيفات المعزولة”8