*/

الرئيسية > اخبار شيشاوة

خطير..تجار المخدرات بالتقسيط “يحتلون” المسبح البلدي لشيشاوة والأسر تستنجد بالسلطات لتحريره وانقاد أطفال المدينة

  • الإثنين 14 أغسطس 2017 - 07:36

سمير الخصاصي – شيشاوة الآن
يعيش المسبح البلدي لشيشاوة حالة فوضى عارمة ومخلة بالقيم التي تؤطر المجتمع الشيشاوي، حيث المخدرات بكل أنواعها من القرقوبي، الحشيش، والمشروبات الكحولية كماء الحياة وغيره، في الوقت الذي كان حريا على هذا المنتجع الذي يعتبر المتنفس الوحيد والأوحد أن يكون حضنا لأطفال وشباب المدينة من أبناء الفقراء والمهمشين ممن لم تسعهم الإمكانيات في قضاء عطلهم في المدن الساحلية المجاورة.
إن زائر هذا المنتجع، أول ما يصطدم به في جنبات المسبح قاصرين وبين أناملهم الحليبية لفافات الحشيش والسجائر والبعض منهم تدرك بحدسك أنه خارج المألوف البشري من شدة احمرار عينه وهو مؤشر دال على تناوله لحبوب الهلوسة، وهذا ليس حكرا على الذكور من أبناء المدينة بل حتى الإناث ممن رمت بهن معضلة الفقر إلى أحضان رفقاء السوء وتجار المخدرات بالتقسيط في المدينة.
هذا الوضع استنكرته أمهات وأباء أطفال المدينة، مستغربين من عدم تحرك الجهات الأمنية للقيام بالمتعين، وترك هذا الفضاء يؤدي أدواره التربوية والطبيعية في وجه أطفال وشباب المدينة، الحسين واحد ممن كان يوصل أبنائه إلى هذا الفضاء صباح كل يوم، إلا أنه فضل عدم توجيه أبنائه إليه في الآونة الأخيرة بعد أن أخبره ابنه البكر لبالغ من العمر 11 سنة، أن بعض أقرانه يتناولون الحشيش ويرددون عبارات “بوس مومو وردو المو”، فيما قال أحد مسؤولي المدينة والذي فضل عدم الكشف عن هويته، أنه مع الأٍسف الشديد سار المسبح البلدي مرتعا لتجار المخدرات ووسطاء الدعارة للإختباء عن أعين الأمنيين، وأنه أبلغ الجهة المشرفة على تسيير هذا الفضاء غير ما مرة بملاحظاته إلا أنه لا حياة لمن تنادي.
فهل ستتحرك السلطات المختصة، من المجلس الجماعي لشيشاوة والسلطات الأمنية وباشوية شيشاوة لمحاربة الظاهرة وتحرير الفضاء من الممارسات الشاذة لتجار المخدرات والكحول بالتقسيط وبالتالي استعادته لصالح القيم التربوية لمثل هذه الفضاءات الإجتماعية؟

عبر عن رأيك

الآن تيفي

المزيد


استفثاء

ما هي نوعية المواضيع االتي تفضلون قرائتها على موقعكم شيشاوة الآن

التصويت انظر النتائج

جاري التحميل ... جاري التحميل ...