*/

الرئيسية > اخبار شيشاوة

البسالة..”زماكريين” يعتديان على ممرضة مداومة بمستعجلات المستشفى الإقليمي بشيشاوة

  • الإثنين 21 أغسطس 2017 - 04:53

حياة الوكيلي – شيشاوة لان
تعرضت ممرضة بقسم المستعجلات التابع للمستشفى الإقليمي محمد السادس لتهجم، في هذه الأثناء من فجر اليوم الاثنين 21 غشت، من طرف “زماكريين” مغربيين يقيمان في إحدى دول المهجر.
وبحسب ما أكدته مصادر للجريدة، فإن المهاجرين حلا بقسم المستعجلات رفقة سيدة تعاني من ارتفاع الضغط، وأن الممرضة المرابطة بذات القسم حاولت الإستفسار عن الحالة ومما تشكو، غير أن”الزماكري” خاطبها بلهجة حادة:” مالي انا طبيب باش نعرف مالها اش كديري نتي هنا”، رد لم تتقبله الممرضة، مما حدا ب”زماكرية” إلى تعنيف الممرضة بالدفع والسب العلني داخل مرفق عمومي حساس.
وبلغت جرأة “الزماكري” الذي ركن سيارته الرباعية الدفع من نوع “رونج روفر” أمام الباب الرئيسي للمستعجلات، بتهديد الممرضة بالإنتقام والتضحية بنصيب مما يملك لطردها من وظيفتها” نخسر عليك فلوس صحيحة نخرج ليك على خدمتك” والسب المخدش للحياء العام تتحفظ الجريدة على نشره حماية للذوق العام.
وفي الوقت الذي استمرت الممرضة المعنية بمعية إحدى زميلاتها في تقديم الخدمات الصحية للمرتفقين، واصلت رفيقة “الزماكري” في لعب دور الضحية بذريعة أنها حامل، متسببين بذلك في اثارة الفوضى وإزعاج راحة المرضى، سلوك لم يتقبله كل المواطنين الذين تزامن وجودهم بقسم المستعجلات مع وقائع الاعتداء، واصفينه ب”البسالة وعياقة الزماكرية”.
إن هذه الواقعة والتي قد يدرجها البعض في نطاق الأمور العابرة، تعيدنا إلى التساؤل: هل معنى أن تكون مهاجرا مغربيا بإحدى دول المهجر ويستقبلك بلدك في عمليات “مرحبا” وتخصك السلطات العمومية بالإحترام ووطنك باليوم الوطني للمهاجر، يجيز لك الإعتداء على الأطر الصحية لمستعجلات المستشفى الإقليمي لشيشاوة؟ والذين يتكبدون عناء وويلات استقبال ضحايا حوادث السير وهم غرقا في بحر من الدم، وضحايا لسعات العقارب خاصة من الأطفال والرضع.
وضع يفترض من إدارة المستشفى، خاصة الحراسة العامة الغائب الأكبر بالمستشفى الإقليمي محمد السادس، توفير الأمن اللازم للمستخدمين والأطر الصحية ولما لا تخصيص المنطقة الإقليمية للأمن الوطني مستعجلات شيشاوة بعنصر أمني للأمن الوطني، حتى تضمن هذه الأطر مسافة آمان وطمأنينة لإنتاج خدمة ترضي المواطن.
والى ذلك انتقل “الزماكري” ورفيقته “الزماكرية” إلى مفوضية الشرطة بمدينة شيشاوة، لوضع شكاية ضد الممرضة، ليحل عنصرين بقسم المستعجلات لإستجلاء حقيقة الأمر، لتجد العناصر الأمنية من خلال شهادات المتواجدين بقسم المستعجلات من مواطنين وأطر، أن الأمر عكس ما صوره لهم المهاجرين، لينطبق في حقهما المثل المغربي القائل “ضربني وبكى سبقني واشتكى”.

عبر عن رأيك

الآن تيفي

المزيد


استفثاء

ما هي نوعية المواضيع االتي تفضلون قرائتها على موقعكم شيشاوة الآن

التصويت انظر النتائج

جاري التحميل ... جاري التحميل ...