البرلماني المهاجري انطلاقة أشغال بناء مستشفى القرب بامنتانوت نتيجة حتمية لتضافر الجهود وإبعاد السياسوية سبيل للبناء المشترك

حسن الحسن – شيشاوة الآن
قال البرلماني المهاجري هشام، عن حزب الأصالة والمعاصرة بإقليم شيشاوة، أن إعطاء انطلاقة بناء مستشفى القرب بمدينة امنتانوت، اليوم الجمعة 25 غشت، يرجع فيه الفضل لمجهود جماعي لعدد من المتدخلين بدء بعبد المجيد الكاملي عامل إقليم شيشاوة، ابراهيم يحيا رئيس المجلس الجماعي الذي وفر الوعاء العقاري والدكتور الزنجاري المدير الجهوي للصحة.
وشدد المهاجري، أنه في الوقت الذي تعثر مشروع بناء مستشفى بامنتانوت في صفقة سابقة لتحايل المقاول ولجوئه إلى المحكمة لتعطيل المشروع، ارتأى وزير الصحة وفي استثناء على الصعيد الوطني تخصيص ساكنة دائرتي امنتننوت وأمتوكة بالتفاتة خاصة من خلال هذا المشروع الاجتماعي الواعد.
وفي السياق ذاته، كشف المهاجري أن تضافر الجهود هي أول لبنة لحل مشكل الصحة، على أساس الاشتغال في المستقبل على تجميع الأطر الطبية والصحية التابعة للمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بإقليم شيشاوة في خمسة مستشفيات محلية تتوفر فيها أهم الاختصاصات، مما سيمكن المرتفقين من الاستفادة من الخدمات الصحية المستجيبة للحاجات العلاجية للمرضى.
وقال:”تجميع الأطر الصحية مستقبلا في المؤسسات كمستشفى القرب بامنتانوت، سيلبي حوالي 80 بالمائة من طلبات المواطنين بالإقليم وجعل الحالات المستعصية توجه لمراكش، بدل الشتات الحاصل في الأطر في وضعيتها الحالية والتي لم تعطي أية نتيجة تذكر”، غير أن هذا الأفق يقول البرلماني البامي يحتاج لانطلاقة التفعيل الواسع لورش الطرق والمسالك الطرقية في العالم القروي التي أدرجها الملك محمد السادس في رؤية تقليص الفوارق المجالية.
وحول أهم الرسائل التي يمكن استخلاصها من فوز امنتانوت ومنها إلى عموم ساكنة الإقليم بهذا المشروع، أوضح المهاجري أن الرسالة والعبرة الكبرى هي أن تضافر الجهود بين الإدارة والمنتخبين والوقوف وراء تنسيق السلطات الإقليمية، هي المسلك الوحيد لتحقيق التنمية والبناء المشترك بعيدا عن السياسوية التي لا تسمن ولا تغني من جوع على حد تعبيره.
وبخصوص مضامين اللقاء المغلق الدي عقده الوزير الوردي مع منتخبي إقليم شيشاوة في مقر العمالة، أوضح المهاجري، أن وزير الصحة اقترح إعداد محطة لنزول المروحيات بجانب مستشفى القرب نظرا للوعورة التضاريسية التي تميز جغرافية الإقليم، وأنه تعهد بتجهيز وتوفير الأطر الطبية لمركز خاص بتحاقن الدم بامنتانوت، بعد أن التزم أحد رجال الأعمال بالمنطقة ببناء المركز من ماله الخاص وبالمعايير المعمول بها وطنيا من لدن الوزارة الوصية على القطاع.
وارتباطا بشأن التنسيق بين برلمانيي الاقليم مستقبلا، كشف دات المتحدث أن ممثلي الإقليم في مجلس النواب اتفقوا جميعا على الاشتغال بنفس الوثيرة فيما يخص سد بو العوان بمنطقة سكساوة، والتسريع باستكمال مشروع تزويد الجماعات الترابية بالماء الشروب انطلاقا من سد أبو العباس السبتي خاصة أمام الإنذار الذي عاشه الإقليم في الصيف الجاري بعد تراجع مستوى المياه الجوفية بمجموعة من الجماعات كامنتانوت، رحالة، سيدي عبد المومن والمزوضية، كما تم الاتفاق يقول المهاجري، على إخراج الدراسة المتعلقة بتزويد باقي جماعات الإقليم من سد واد الزرات بإقليم الصويرة ككوزمت واشمرارن.