التساقطات المطرية والثلجية تخلق ارتياحا في صفوف ساكنة إقليم شيشاوة وتعيد الأمل إلى الفلاحين

حسن الحسن – شيشاوة الآن
خلقت التساقطات المطرية والثلجية التي عرفها إقليم شيشاوة، منذ زوال يوم أمس والى ساعات متأخرة من ليلة أمس، ارتياحا في صفوف الفلاحين خاصة الصغار وذوي المشاريع المتوسطة، بعد توالي سنوات الجفاف التي أضرت بالنشاط الفلاحي وانعكست سلبا على سوق الشغل، باعتبار القطاع الفلاحي الأكثر توفيرا لعدد أيام العمل بنسبة قد تتعدى 90 بالمائة من مجموع عدد أيام العمل السنوية.
هذا ففي المناطق الجبلية للإقليم خاصة منطقة ايت حدو يوسف، عاشت الساكنة أجواء من الارتياح، بحسب ما أكده عدد من المواطنين في تصريح للجريدة، أعادت إليهم أجواء الاطمئنان لمستقبل أنشطتهم الفلاحية المعاشية واستقرار الفرشة المائية التي تراجعت في الآونة الأخيرة في بعض المناطق.
ومن المنتظر أن يكون للتساقطات وقع إيجابي على المنتجات الفلاحية من حبوب وقطاني وخضروات، إلى جانب الزيتون خاصة لدى الفلاحين الذين لم يتمكنوا من جني ثمار هذه المادة الحيوية التي تتميز إقليميا بالجودة، وتدشين موسم حرث جيد، كما سيقوم أغلب الفلاحين بمد زراعة الحبوب والخضراوات بالأسمدة.
ولا زالت التساقطات المطرية جارية إلى حدود كتابة هذه الأسطر في عدد من الجماعات الترابية بإقليم شيشاوة، خاصة بجماعة السعيدات، أنفيفة واد البور وامنتانوت، وبحسب التوقعات التي أعلنت عنها مديرية الأرصاد الجوية فإن هذه التساقطات المطرية ستسمر طيلة اليوم الثلاثاء والى غاية منتصف الليل.