إعفاء العامل الأسبق لشيشاوة البجيوي من مهامه على رأس ولاية جهة مراكش ـ آسفي
كشفت مصادر مطلعة، ان عبد الفتاح البجيوي والي جهة مراكش ـ آسفي، قد توصل صباح اليوم الثلاثاء 12 دجنبر، بقرار اعفائه من مهامه، ولم تستبعد ذات المصادر ان يحل عامل اقليم قلعة السراغنة محله بالنيابة.
وشهدت مدينة مراكش منذ تعيينه بداية شهر يوليوز 2016 حركية على مجموعة من المستويات، كما كان حضوره متميزا بمختلف المؤتمرات الدولية واللقاءات الوطنية الاقتصادية والثقافية والفنية..
وكشفت مصادر اعلامية، مؤخرا، ان الوالي البجيوي رفقة منتخبي المدينة ضمنهم عمدة مراكش محمد العربي بلقايد ورؤساء المصالح تم استدعاؤهم الى وزارة الداخلية للوقوف على اسباب تعثر مشروع الحارة المتجددة الذي كان قد اعطى الملك محمد السادس انطلاقة الاشغال به.
وولد عبد الفتاح البجيوي، الذي عينه الملك محمد السادس، السنة الفارطة، واليا لجهة مراكش – آسفي، وعامل عمالة مراكش، سنة 1953 بآسفي، وهو حاصل على الدكتوراه في القانون العام و خريج المدرسة الوطنية للإدارة والمعهد الملكي للإدارة الترابية.
وقد بدأ عبد الفتاح البجيوي حياته الإدارية كمجند في إطار الخدمة المدنية بإقليم بولمان في 24 أكتوبر 1977. وتم تعيينه، بعد تخرجه من المعهد الملكي للإدارة الترابية، في منصب قائد قيادة أقا بإقليم طاطا في 22 دجنبر 1979، ثم رقي إلى منصب رئيس دائرة فم زكيد بنفس الإقليم في فاتح شتنبر 1986، ثم انتقل إلى عمالة مراكش كرئيس دائرة أيت اورير في 6 أكتوبر 1990.
وحظي البجيوي بالثقة الغالية للمغفور له الملك الحسن الثاني، فعينه في 25 يناير 1994 عاملا على إقليم طاطا، ثم عاملا على إقليم تارودانت بتاريخ 27 شتنبر 1998. كما نال عبد الفتاح البجيوي ثقة الملك محمد السادس، فعينه عاملا على إقليم خريبكة في 22 يوليوز 2004، ثم عاملا على إقليم شيشاوة في 22 يناير 2009.
وقد حظي عبد الفتاح البجيوي بالثقة الغالية للملك محمد السادس فعينه جلالته واليا لجهة كلميم – السمارة، وعاملا على إقليم كلميم بتاريخ 10 مايو 2012، ثم واليا على جهة دكالة – عبدة، وعاملا على إقليم اسفي بتاريخ 20 يناير 2014، وهو المنصب الذي ظل يشغله الى أن حظي مجددا بالثقة الغالية للملك فعينه جلالته واليا على جهة مراكش – آسفي، وعاملا على عمالة مراكش، بتاريخ 23 يونيو 2016.
وعبد الفتاح البجيوي حاصل على وسام العرش من درجة فارس سنة 2007، وهو متزوج و أب لأربعة أبناء.
اقرا أيضا
استعدادا للمؤتمر العام الثامن عشر.. حزب الاستقلال يعقد مؤتمره الإقليمي بشيشاوة
افتتاح مركز النصر لتصفية الدم بشيشاوة
المنطقة الاقليمية للأمن بشيشاوة تشارك في فعاليات الملتقى الاقليمي الرابع للتوجيه المدرسي والمهني والجامعي
الكراب عامل شيشاوة يواكب ميدانيا عملية اعادة الاعمار ويتواصل مع ساكنة المداشر الجبلية
انتخاب حسن لحلو رئيسا لجمعية التنمية الرياضية بإقليم شيشاوة
انفجار قنينة غاز كبيرة بامين الدونيت ترسل 13 شخصا الى مستعجلات مراكش 3 منهم في حالة حرجة
الكراب عامل شيشاوة يترأس مراسيم صلاة العيد ونجاح متميز للسلطات في توحيد وتنظيم مصلى العيد
السبت 13 أبريل يوم عطلة بالمؤسسات التعليمية بصفة استثنائية (وزارة)
ثانوية ابن العربي التأهيلية بشيشاوة تحتفي بالتجربة الشعرية للأستاذة الشاعرة البعناني
- أخبار المغرب
- رياضة
- منوعة
- المغرب يجدد لاءاته الثلاث في وجه ديميستورا للتوصل إلى حل سياسي لملف الصحراء
- أخنوش يمثل الملك محمد السادس في حفل تنصيب الرئيس السينغالي الجديد
- عقود كراء وهمية تتسلل إلى تمويل مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية
- سوء الأحوال الجوية يوقف الدراسة في مدارس بالحسيمة وتطوان وشفشاون
- بنطلحة يقارب تكلفة السلام وحيثيات “سيناريو الحرب العالمية الثالثة”
- انتخاب عطيفي كاتبا محليا للنقابة الوطنية للتعليم العالي بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بآسفي
- انتخاب حسن لحلو رئيسا لجمعية التنمية الرياضية بإقليم شيشاوة
- الجامعة الملكية المغربية للرياضات الوثيرية والأساليب المماثلة تنتظم تدريبا وطنيا لفائدة العشرات من النساء والحاجي تشيد بالتنظيم النوعي للدورة
- نجاح متميز لفعاليات الدوري الممتاز للكرة الحديدية بشيشاوة بحضور عامل الإقليم
- المناداة رسميا على الشيشاوي الناضي ضمن تركيبة المنتخب الوطني لأقل من 15 سنة لكرة القدم
- تحركات حثيثة للعثور على بديل للناصيري رئيسا لمجلس عمالة الدار البيضاء
- الركراكي : أسود الأطلس يطمحون للوصول للمربع الذهبي للكان
- المغرب ضمن أفضل الوجهات خلال 20248
- 2.6 مليون مصلّ ومُعتمر بالمسجد الحرام ليلة 27 رمضان8
- الوقاية من حوادث السير وتمليك ثقافة الاستعمال السليم للفضاء الطرقي محور ورشة تحسيسية احتضنتها ثانوية الإمام البخاري التأهيلية بشيشاوة8
- هل تحركت الأرض في تركيا 3 أمتار للغرب بعد الزلزال؟8
- فأر صغير يحظى بلقب كبير ويدخل غينيس!8
- الدكتور لكريني من مراكش: “الرياضة قوة ناعمة بمقدورها مواصلة تلطيف الأجواء الديبلوماسية بين الشعوب المغاربية رغم بعض التوظيفات المعزولة”8