الغرفة الاسئنافية بامنتانوت تؤيد الحكم الابتدائي في حق خليلة “كسال” حمام شعبي بمجاط

حياة الوكيلي – شيشاوة الآن
أيدت الغرفة الإستئنافية بالمحكمة الإبتدائية بإمنتانوت، وهي تبث في القضايا المعروضة أمامها، مساء اليوم الثلاثاء 20 فبراير، الحكم الابتدائي الذي نطقت به ابتدائية امنتانوت، في حق خليلة “كسال” يعمل بحمام شعبي بمركز مجاط، والتي أدينت بستة أشهر حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها ألف درهم، وإخلاء سبيل عشيقها الذي استفاد من تنازل زوجته عن حقها في المتابعة.
وتعود تفاصيل القضية، إلى ليلة الأربعاء 22 نونبر من العام، حيث تفجرت واحدة من أغرب الفضائح الجنسية في مركز جماعة مجاط، بعد أن ضبطت الضابطة القضائية لدركية مجاط، كسال وعشيقته بغرفة تابعة لحمام شعبي، وهما يمارسان الجنس، بعد عملية تعقب دقيقة باشرتها عناصر دركية بتنسيق مع زوج المتهمة، والذي لم يكن سوى “كسالا” بنفس الحمام الذي يعمل فيه عشيق زوجته.
وبحسب ما أكدته مصادر متطابقة للجريدة، فإن زوج المتهمة بالخيانة الزوجية، وضع شكاية شفوية لدى الضابطة القضائية لدرك مجاط، مفادها شكوك تحوم حول زوجته المسماة (زهراء.أ) المزدادة سنة 1980، حيث تخرج ليلا أو في فترات من النهار خارج البيت ولا تعود إلا في أوقات متأخرة، إلى أن دخلت عشيقة “الكسال”، لغرفة عشيقها المسمى (محمد.أ) المزداد سنة 1974، بنفس الحمام الشعبي، حيث فطن زوجها للأمر فأوصد باب “غرفة العشق” وربط الاتصال بقائد مركز الدرك الملكي بمجاط، حيث انتقلت عناصر بنفس السرية بتنسيق مع النيابة العامة المختصة بالمحكمة الابتدائية لإمنتانوت، وتم إيقاف المتهمين من أجل المنسوب إليهما.
وأضافت نفس المصادر، أن المتهمة، اعترفت أثناء التحقيق معها أنها مارست الجنس مع “الكسال” في مناسبات متكررة، وأنها تستغل تغيب زوجها عن البيت وتقصد غرفة الحمام الشعبي لتشبع وترها مع عشيقها المتزوج، وأن العشيق” الطاعن لشرف زميله في العمل”، حاول تضليل الضابطة القضائية أثناء التحقيق معه بكونه يستقبل زوجة زميله في العمل بغرفة الحمام للإنصات لها والتخفيف عن همومها، بعد الخلافات التي برزت للسطح بينها وبين زوجها.