مدرسة الحاج بالفقيه ايت عمر العتيقة ببوابوض أمدلان تنظم رحلة جماعية ل 100 نزيل من طلبة العلوم الشرعية بأكادير + صور
حسن الحسن – شيشاوة الآن
في مبادرة نوعية هي الأولى من نوعها على صعيد إقليم شيشاوة، نظمت مدرسة زاوية الحاج أحمد بالفقيه أيت عمر بجماعة بوابوض أمدلان، رحلة صيفية جماعية لفائدة حملة وحفظة القران الكريم على غرار المخيمات الصيفية التي تنظمها مؤسسة الكشفية في مختلف ربوع المملكة.
التفاتة اعتبرها الطلبة نزلاء المدرسة العتيقة التي يشرف على تسييرها وتمويلها أبناء الفقيه والعلامة الراحل الحاج أحمد بالفقيه ايت اعمر، فرصة للاستجمام والسباحة في شاطئ أكادير وكسر الروتين السنوي من جهة والتعرف على مدينة أكادير ومعالمها التاريخية العريقة التي ذكرها المختار السوسي في عمله الشهير”سوس العاسلة والمعسول”.
وبحسب الجهات المنظمة، فإن عدد المستفيدين من هذه الرحلة بلغ أزيد من 100 طالب للعلوم الشرعية من نزلاء المدرسة العتيقة، تم نقلهم على متن حافلتين من الحجم الكبير، تحت إشراف وتأطير أزيد من 20 إطارا تابعا للمدرسة وبعض المستخدمات لتأمين لوازم وشروط الرحلة من تغذية ومراقبة المستفيدين في تحركاتهم طيلة الرحلة، كما استفاد الطلبة ومؤطريهم من رحلة بحرية على متن باخرة سياحية، دامت قرابة ثلاثة ساعات أعقبتها زيارة لحديقة الطيور بمركز مدينة أكادير.
وفي السياق ذاته استحسنت أوساط مهتمة بالشأن الديني في إقليم شيشاوة مبادرة أبناء وحفدة بالفقيه ايت اعمر تجاه هذه الشريحة الاجتماعية والتي حضيت باهتمام ملحوظ في أجندات إدارة المدرسة العتيقة والمشرفين عليها، حيث لم يمضي على تنظيم قافلة طبية لفائدة نزلاء المدرسة وساكنة المنطقة سوى أقل من شهر، لتأتي الرحلة الجماعية لطلبة القران الكريم مرة أخرى لتعكس جانبا من الاهتمام بهذه الشريحة الاجتماعية التي كانت محرومة من مثل هذه الأنشطة المهمة، مما اعتبره نفس المصدر إشارات كافية في اعتقاده تستلزم من السلطات الوصية على الحقل الديني إقليميا وجهويا وكذا وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ايلاء العناية الكافية بهذه المدرسة الدينية العتيقة، لتشجيع أطرها والدفع بجهود مسؤوليها إلى الأمام وتطويرها إلى مؤسسة نظامية تمكن طلبتها من تسلق مدارج التعليم الرسمي وبالتالي الحصول على شواهد عليا مستقبلا تؤهلهم لاستكمال البحث في العلوم الشرعية على مستوى الجامعات المغربية والأجنبية مستقبلا.
اقرا أيضا
استعدادا للمؤتمر العام الثامن عشر.. حزب الاستقلال يعقد مؤتمره الإقليمي بشيشاوة
افتتاح مركز النصر لتصفية الدم بشيشاوة
المنطقة الاقليمية للأمن بشيشاوة تشارك في فعاليات الملتقى الاقليمي الرابع للتوجيه المدرسي والمهني والجامعي
الكراب عامل شيشاوة يواكب ميدانيا عملية اعادة الاعمار ويتواصل مع ساكنة المداشر الجبلية
انتخاب حسن لحلو رئيسا لجمعية التنمية الرياضية بإقليم شيشاوة
انفجار قنينة غاز كبيرة بامين الدونيت ترسل 13 شخصا الى مستعجلات مراكش 3 منهم في حالة حرجة
الكراب عامل شيشاوة يترأس مراسيم صلاة العيد ونجاح متميز للسلطات في توحيد وتنظيم مصلى العيد
السبت 13 أبريل يوم عطلة بالمؤسسات التعليمية بصفة استثنائية (وزارة)
ثانوية ابن العربي التأهيلية بشيشاوة تحتفي بالتجربة الشعرية للأستاذة الشاعرة البعناني
- أخبار المغرب
- رياضة
- منوعة
- المغرب يجدد لاءاته الثلاث في وجه ديميستورا للتوصل إلى حل سياسي لملف الصحراء
- أخنوش يمثل الملك محمد السادس في حفل تنصيب الرئيس السينغالي الجديد
- عقود كراء وهمية تتسلل إلى تمويل مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية
- سوء الأحوال الجوية يوقف الدراسة في مدارس بالحسيمة وتطوان وشفشاون
- بنطلحة يقارب تكلفة السلام وحيثيات “سيناريو الحرب العالمية الثالثة”
- انتخاب عطيفي كاتبا محليا للنقابة الوطنية للتعليم العالي بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بآسفي
- انتخاب حسن لحلو رئيسا لجمعية التنمية الرياضية بإقليم شيشاوة
- الجامعة الملكية المغربية للرياضات الوثيرية والأساليب المماثلة تنتظم تدريبا وطنيا لفائدة العشرات من النساء والحاجي تشيد بالتنظيم النوعي للدورة
- نجاح متميز لفعاليات الدوري الممتاز للكرة الحديدية بشيشاوة بحضور عامل الإقليم
- المناداة رسميا على الشيشاوي الناضي ضمن تركيبة المنتخب الوطني لأقل من 15 سنة لكرة القدم
- تحركات حثيثة للعثور على بديل للناصيري رئيسا لمجلس عمالة الدار البيضاء
- الركراكي : أسود الأطلس يطمحون للوصول للمربع الذهبي للكان
- المغرب ضمن أفضل الوجهات خلال 20248
- 2.6 مليون مصلّ ومُعتمر بالمسجد الحرام ليلة 27 رمضان8
- الوقاية من حوادث السير وتمليك ثقافة الاستعمال السليم للفضاء الطرقي محور ورشة تحسيسية احتضنتها ثانوية الإمام البخاري التأهيلية بشيشاوة8
- هل تحركت الأرض في تركيا 3 أمتار للغرب بعد الزلزال؟8
- فأر صغير يحظى بلقب كبير ويدخل غينيس!8
- الدكتور لكريني من مراكش: “الرياضة قوة ناعمة بمقدورها مواصلة تلطيف الأجواء الديبلوماسية بين الشعوب المغاربية رغم بعض التوظيفات المعزولة”8