*/

الرئيسية > اخبار شيشاوة

بالفيديو..البرلماني الصوفي يسائل الحقاوي بشأن الدعم الاجتماعي لليتامى والأرامل بإقليم شيشاوة

  • الثلاثاء 16 أكتوبر 2018 - 16:41

عبد الصمد ايت حماد – شيشاوة الآن
أثار البرلماني حمزة الصوفي عن حزب العدالة والتنمية، في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب التي عقدت يوم أمس الاثنين 15 أكتوبر، ملفا اجتماعيا في غاية الأهمية بالنسبة لشريحة اجتماعية عريضة في المجتمع التي حرمت من الاستفادة من صناديق الدعم الاجتماعي التي وضعتها حكومة عبد الاله بنكيران، ويتعلق الأمر بيتامى الوالدين المتكفل بهم من طرف الأقارب والأرامل بأطفال دون سن التمدرس وأرامل بدون معيل ولا أبناء لهن، ونصيب هذه الفئة من الدعم الحكومي.
وأشاد الصوفي في سؤاله الشفوي الموجه لبسيمة الحقاوي وزيرة الأسرة والتضامن، ببرامج الدعم الاجتماعية التي إبتكرت في عهد الحكومة السابقة والتي تواصل الحكومة الحالية تنزيلها وفقا لتعبيره.
وفي معرض جوابها عن سؤال زميلها في الحزب قالت الوزيرة الحقاوي، أن البرنامج استطاع تغطية 88000 إمراة أرملة والذي يسمح باستفادة 154 ألف يتيم و 10500 طفل في وضعية إعاقة من بين هؤلاء الأطفال.
وكشفت وزيرة الأسرة والتضامن، أن الاستراتيجية الجديدة المعتمدة في برامج الدعم الحكومي لهذه الفئات الاجتماعية تقوم على نوع من التكامل بين صناديق الدعم بين صندوق التماسك الاجتماعي وصندوق التكافل العائلي، على اعتبار أن المرأة الحاضنة على أبنائها بشرط التمدرس إلا الأطفال في وضعية إعاقة يؤمنهم صندوق التماسك الاجتماعي، وبالنسبة للأطفال الذين لا أم لهم أو المرأة المعوزة فبإمكانهم اللجوء إلى صناديق التكافل العائلي تقول الوزيرة.
أما الكافل الذي لا تربطه علاقة قرابة بالمحضونين فيمكن أن يستفيد لصالح القاصرين من صندوق التكافل العائلي، على أساس أن هذا التكامل بين الصناديق سيدخل السجل الاجتماعي الموحد الذي دعا عاهل البلاد إلى إرسائه في خطاب العرش الأخير، على اعتبار أن الاستهداف يستهدف كل المواطنين الذين يوجدون في وضعية هشاشة.
وبحسب متتبعين للتحركات السياسية للبرلماني الصوفي، فإن من شأن التزامه بحمل هموم ساكنة المناطق الهشة بإقليم شيشاوة والفئات المعوزة إلى قبة البرلمان وعرضها أمام المسؤولين الحكوميين وطرق مكاتب الوزراء وحمل ملفات إقليمية انطلاقا من تلك التي تخص جماعة تمزكدوين إليهم، أن يفضي إلى تحقيق شيء من الوعود الانتخابية التي وعد بها أنصار حزبه والمواطنين خلال الانتخابات التشريعية الماضية خاصة أن حزبه هو الذي يوجد في موقع قيادة الحكومة، بعد أن سجل نشطاء فيسبوكيين في عدة مناسبات تغيب البرلماني الصوفي عن الأنظار واعتماده لما يسميه بالعمل في الظل مع السلطة الإقليمية، فهل سيواصل البرلماني الصوفي العمل في مثل هذه الملفات أم أنه سيغيب عن الأنظار والانتشاء بسؤال شفوي الأول له في الدورة الأولى من السنة التشريعية الثالثة من الولاية التشريعية العاشرة؟ سؤال يبقى جوابه عالقا على الأداء البرلماني للصوفي في الجلسات البرلمانية المقبلة سواء الشفوية أو تلك التي تهم جلسة المساءلة الشهرية لرئيس الحكومة أو التواصل مع وزراء حزبه ووزراء الأغلبية.

عبر عن رأيك

الآن تيفي

المزيد


استفثاء

ما هي نوعية المواضيع االتي تفضلون قرائتها على موقعكم شيشاوة الآن

التصويت انظر النتائج

جاري التحميل ... جاري التحميل ...