نايضة..النائب الأول لرئيس المجلس الاقليمي بشيشاوة يرد على “قرطاس” البواب ويتهم جهات بالتشويش لتحقيق مصالح “ضيقة ومفضوحة”
حليمة اليعقوبي – شيشاوة الآن
في أول رد على تصريحات البواب عضو المجلس الاقليمي لشيشاوة، التي خَص بها الجريدة، قال لحسن الغازي النائب الأول لرئيس المجلس الاقليمي، أن المكان الطبيعي للحديث السياسي عن تقييم تجربة المجلس الاقليمي هو دورات المجلس وليس سياسة الهروب الى الامام واللجوء الى المواقع الالكترونية وتوزيع الاتهامات والمزايدات السياسية في كل الاتجاهات.
وشدد الغازي، أن من اسماهم بالطاعنين في إنجازات المجلس الاقليمي والمتشائمين والذين يبحثون لأنفسهم عن موقع في خريطة صناعة القرار الاقليمي يعيشون ويتنفسون اوكسجين الوهم، وأن المجلس الاقليمي برئاسة المهاجري سيصدر في الأيام القليلة المقبلة كتابا يتضمن حصيلة المجلس بلغة الأرقام وصور ميدانية للمشاريع التي نفذت وتلك التي لا زالت في طور التنفيذ، وجانبا من هذا الكتاب سيتضمن تحيينا لبرنامج التنمية الاقليمي بإضافة مشاريع جديدة بعد أن تبين للمجلس راهنيتها وتوفير الوعاء المالي الكافي لها، وقال:”سيتضمن هذا الكتاب ايضا تقييما لعمل المجلس ورصد مكامن القوة والضعف والفرص المتاحة والتي من شأن استغلالها التسريع من وتيرة تنفيذ المجلس لالتزاماته تجاه الساكنة.
وكشف نفس المتحدث أن جماعة مجاط والجماعات المتواجدة بدائرة مجاط لا تحتاج لمن يدافع عنها، لتوفرها على رئيس جماعة له وزن سياسي داخل الأغلبية المسيرة للمجلس الاقليمي، وعلى النائب الثاني للرئيس والمنتمي لحزب العدالة والتنمية في إشارة الى حميد أمداح، واللذين استطاعا تمكين الجماعة من مشروعين طرقيين فأقامت قيمة صفقتهما مليار ونصف وبتمويل ذاتي للمجلس الاقليمي وأزيد من 300 مليون لفائدة شبكة الربط بالماء الشروب وبناء ثلاثة ملاعب للقرب وبرمجة تمكين دوار بو العروك من مشروع التوسعية الكهربائية الذي أعلنت صفقته قبل أيام، بعد ان استفادت الجماعة من الشطر الأول من التوسيع في السنة الأولى من عمر المجلس الاقليمي، وقال:”حرام أكون الأخ البواب مستشار في المجلس الاقليمي وغير ملم او متتبع لأوراش المجلس الاقليمي التنموية”.
وتفاعل لحسن الغازي في ذات التصريح مع بعض الصفحات الفايسبوكية التي تتهمه بتهديد رؤساء الجماعات بالاقليم ومحاولة انتحال صفة رئيس المجلس الاقليمي والحديث بإسمه في كل المناسبات، حيث أوضح أن مواقفه التي يعبر عنها تخص شخصه كمكون سياسي داخل المجلس الاقليمي، وأن جهات تحاول تأويل كلامه وازاغة بوصلته في اتجاه خلق أزمة مصطنعة بين النائب الأول لرئيس المجلس الاقليمي ورؤساء الجماعات باقليم شيشاوة تقربا منهم على حساب نقل الحقائق بكل تجرد وموضوعية وخدمة لأغراض في نفس يعقوب قضاها والتي وصفها ب”الضيقة والمفضوحة بالابتزاز ” والتي لا ترقى لمستوى التنافس السياسي المؤسس على الاشتغال وفقا لقواعد اللعب المشروعة، وأن القصد من كلامه الموجه لرؤساء الجماعات واضح “وضوح الشمس فنهار جميل”، مفاده ضرورة الانخراط الجماعي في ورش النقل المدرسي الذي هو اختصاص ذاتي للمجلس الاقليمي ومن خدمات القرب للجماعات للتعاون والتكامل لإنجاح المشروع ووضع اليات وشروط للاستفادة من الشراكة مع المجلس الاقليمي على مستوى التمويل لرفع مستوى التنفيذ وتحقيقا للحكامة.
وأوضح المفتش الاقليمي لحزب الاستقلال، أن المجموعة التي تسير المجلس الاقليمي صحيح تتكون من مكتب يوجد على رأسه رئيس مشهود له بالكفاءة والتعفف، لكن هناك شركاء للمجلس الاقليمي وفي صدارتهم برلمانيي الاقليم وممثلين له داخل الجهة، الذين يترافعون بملفات خاصة على المستوى المركزي لدى وزراء ومسؤولين في اطار الأدوار الترافعية للمنتخبين.
وواصل النائب الأول توحيه رسائله السياسية لزميله في الحزب البواب، حيث أكد أن “قرطاس الشمع” الذي جلبه الى دورة المجلس كان عليه أن ينقضي أو أن ينعدم وجوده خلال فترة عضويته داخل المجلس الاقليمي السابق الذي كان يقوده الاتحادي حسن طالب، وأن جميع الجماعات استفادت من المشاريع التنموية بعيدا عن الاعتبارات السياسية او توجيه من عنصر خارج المجلس، وأن جماعات كإمنتانوت، سيدي المختار، والجماعات الترابية التابعة لدائرة متوكة في صدارة الجماعات التي استفادت من تمويلات المجلس الاقليمي على جميع المستويات، وقال:”المجلس سيد نفسه ولا يسيره الغازي او غيره، بدليل عملي هو تعديله لمجموعة من الإعتمادات المالية داخل اشغال الدورة بناء على توصيات لجنة المالية، ولو كان العكس لجئنا بميزانية نهائية وعرضناها فقط للتصويت”.
وهدد الغازي من وصفهم بالمشوشين بتفجير معطيات موثقة بدلائل في غضون الأيام المقبلة لفضح جهات تريد النيل من مستوى الانسجام والإيقاع الذي يسير عليه المجلس الاقليمي دون ان يحدد طبيعة الجهات ونوعية “القنبلة” السياسية المراد تفجيرها.
اقرا أيضا
جامعة القاضي عياض تواصل الريادة الوطنية والمغاربية وفقا لتصنيف Webmometrics الدولية
هزة زلزالية تضرب “سيدي ابراهيم المزوضي” وساكنة اقليم شيشاوة تستشعرها
الشيخ الحاج الطيب الناشطي إمام مسجد الرحمان بسيدي المختار يوشح بوسام ملكي
حادثة سير مميتة تودي بحياة تلميذ بسيدي المختار
تعزية… والد عبد الرحيم بوستوت رئيس المجلس الإقليمي بشيشاوة في ذمة الله
محكمة امنتانوت.. 5 أشهر حبسا نافذا لستيني ونجله هاجما مجلسا قرآنيا نسائيا بأداسيل
الكراب عامل الإقليم يتفقد ميدانيا سير عملية إعادة إيواء ساكنة دوار تيغولا بأداسيل
في التفاتة إنسانية خاصة.. عامل الإقليم يتفقد أطفال مركزي إدماج الأشخاص في وضعية خاصة بشيشاوة وامنتانوت
عامل الإقليم يتفقد سير عملية إعادة بناء المنازل المتضررة من الزلزال بإميندونيت واداسيل
- أخبار المغرب
- رياضة
- منوعة
- كلية الحقوق بمراكش تصدر بيانا توضيحيا بشأن بلاغ للجمعية المغربية لحقوق الإنسان
- طقس الثلاثاء… أمطار وزخات رعدية بعدد من المناطق
- منظمة الإغاثة الأمريكية وتنغير الكبرى بشراكة مع كلية الأداب ينظمون “خرجة بيداغوجية” لفائدة الطلبة الباحثين في جماعة إمكدال بالحوز
- بنطلحة يستحضر ضرورة نشر الوعي المعرفي بعدالة قضية الصحراء المغربية
- وفاة بنسعيد آيت إيدر بالمستشفى العسكري بالرباط
- بينهم طبيب وممرضان وحراس… توقيف شبكة تتاجر في الأطفال الرضع حديثي الولادة
- الجامعة الملكية المغربية للرياضات الوثيرية والأساليب المماثلة تنتظم تدريبا وطنيا لفائدة العشرات من النساء والحاجي تشيد بالتنظيم النوعي للدورة
- نجاح متميز لفعاليات الدوري الممتاز للكرة الحديدية بشيشاوة بحضور عامل الإقليم
- المناداة رسميا على الشيشاوي الناضي ضمن تركيبة المنتخب الوطني لأقل من 15 سنة لكرة القدم
- تحركات حثيثة للعثور على بديل للناصيري رئيسا لمجلس عمالة الدار البيضاء
- الركراكي : أسود الأطلس يطمحون للوصول للمربع الذهبي للكان
- بمناسبة عيد الاستقلال.. قافلة رياضية ترفيهية لفائدة أطفال بملاعب الثانوية الإعدادية لالة عزيزة
- المغرب ضمن أفضل الوجهات خلال 20248
- 2.6 مليون مصلّ ومُعتمر بالمسجد الحرام ليلة 27 رمضان8
- الوقاية من حوادث السير وتمليك ثقافة الاستعمال السليم للفضاء الطرقي محور ورشة تحسيسية احتضنتها ثانوية الإمام البخاري التأهيلية بشيشاوة8
- هل تحركت الأرض في تركيا 3 أمتار للغرب بعد الزلزال؟8
- فأر صغير يحظى بلقب كبير ويدخل غينيس!8
- الدكتور لكريني من مراكش: “الرياضة قوة ناعمة بمقدورها مواصلة تلطيف الأجواء الديبلوماسية بين الشعوب المغاربية رغم بعض التوظيفات المعزولة”8