*/

الرئيسية > أخبار المغرب

حالة غضب عارم في صفوف المغاربة بعد إحراق “مندسين” للعلم المغربي بباريس ومجلس الجالية يعتبر ذلك “مسا بأحد رموز السيادة الوطنية وخدشا لكرامة المغاربة”

  • الإثنين 28 أكتوبر 2019 - 11:01

شيشاوة الآن – متابعة
تسود حالة من الغضب العارم أوساط شريحة واسعة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالمغرب، بسبب المشاهد المقززة واللاوطنية التي عبر بها بعض المنتسبين لمغاربة المهجر المنحذرين من منطقة الريف العمق النضالي والجهادي للمقاومة الريفية الباسلة ضد الاستعمار الإسباني، وذلك باحراق العلم الوطني المغربي في إحدى الوقفات الاحتجاجية التي نظمت تخليدا لذكرى وفاة محسن فكري.
سلوك اعتقدت صاحبته وأصحابه انهم بمثل هكذا سلوك يمكن تحقيق المكتسبات الاجتماعية لمنطقة الريف، والحال انهم بمثل هكذا تتسع قاعدة المغاربة المؤمنين والمؤمنات بوجود مندسين وحملة المشروع الانفصالي في اوساط حفدة عبد الكريم الخطابي رمز الوطنية الصادقة، مطالب اجتماعية لا يختلف احد في مشروعيتها كما باقي المطالب الاجتماعية لمختلف ربوع المملكة التي لا زالت في حاجة لتضافر الجهود تحت توجيهات جلالة الملك محمد السادس نصره الله للسير قدما نحو التنمية المنشود.
وتناقلت صفحات التواصل الاجتماعي صورا ومقاطع فيديو لإحراق وتدنيس العلم الوطني المغربي من طرف “المندسين”، وسط امتعاض واستنكار شديد اللهجة، ووسط دعوات ايضا للسلطات المغربية بالتدخل لدى السلطات الفرنسية لمنع تكرار مثل هكذا السلوكيات المشينة والتي تمس الإجماع الوطني ومشاعره المؤسسة على رابطة “الله الوطن الملك”، وكذا دعوات بوقفة احتجاجية امام السفارة الفرنسية وتحريد من تبث تورطه من الجنسية المغربية.
وفي بيان شديد اللهجة ندد مجلس الجالية المغربية بالخارج، بقيام بعض الأشخاص بحرق العلم الوطني في مظاهرة بالعاصمة الفرنسية باريس السبت، معتبرا “هذا العمل الصبياني الجبان مسا خطيرا بأحد رموز السيادة الوطنية وخدشا لكرامة المواطنين المغاربة داخل الوطن وخارجه”.
وجاء في بلاغ للمجلس، الأحد، أن أمينه العام عبد الله بوصوف، إذ يؤكد “على أن تدنيس العلم الوطني هو عمل إجرامي لا علاقة له بحرية التعبير عن الرأي، فإنه يشدد على أن هذا السلوك الهمجي يسيء لأجيال من المغاربة والمغربيات من شمال المغرب إلى جنوبه الذين قدموا تضحيات جسام من أجل استقلال المغرب ووحدة أراضيه ونمائه وتقدمه”.
وذكر المجلس بما قدمته، وما تزال، مختلف أجيال المهاجرين المغاربة في سبيل الدفاع عن وطنها الأم المغرب، والتشبث القوي بمقدساته وحرصها على تربية أبنائها على هويته المتعددة المنفتحة والمتسامحة، وتنشئتهم على تمثيله أحسن تمثيل.
وخلص المصدر ذاته إلى أن “مثل هذه الأساليب المستفزة لن تستطيع المس باللحمة الوطنية والعلاقة الوجدانية التي تربط مغاربة العالم بوطنهم الأم ملكا وشعبا، والتي ما فتؤوا يعبرون عنه في كل مناسبة”.

عبر عن رأيك

الآن تيفي

المزيد


استفثاء

ما هي نوعية المواضيع االتي تفضلون قرائتها على موقعكم شيشاوة الآن

التصويت انظر النتائج

جاري التحميل ... جاري التحميل ...