الدكتور الغالي: “تجريم الإثراء الغير المشروع يشكل خطوة جريئة في اتجاه تحقيق الأمن الاقتصادي والاجتماعي”
حسن الخلداوي – مراكش
قال الدكتور محمد الغالي استاذ العلوم السياسية بجامعة القاضي، إن تجريم الإثراء الغير المشروع يشكل خطوة جريئة في اتجاه تحقيق الأمن الاقتصادي والاجتماعي وترسيخ أسس الشفافية والنزاهة في تدبير قضايا ومسؤوليات الشأن العام؛ كما تحقق هذه الخطوة الالتزام بمبدأ عدم الإفلات من العقاب في اطار مبدأ لا جريمة ولا عقوبة الا بنص.
واكد الدكتور الغالي خلال مشاركته بندوة حول “تجريم الإثراء غير المشروع ورهان مكافحة الفساد”، مساء اليوم السبت، بمقر المجلس الجماعي بشارع محمد السادس بمراكش، (اكد) أن هذا الموضوع يطرح أشكال تحديد المفهوم خاصة على مستوى القاعدة المعتمدة في التعريف: هل كل كسب او دخل غير مبرر فهو غير مشروع؟؟ وكيف يمكن تكييف المبلغ الزائد عن الكسب او الدخل المعتاد على أنه رشوة كصورة من صور الفساد؟، وكيف يمكن تعريف ظروف وشروط الاغتناء على اساس قواعد القانون والعدالة والإنصاف؟؟
وعليه اشكال التناسب بين الدخل وحصيلة الممتلكات المسجلة يظل قائما حسب تصريح الدكتور الغالي.
واضاف نفس المتحدث، أن التصريح بالممتلكات لدى مختلف المسؤولين العموميين يعتبر مدخلا من مداخل محاربة الإثراء الغير المشروع لكنه يصطدم بمجموعة من الصعوبات من بينها:
1) حجم مسؤولية المصرح وعلاقتها بالمال العام، مما يقود الى إرهاق المجلس الأعلى للحسابات وتغليب منطق الكم على طبيعة ونوعية المصرحين بحسب حجم المسؤولية.
2) تشتت النصوص القانونية المنظمة لنفس الموضوع وهو التصريح بالممتلكات، يجعلنا امام منظومة قانونية متعددة ومشتة، بالإضافة إلى ضعف عامل الردع بسبب غياب نصوص حمائية قوية.
3) ضعف التوفر على قاعدة بيانات قادرة على تتبع المصرحين وتعريف وضعيتهم بشكل دقيق.
وعليه النصوص المنظمة تبقى جد محدودة في تحقيق الأمن القانوني، ومهما كان مجهود الاجتهاد فإن أثر المقاربة القانونية يبقى جد.محدود لان مسألة الإثراء وتدبير مرتبط بابعاد سياسية كامنة في مبدأ الفصل بين السلطات، وكذلك في التربية التي يؤطرها النظام القيمي، الاخلاقي السائد يؤكد الدكتور الغالي.
وختم الدكتور الغالي مداخلته، ان القوانين الحالية لا ترقى الى المستوى المطلوب ما دامت تحدد الحد الادنى للمبالغ المصرح بها في 30 مليون سنتيم عن كل صنف، مما يسمح للملزم بالتصريح ان يفلت من واجب التصريح اذا قام بتوزيع أمواله بين أصناف متعددة.
اقرا أيضا
عاجل.. احتراق كلي لسيارة خاصة في الطريق السيار بمجاط يستنفر الدرك الملكي
تنسيقيات التعليم تعود للاحتجاج بسبب عدم حل مشكلة الموقوفين
التعليم في أوقات الأزمات موضوع ندوة وطنية للجمعية المغربية لأساتذة اللغة الانجليزية بشيشاوة
برئاسة الكراب عامل شيشاوة.. اللجنة الاقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية تصادق على تمويل 105 مشروعا بتكلفة 53 مليون درهم
مصرع فلاح في عمق بئر بدوار البيرات بجماعة المزوضية
استعدادا للمؤتمر العام الثامن عشر.. حزب الاستقلال يعقد مؤتمره الإقليمي بشيشاوة
افتتاح مركز النصر لتصفية الدم بشيشاوة
المنطقة الاقليمية للأمن بشيشاوة تشارك في فعاليات الملتقى الاقليمي الرابع للتوجيه المدرسي والمهني والجامعي
الكراب عامل شيشاوة يواكب ميدانيا عملية اعادة الاعمار ويتواصل مع ساكنة المداشر الجبلية
- أخبار المغرب
- رياضة
- منوعة
- المغرب يجدد لاءاته الثلاث في وجه ديميستورا للتوصل إلى حل سياسي لملف الصحراء
- أخنوش يمثل الملك محمد السادس في حفل تنصيب الرئيس السينغالي الجديد
- عقود كراء وهمية تتسلل إلى تمويل مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية
- سوء الأحوال الجوية يوقف الدراسة في مدارس بالحسيمة وتطوان وشفشاون
- بنطلحة يقارب تكلفة السلام وحيثيات “سيناريو الحرب العالمية الثالثة”
- انتخاب عطيفي كاتبا محليا للنقابة الوطنية للتعليم العالي بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بآسفي
- انتخاب حسن لحلو رئيسا لجمعية التنمية الرياضية بإقليم شيشاوة
- الجامعة الملكية المغربية للرياضات الوثيرية والأساليب المماثلة تنتظم تدريبا وطنيا لفائدة العشرات من النساء والحاجي تشيد بالتنظيم النوعي للدورة
- نجاح متميز لفعاليات الدوري الممتاز للكرة الحديدية بشيشاوة بحضور عامل الإقليم
- المناداة رسميا على الشيشاوي الناضي ضمن تركيبة المنتخب الوطني لأقل من 15 سنة لكرة القدم
- تحركات حثيثة للعثور على بديل للناصيري رئيسا لمجلس عمالة الدار البيضاء
- الركراكي : أسود الأطلس يطمحون للوصول للمربع الذهبي للكان
- المغرب ضمن أفضل الوجهات خلال 20248
- 2.6 مليون مصلّ ومُعتمر بالمسجد الحرام ليلة 27 رمضان8
- الوقاية من حوادث السير وتمليك ثقافة الاستعمال السليم للفضاء الطرقي محور ورشة تحسيسية احتضنتها ثانوية الإمام البخاري التأهيلية بشيشاوة8
- هل تحركت الأرض في تركيا 3 أمتار للغرب بعد الزلزال؟8
- فأر صغير يحظى بلقب كبير ويدخل غينيس!8
- الدكتور لكريني من مراكش: “الرياضة قوة ناعمة بمقدورها مواصلة تلطيف الأجواء الديبلوماسية بين الشعوب المغاربية رغم بعض التوظيفات المعزولة”8