“الديستي” يضرب بقوة ويفكك خلية إرهابية تضم ستة أشخاص يشتبه في ولاءهم للتنظيم الإرهابي “داعش” لتنفيذ أعمال تخريبية داخل المملكة

حليمة اليعقوبي – شيشاوة الآن
يواصل رجال المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، صناعة التميز بالسياسة الأمنية الاستباقية ضد المنتمين للجماعات المتطرفة والمغرر بهم من قبل العناصر المنتمية لهذه الأخيرة، وذلك بضرب خط خلياتي ارهابي يمتد ما بين إقليم ازيلال ومدينتي الدارالبيضاء والمحمدية، في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء 4 فبراير، بناء على معطيات استخباراتية دقيقة.
وبحسب المعطيات التي وفرتها المصالح الأمنية لمختلف المنابر الإعلامية الوطنية، فإن الأمر يتعلق بستة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 18 و59 سنة، وتفيد الأبحاث الأولية أن أفراد هذه الخلية الموالين لما يسمى بتنظيم “الدولة الإسلامية”، خططوا للقيام بأعمال إرهابية داخل المملكة تمهيدا لإعلان ولاية تابعة ل “داعش”.
هذا وبتعليمات من الوكيل العام للملك لدى النيابة العامة المختصة، فإن أفراد الخلية المشتبه فيهم جرى الاحتفاظ بهم تحت تدابير أمنية مشددة في طور ما يعرف في الإجراءات القضائية بالحراسة النظرية قصد استكمال التحقيق معهم ومواجهتهم بالأدلة والمعطيات التي وصل إليها رجال الخيام.
وفي السياق ذاته لا زالت الأبحاث الأمنية جارية من طرف المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، للوصول إلى باقي الأفراد المشتبه في ولائهم لهذه الخلية والترويج لأفكار دخيلة على الهوية والثقافة المغربيتين.