من 8 دراهم وصل ثمنها إلى 129 درهما..“تجار المآسي” يتسببون في نفاذ الكمامات الطبية من الصيدليات المغربية
بينما لم يُسجل المغرب لحدود اليوم الخميس 27 فبراير الجاري، أية إصابة في صفوف مواطنيه بفيرس “كورونا”، يلاحظ نفاذ الكمامات الطبية الواقية نسبيا من انتشار الفيروس من مختلف الصيدليات الموزعة على تراب المملكة.
وفي السياق، أكد محمد لحبابي، رئيس كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب، خلو السوق الوطنية من الكمامات الطبية، موضحا في تصريح لموقع “الأول”، أن للأمر علاقة بممارسات ومضاربات غير أخلاقية قامت بها بعض الجهات في خرق سافر للقانون رقم 17.04.
وكشف الصيدلاني عينه أنه قبل فترة اقتنى كمامات، في إطار طلبية وضعها لدى إحدى الشركات الموزعة للمستلزمات الطبية بالدار البيضاء، بثمن 08 دراهم للقناع الطبي الواحد وبيعت للمواطنين بـ10 دراهم، وعندما عاود قبل أيام قليلة طلب شحنة أخرى من نفس الشركة تفاجأ عندما أخبرته بنفاذ مخزونها كليا وبأن ثمنها ارتفع بشكل صاروخي، إذ بلغ 129 درهما للقناع الواحد.
لكن، أين ذهبت هذه الكمامات ونحن لا نرى المواطنين في الشارع يستعملونها؟ يسأل “الأول”، فيرد لحبابي: “هناك أشخاص يتاجرون في المآسي قاموا بشراء جميع الكميات التي تتوفر عليها السوق الوطنية بغرض تخزينها وبيعها للمواطنين، إذا قدر الله، ووصل “كورونا” إلى المغرب”.
هذه الممارسات الاحتكارية، اعتبرها رئيس كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب “مؤسفة” و”مخجلة” تُظهر مدى جشع هذه اللوبيات التي تتحين فرصة انتشار الوباء في المغرب لتحقيق الربح المادي.
وألقى المتحدث بمسؤولية هذا التسيب الحاصل في القطاع على عاتق وزارة الصحة، لكونها الجهة الوصية على تطبيق القوانين ذات الصلة، عبر مراقبة الأسعار وقطع الطريق أمام سماسرة الأدوية والمستلزمات الطبية، مشددا على أن دورها في هذا المجال مغيب تماما.
من جهته، قال بوعزة الخراطي، رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، في تفكيكه لمسببات هذه الأزمة إن حملة الهلع والرعب التي تفشت في الآونة الأخيرة في صفوف المواطنين المغاربة، ساهمت في هذا الوضع.
وذكر الخراطي في تصريح لموقع “الأول”، أن ما أسماها بـ”الضجة الإعلامية المفرطة” التي رافقت موضوع انتشار “كورونا” دفعت المواطنين إلى الهرع للصيدليات والتهافت على اقتناء كميات وفيرة من الكمامات الطبية، اعتقادا منهم أنها ستحول بينهم وبين الفيروس القاتل، والحال، أنها تمنع فقط انتشار رذاذ السعال، إذ تقتصر أوجه استعمالها على الوقاية فقط من العدوى، لكن بوتيرة ضعيفة جدا. يقول الطبيب البيطري.
اقرا أيضا
استعدادا للمؤتمر العام الثامن عشر.. حزب الاستقلال يعقد مؤتمره الإقليمي بشيشاوة
افتتاح مركز النصر لتصفية الدم بشيشاوة
المنطقة الاقليمية للأمن بشيشاوة تشارك في فعاليات الملتقى الاقليمي الرابع للتوجيه المدرسي والمهني والجامعي
الكراب عامل شيشاوة يواكب ميدانيا عملية اعادة الاعمار ويتواصل مع ساكنة المداشر الجبلية
انتخاب حسن لحلو رئيسا لجمعية التنمية الرياضية بإقليم شيشاوة
انفجار قنينة غاز كبيرة بامين الدونيت ترسل 13 شخصا الى مستعجلات مراكش 3 منهم في حالة حرجة
الكراب عامل شيشاوة يترأس مراسيم صلاة العيد ونجاح متميز للسلطات في توحيد وتنظيم مصلى العيد
السبت 13 أبريل يوم عطلة بالمؤسسات التعليمية بصفة استثنائية (وزارة)
ثانوية ابن العربي التأهيلية بشيشاوة تحتفي بالتجربة الشعرية للأستاذة الشاعرة البعناني
- أخبار المغرب
- رياضة
- منوعة
- المغرب يجدد لاءاته الثلاث في وجه ديميستورا للتوصل إلى حل سياسي لملف الصحراء
- أخنوش يمثل الملك محمد السادس في حفل تنصيب الرئيس السينغالي الجديد
- عقود كراء وهمية تتسلل إلى تمويل مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية
- سوء الأحوال الجوية يوقف الدراسة في مدارس بالحسيمة وتطوان وشفشاون
- بنطلحة يقارب تكلفة السلام وحيثيات “سيناريو الحرب العالمية الثالثة”
- انتخاب عطيفي كاتبا محليا للنقابة الوطنية للتعليم العالي بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بآسفي
- انتخاب حسن لحلو رئيسا لجمعية التنمية الرياضية بإقليم شيشاوة
- الجامعة الملكية المغربية للرياضات الوثيرية والأساليب المماثلة تنتظم تدريبا وطنيا لفائدة العشرات من النساء والحاجي تشيد بالتنظيم النوعي للدورة
- نجاح متميز لفعاليات الدوري الممتاز للكرة الحديدية بشيشاوة بحضور عامل الإقليم
- المناداة رسميا على الشيشاوي الناضي ضمن تركيبة المنتخب الوطني لأقل من 15 سنة لكرة القدم
- تحركات حثيثة للعثور على بديل للناصيري رئيسا لمجلس عمالة الدار البيضاء
- الركراكي : أسود الأطلس يطمحون للوصول للمربع الذهبي للكان
- المغرب ضمن أفضل الوجهات خلال 20248
- 2.6 مليون مصلّ ومُعتمر بالمسجد الحرام ليلة 27 رمضان8
- الوقاية من حوادث السير وتمليك ثقافة الاستعمال السليم للفضاء الطرقي محور ورشة تحسيسية احتضنتها ثانوية الإمام البخاري التأهيلية بشيشاوة8
- هل تحركت الأرض في تركيا 3 أمتار للغرب بعد الزلزال؟8
- فأر صغير يحظى بلقب كبير ويدخل غينيس!8
- الدكتور لكريني من مراكش: “الرياضة قوة ناعمة بمقدورها مواصلة تلطيف الأجواء الديبلوماسية بين الشعوب المغاربية رغم بعض التوظيفات المعزولة”8