عريضتان تحملان توقيع أزيد من 694 من الساكنة و29 جمعية بوابوض تستنكر “التضييق والشكايات الكيدية” في حق أزناك رئيس فيدرالية الجمعيات + الوثيقة

عبد الصمد ايت حماد – شيشاوة الآن
استنكرت ساكنة جماعة بوابوض بشدة ما وصفته بالمضايقات والشكايات الكيدية التي يتعرض لها عمر أزناك رئيس فيدرالية جمعيات المجتمع المدني بأمتوكة ورئيس جمعية دار الطالب والطالبة ببوابوض، واصفة الجهات التي تقف وراء هذه الشكايات بالمنبوذة والتي تعتمد هذه الأخيرة لنيل من سمعة الفاعل المدني المذكور تصفية لحسابات سياسية ضيقة وفق تعبير الساكنة ومعها فعاليات المجتمع المدني في عريضتين متفرقتين تضمان أزيد من 694 توقيع وتوقيع 29 جمعية مدنية ببوابوض.
العريضة جددت تنديدها بالتضييق على الفاعلين المدنيين بالمنطقة، مشيرة إلى أن مثل هكذا شكايات وممارسات سادة بالمنطقة في عهود سابقة ولم يعد لها موقع الآن بعدما تجاوزتها المرحلة، وأضافت أن الحاج عمر أزناك بعيد كل البعد عن هذه التهم والأباطيل الملفقة، بالنظر لما يقوم به من جهود في سبيل خدمة المنطقة سواء من موقعه كمستثمر في إطار شركتين تشغلان عددا مهما من أبناء المنطقة، وذلك تنزيلا لرؤية عاهل البلاد في مجال التنمية المستدامة وقربه من هموم وانشغالات الساكنة وفقا لتعبير لغة العريضة.
ودعت ساكنة بوابوض ومعها فعاليات المجتمع المدني وطاقات المنطقة إلى عدم الانسياق وراء ما أسمته العريضة التي تتوفر “شيشاوة الآن” على نسخة منها، بالادعاءات والافتراءات المغرضة التي تمس بالحياة الشخصية للأفراد وما قد يتولد عنها من انعكاسات على مجال التنمية المحلية ومساعي كبح مجهودات من يخدم الصالح العام ويستشرف المنطقة بمستقبلا واعد للمنطقة حتى تتبوأ بكل مكوناتها وفعالياتها المكانة التي تنسجم وتتوافق والإرادة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
وفي اتصال للجريدة قال عمر أزناك، رئيس فيدرالية جمعيات المجتمع المدني ببوابوض، أن من كانوا يراهنون على انكساره ونهايته بالمنطقة أخطأ العنوان والطريقة، وأنه إذا كان للجهات التي تقف وراء الكيدية من فضل فهو تجديد التفات الساكنة بمختلف شرائحها وتأييدهم له، معبرا بالمناسبة عن شكره للساكنة نساء وشبابا وكذا فعاليات المجتمع المدني التي تتبعت أطوار قضيته ولما أبدته من تعاطف قل نظيره بالمنطقة.