“الحروشي” يوضح حقيقة أشغال تهيئة مركز مجاط وينوه بالإشراف والتتبع الشخصي للعامل الاقليمي للمشاريع التنموية بالجماعة

عبد الصمد ايت حماد – شيشاوة الآن
كشف حسن ايت بلعيد، رئيس جماعة مجاط، في تصريح تفاعلي منه مع استعداد بعض تجار ومهنيي مركز مجاط الاحتجاج الاثنين المقبل ضد أشغال تهيئة مركز الجماعة، أنه على تواصل مباشر مع المهنيين من أجل الحوار حتى قبل أيام من إقدامهم على إيداع إخبار في الموضوع للسلطات المحلية، إلا أنه من موقعه كرئاسة للمجلس الجماعي لمجاط وجه أزيد من خمسة مراسلات لمدير عمران شيشاوة للتدخل من موقعه كمؤسسة حاملة لمشروع التهيئة دون أي تجاوب مع مراسلاته.
وأوضح نفس المسؤول الجماعي والمنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة، أن المسؤولية تفرض عليه قول الحقيقة وبكل وضوح، ذلك أن ما طرحه الحرفيين والتجار له وجاهة ومعقولية من جهة اختناق مجاري مياه الصرف الصحي الحديثة العهد بتثبيتها وحاجة بعض محطات تلاقي مجاري مياه الصرف الصحي لتغطيتها ببلوعات لحمايتها من الشوائب، وأنه في مقابل ذلك لابد من إثارة مسؤولية الحرفيين والتجار الذين يخلفون وراءهم أزبال تتسبب في خنق قنوات مياه الصرف الصحي.
وأوضح في السياق ذاته، أنه لم يتجاوب مع مطالب رفعها بعض الباعة المتجولين في وقت سابق لما طبعها من مزايدات وعدم معقوليتها، وأن تبنيه للحوار هذه المرة مع الحرفيين والتجار نابع من قناعة صوابية مطالبهم وتصورهم لتجويد الأشغال الجارية.
واستغرب ايت بلعيد المعروف في الأوساط المجاطية ب”الحروشي”، استعمال ما وصفه بمفردتين شاردتين وبلهجة تهكمية “مفردات في وضعية تسلل” في إشارة منه ل”يشوبها المال والسياسة” تضمنها نص الإخبار الموجه للسلطات المحلية، والتي تحتاج من الجهات التي وضعت الإخبار يقول ايت بلعيد توضيحها، وإلا فإنها تكشف عن الغايات الحقيقية التي قادت هذه الجهات إلى التهديد بالاحتجاج وهو ما أسماه بالسياسوية والرغبة في إيقاف مسلسل مشاريع التهيئة والتنمية المحلية التي يعرفها مركز مجاط في ظل تحالف سياسي بين أبناء بررة لجماعة مجاط وفقا لتعبيره.
ونفى ايت ابلعيد في معرض رده على اتهامات الإخبار المذكور باللاعدالة بين الأحياء، أن يكون مجلسه قد أقصى مداشر وأحياء مجاط من حقها في التنمية وفي المشاريع الهيكلية، وأن ما يؤكد عدم صوابية هذا الإدعاء المردود عنه وجود مشروع استكمال تهيئة المركز وتكسيته بالوحدات الإسمنتية “البافي” في مراحله الأخيرة من المصادقة لدى المصالح المركزية لوزارة الداخلية والذي خصص له غلاف مالي قدر بقرابة 440 والتي سيعلن عنها في الأيام القليلة المقبلة الى جانب مشاريع طرقية داخل مركز الجماعة ويتعلق الأمر هنا بمسلكين طرقيين يقعان في 5 كلمترات يتوزعان على ضفتي مركز الجماعة، فضلا عن التمويلات الكافية لتهيئة السوق الأسبوعي لأحد مجاط والذي سيستفيد من 2 مليار سنتيم، وذلك عبر شطرين، الأول منه من المرتقب أن تفرج عنه وزارة الداخلية في غضون الأيام القليلة المقبلة.
وأنهى ايت بلعيد تصريحه ل”شيشاوة الآن”، بالقول أن فضل مشاريع التهيئة التي تعرفها جماعته يعود للعامل الإقليمي بوعبيد الكراب هندسة وبلورة وتسريعا لمسار الدراسات وإعداد الملفات ورفعها للجهات المختصة بتنسيق مع رئاسة المجلس الإقليمي لشيشاوة والبرلماني المهاجري رئيس لجنة الداخلية وسياسة المدينة بمجلس النواب ولوحدة الصف الداخلي للتحالف الجماعي بين حزبي العدالة والتنمية والأصالة والمعاصرة.