شركة “سلمى بلاص” بسيدي عبد المومن تخلق الحدث وتؤمن حاجيات السوق الجهوية من الكمامات بفضل عناية واهتمام السلطات الإقليمية بشيشاوة

وأيت الحاج:”منخرطون من موقع الشركة المواطنة في دعم جهود جلالة الملك”

توفيق عطيفي – شيشاوة الآن
في إطار الجهود الحثيثة للسلطات الإقليمية في تشجيع الخواص للمساهمة في التدابير الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد، تفقد بوعبيد الكراب عامل إقليم شيشاوة، زوال اليوم الاثنين 6 ابريل، الوحدة الصناعية ” سلمى بلاص” الواقعة في النفوذ الترابي لجماعة سيدي عبد المومن بدائر متوكة، وذلك للوقوف على عملية إنتاج الكمامات الواقية بهذه الوحدة الواقعة في عمق قبيلة متوكة ومراحل إنتاج هذا المنتوج الحيوي الذي يؤرق اليوم كبريات الاقتصادات الكبرى في العالم.
هذا ووجد العامل الإقليمي في استقباله الحسين باسلام رب الشركة المذكورة وأطرها وكذا السلطات المحلية لقيادة تولوكلت، حيث قدمت له حياة أيت الحاج شروحات حول سلسلة الإنتاج وفكرة المشروع الصحي الذي يقع في صلب مسايرة حاجة السوق الوطنية من موقع المقاولة المواطنة الذكية.
هذا وفي تصريح حصري ل”شيشاوة الآن”، قالت حياة أيت الحاج، إن توجه شركتها نحو إنتاج الكمامات أملته ضرورة الانخراط في جهود السلطات العليا بقيادة جلالة الملك محمد السادس الرامية إلى انخراط القطاع الخاص لإحتوء هذا الوباء الفتاك، وأن الفكرة مستلهمة من التقنيات التي تتبعها الشركات الصينية المختصة في إنتاج الكمامات الصحية والطبية.

وقالت أنه قبل الشروع في عملية التصنيع تم القيام بكافة الإجراءات الإدارية المعمول بها في هذه الظرفية، من إعداد للملف لدى وزارة الصناعة بتعاون وتوجيه من السلطات الإقليمية في شخص بوعبيد الكراب عامل إقليم شيشاوة الذي يسر الإجراءات الإدارية على مستوى الإقليم وكذا السلطات الولائية في شخص الوالي قسي لحلو وكافة المصالح الإدارية المختصة.
كما أوضحت أنه تم تكييف الآلات الصناعية التي يتوفر عليها المعمل والمخصصة سابقا لإنتاج البلاستيك لهذه الغاية الصحية، وأن الدفعة التجريبية للمنتوج تم توجيه عينة منها إلى المصالح المركزية الصحية المختصة في شخص مختبر ” ليمانو” لبحث توفر المنتوج على معايير السلامة الصحية المطلوبة والتي أفضت إلى تسلم شركتها رخصة الشروع في الإنتاج والتسويق بشكل رسمي.

وفي سؤال للجريدة حول مدى قدرة شركة “سلمى بلاص” على تغطية حاجيات السوق الإقليمية والجهوية بجهة مراكش أسفي من الكمامات، كشفت حياة ايت الحاج، أن شركتها قادرة ليس فقط على تغطية السوق الجهوية بل حتى تغطية جزء مهم من الإنتاج الوطني، لتوفرها على كفاءات بشرية وطنية ومحلية يقدر عددها ب 80 مستخدما، منها مديرة الشركة الإطار حياة ايت الحاج و 3 أطر من المهندسين إلى جانب المستخدمين والذين تتوفر فيهم كافة الشروط الإنتاجية القادرة على تحقيق تحدي إشباع حاجيات السوق.
وقالت:”قدرتنا على تغطية حاجيات السوق التزام وطني وأخلاقي، حيث ننتج يوميا منذ تلقينا للضوء الأخضر من السلطات المكلفة بقطاع الصناعة حوالي 300000 كمامة في اليوم ومستعدون لرفع الإنتاج إلى أكثر من هذا متى طلب منا ذلك خدمة لوطننا”.
وفي سياق انخراط القطاع الخاص في دعم جهود السلطات العمومية، أبرزت المتحدثة ذاتها للجريدة في هذا التصريح الحصري، أن شركتها سلمت السلطات الولائية حوالي 54000 كمامة، وأنها تجري حاليا الترتيبات اللازمة مع السلطات الإقليمية لتسليمها كميات مهمة قدرتها ب 1000 كمامة لكل مصلحة خارجية بالإقليم.

( بطلب من مسؤولة الشركة ندرج الرقم الهاتفي ضمن محتويات هذه المادة لأي غرض تجاري: 0661172343 )