مهندسون مغاربة يصممون “تطبيقا هاتفيا” لتتبع مصابي “كورونا”
تمكن مهندسون مغاربة من صنع تطبيق حديث من شأنه أن يساهم في الحد من انتشار فيروس كورونا عن طريق تتبع المصابين وتحديد أماكن المصابين والمخالطين لهم، وأيضا تتبع أماكن تواجدهم والأماكن التي مروا منها خلال فترة الإصابة وحتى قبلها، ناهيك عن تحديد أماكن التجمعات غير الضرورية.
ويقول يتسر فرح، أحد المهندسين الذين قاموا بتصميم التطبيق، إن المبادرة تمت بشكل أساسي للمساهمة في مساعدة الدولة في حل هذه الأزمة والتعرف على الفيروس من خلال التعرف على الحالات المصابة به.
ويؤكد فرح، في تصريحه لهسبريس، أن التطبيق سيساعد وزارة الصحة على فهم كيفية انتشار الفيروس في المغرب بناءً على البيانات الإقليمية أو الوطنية المقدمة من قبل المراكز الصحية والمستشفيات التي يمكن أن تغذي التطبيق بهذه البيانات، كما يمكن استغلاله من أجل تحديد التجمعات غير المجدية أثناء فترة الحجر وتوطين الحالات المصابة والحالات المشتبه بها وما إلى ذلك.
وحسب المتحدث، يمكن أن يساهم التطبيق بشكل فعال في الحصول على معلومات مفيدة للغاية في حالة الإصابة بكورونا بالنظر إلى إمكانية وجود تاريخ لتوطين الشخص المصاب وكذلك إمكانية التحقق من جميع الأشخاص الذين اتصلوا بهذا الأخير والأماكن التي مر بها الشخص منذ تاريخ الإصابة وحتى 14 يومًا قبلها أو أكثر، كما “سيساعد على فهم جميع الحالات بشكل أفضل، وبالتالي يقلل من انتشار الفيروس.. لذلك، لا حاجة للانتظار 14 يومًا للتفاعل”، يضيف المتحدث.
ويستخدم هذا التطبيق تقنية تسمح بربط جميع الهواتف باستخدام التطبيق والحصول على متابعة مباشرة، ويؤكد فرح أنه يحترم الخصوصية وسرية المعلومات لجميع المستخدمين.
وكان تطبيق مماثل قد أثار ضجة، وعبرت جمعيات حقوقية عن رفضه نظرا لاعتماده على تقنية إسرائيلية؛ وهو ما اعتبره البعض “تطبيعا يجب أن يعاقب عليه قانونيا”.
وسبق أن قدمت اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي جملةً من التوصيات إلى الحكومة، بعد إعلانها عن اعتماد تطبيق رقمي (Contact Tracing) لتتبع الإصابات بفيروس كورونا المستجد.
وقالت اللجنة، في بلاغ لها، إن هذا التوجه أثار قلقاً لدى المواطنين حول مخاطر اعتماد حالة مراقبة عبر هذا التطبيق يترتب عندها عدم احترام لحقوق الإنسان المؤطرة قانونياً.
اقرا أيضا
تعزية.. الأساتذة والإداريون بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بآسفي يعزون في وفاة زوجة الدكتور حسن المودن
عاجل.. احتراق كلي لسيارة خاصة في الطريق السيار بمجاط يستنفر الدرك الملكي
تنسيقيات التعليم تعود للاحتجاج بسبب عدم حل مشكلة الموقوفين
التعليم في أوقات الأزمات موضوع ندوة وطنية للجمعية المغربية لأساتذة اللغة الانجليزية بشيشاوة
برئاسة الكراب عامل شيشاوة.. اللجنة الاقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية تصادق على تمويل 105 مشروعا بتكلفة 53 مليون درهم
مصرع فلاح في عمق بئر بدوار البيرات بجماعة المزوضية
استعدادا للمؤتمر العام الثامن عشر.. حزب الاستقلال يعقد مؤتمره الإقليمي بشيشاوة
افتتاح مركز النصر لتصفية الدم بشيشاوة
المنطقة الاقليمية للأمن بشيشاوة تشارك في فعاليات الملتقى الاقليمي الرابع للتوجيه المدرسي والمهني والجامعي
- أخبار المغرب
- رياضة
- منوعة
- المغرب يجدد لاءاته الثلاث في وجه ديميستورا للتوصل إلى حل سياسي لملف الصحراء
- أخنوش يمثل الملك محمد السادس في حفل تنصيب الرئيس السينغالي الجديد
- عقود كراء وهمية تتسلل إلى تمويل مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية
- سوء الأحوال الجوية يوقف الدراسة في مدارس بالحسيمة وتطوان وشفشاون
- بنطلحة يقارب تكلفة السلام وحيثيات “سيناريو الحرب العالمية الثالثة”
- انتخاب عطيفي كاتبا محليا للنقابة الوطنية للتعليم العالي بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بآسفي
- انتخاب حسن لحلو رئيسا لجمعية التنمية الرياضية بإقليم شيشاوة
- الجامعة الملكية المغربية للرياضات الوثيرية والأساليب المماثلة تنتظم تدريبا وطنيا لفائدة العشرات من النساء والحاجي تشيد بالتنظيم النوعي للدورة
- نجاح متميز لفعاليات الدوري الممتاز للكرة الحديدية بشيشاوة بحضور عامل الإقليم
- المناداة رسميا على الشيشاوي الناضي ضمن تركيبة المنتخب الوطني لأقل من 15 سنة لكرة القدم
- تحركات حثيثة للعثور على بديل للناصيري رئيسا لمجلس عمالة الدار البيضاء
- الركراكي : أسود الأطلس يطمحون للوصول للمربع الذهبي للكان
- المغرب ضمن أفضل الوجهات خلال 20248
- 2.6 مليون مصلّ ومُعتمر بالمسجد الحرام ليلة 27 رمضان8
- الوقاية من حوادث السير وتمليك ثقافة الاستعمال السليم للفضاء الطرقي محور ورشة تحسيسية احتضنتها ثانوية الإمام البخاري التأهيلية بشيشاوة8
- هل تحركت الأرض في تركيا 3 أمتار للغرب بعد الزلزال؟8
- فأر صغير يحظى بلقب كبير ويدخل غينيس!8
- الدكتور لكريني من مراكش: “الرياضة قوة ناعمة بمقدورها مواصلة تلطيف الأجواء الديبلوماسية بين الشعوب المغاربية رغم بعض التوظيفات المعزولة”8