العامل الكراب رئيس لجنة اليقظة بشيشاوة يترأس اجتماعا لبحث تنزيل الخطة الحكومية للتخفيف من تدابير الحجر الصحي وهذه تفاصيله

توفيق عطيفي – شيشاوة الآن
في إطار أجرأة خطة الحكومة بخصوص تخفيف إجراءات الحجر الصحي على مستوى تراب إقليم شيشاوة المدرج في صنف المنطقة الأولى، ترأس بوعبيد الكراب عامل إقليم شيشاوة، زوال يوم أمس الأربعاء 10 يونيو، لقاء بمقر عمالة شيشاوة حضره رؤساء المصالح الخارجية والأمنية وممثلي الغرف المهنية بإقليم شيشاوة.
هذا وفي مستهل كلمته الافتتاحية، استعرض المسؤول الترابي الأول بعمالة شيشاوة ورئيس لجنة اليقظة الإقليمية المحاور الأساسية للخطة الحكومية الخاصة بالمنطقة الأولى التي خفف عنها الحجر الصحي بما فيها إقليم شيشاوة، طالب من رؤساء المصالح الخارجية بشيشاوة وممثلي الغرف المهنية بتمكينه من مقترحات لتفعيل الخطة الحكومية، حيث تفاعل ممثلي المصالح الأمنية والخارجية والغرف كل من موقعه والاختصاصات التي تقع ضمن مسؤولياته.
وبحسب ما كشفه مصدر مطلع ل”شيشاوة الآن”، فإن اللقاء خلص إلى تفعيل جملة من التدابير تحت إشراف لجنة اليقظة الإقليمية ومتابعة ميدانية لرجال السلطة ورؤساء الدوائر الأربعة بالإقليم، حيث ثم إلغاء رخصة التنقل داخل الإقليم والسماح بالتنقل إلى الأقاليم الأخرى المصنفة ضمن منطقة التخفيف الأولى مع ضرورة التوفر على البطاقة الوطني، وبخصوص التنقل إلى عاصمة الجهة مراكش فقد شدد رئيس لجنة اليقظة الإقليمية على ضرورة التوفر على ترخيص للتنقل إلى مراكش أو المجيء من مراكش إلى شيشاوة، لتصنيف الأولى ضمن المنطقة الثانية التي لم يتقرر بعد تخفيف إجراءات الحجر الصحي عنها.
وعلاقة بالشأن الاقتصادي، تم الاتفاق خلال نفس الاجتماع بالسماح للمحلات التجارية بفتح أبوابها بدون تحديد ساعات للإغلاق أو الفتح عملا بالوضع الذي كان قبل زمن كورونا، بما فيها المحلات التجارية المختصة في بيع الأثاث والمعدات المنزلية والملابس الجاهزة وذلك بالفتح الاعتيادي بدون قيود مع احترام السلامة والتباعد الاجتماعي مع الإبقاء بالمقاهى في وضعية خدمة التسليم فقط إلى جانب السماح لمحلات الحلاقة بالفتح مع شرط احترام نصف الطاقة الاستيعابية.
وبشأن الأسواق الأسبوعية المتواجدة بتراب الإقليم تم السماح للجماعات الترابية بفتحها مع ضرورة المنع الكلي للمقاهي والمطاعم الشعبية بالأسواق واحترام شروط السلامة بوضع المرتفقين للأسواق الأسبوعية للكمامات الواقية واحترام مسافة التباعد الاجتماعي، وعلاقة بالمرافق والفضاءات الخضراء تم الاتفاق على فتحها في وجه المواطنين.
وأبدى العامل الكراب رئيس لجنة اليقظة الإقليمية صرامة وتشددا بشأن عدم السماح للحمامات والمساجد بالفتح وإقامة الجنائز والأعراس وعدم فتح القاعات الرياضية وملاعب لممارسة الرياضات الجماعية خاصة كرة القدم مع السماح من جهة أخرى للأشخاص بمزاولة الرياضات الفردية في الشارع العام أو الفضاءات المفتوحة.
جدير بالذكر أن المرسوم الجديد القاضي بتمديد حلة الطوارئ الصحية للمرة الثالثة على التوالي يمكن كل من وزير الداخلية وولاة الجهات وعمال العمالات والأقاليم من اتخاذ التدابير التي يرونها مناسبة من أجل التخفيف من قيود الحجر الصحي المنصوص عليها في المرسوم، حيث يحق لهم رفع الحجر عن بعض المناطق التي عرفت انحسارا أو نهاية الجائحة، بينما يحق لولاة وعمال المناطق التي لا تزال تعرف انتشارا للفيروس فرض هذه القيود في انتظار انحسار الوباء.