المغرب يفتح الباب أمام المدارس البريطانية ويرخص لأربعة منها
بعد سنة من فتح الحكومة المغربية الباب أمام بريطانيا، لافتتاح أول مدرسة بنظامها التعليمي في المغرب، وافق المغرب، على فتح عدد من المدارس البريطانية الجديدة.
وفي ذات السياق، قال السفير البريطاني في الرباط، توماس رايلي، في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، إنه تم الترخيص لأربع مدارس بريطانية جديدة، هذا الأسبوع.
وكانت الحكومة المغربية قد أبرمت قبل سنتين اتفاقا مع حكومة المملكة المتحدة حول نظام المدارس البريطانية في المغرب، وذلك بهدف تحديد الشروط التي تؤطر إنشاء المدارس البريطانية بالمغرب وفتحها وتسييرها.
الاتفاق كان قد وقعه ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ونظيره البريطاني بوريس جونسون الذي كان آنذاك كاتب الدولة في الشؤون الخارجية، بمناسبة إطلاق الحوار الاستراتيجي بين المغرب والمملكة المتحدة، من أجل تشجيع ثقافة ولغة كلا البلدين، فضلا عن تعزيز تعاون ذي منفعة متبادلة في ميدان التعليم من شأنه تيسير بلوغ هذه الأهداف.
ووفقا لمقتضيات هذا الاتفاق، الذي يأتي رغبة من الجانبين في تقوية الروابط القائمة بين المؤسسات التعليمية في البلدين من خلال إحداث المدارس البريطانية بالمملكة المغربية، وكذا وفقا للاتفاق الثقافي الموقع بين المملكة المغربية والمملكة المتحدة بتاريخ 27 أكتوبر 1980، تعمل المدارس البريطانية في إطار احترام القوانين والأنظمة المعمول بها في المغرب.
وبمقتضى هذا الاتفاق، تعني “مدرسة بريطانية ” في المغرب مؤسسة تعليم مدرسي ابتدائي وثانوي، والتي توفر برنامجا تعليميا وفقا للنموذج البريطاني للتعليم، ويكون معترفا بها مسبقا بموجب ترخيص من طرف وزارة التعليم البريطانية، ويرد اسمها وعنوانها مدرجا في “لائحة المدارس البريطانية” المعترف بها من طرف سفارة المملكة المتحدة بالرباط ووزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، للعمل في المغرب. وتستبعد من نطاق هذا الاتفاق المدارس ذات صبغة أو توجهات دينية.
وينص الاتفاق على أن إنشاء أية مدرسة بريطانية جديدة بالمغرب، أو فتح فرع لمدرسة بريطانية متواجدة في المغرب لا يمكن أن يتم إلا بتبادل المذكرات الدبلوماسية بين وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي للحكومة المغربية وسفارة المملكة المتحدة في الرباط، فضلا عن وجوب استجابة مباني المدارس البريطانية للأنظمة المتعلقة بالسلامة والصحة المنصوص عليها في التشريع المغربي
اقرا أيضا
تعزية.. الأساتذة والإداريون بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بآسفي يعزون في وفاة زوجة الدكتور حسن المودن
عاجل.. احتراق كلي لسيارة خاصة في الطريق السيار بمجاط يستنفر الدرك الملكي
تنسيقيات التعليم تعود للاحتجاج بسبب عدم حل مشكلة الموقوفين
التعليم في أوقات الأزمات موضوع ندوة وطنية للجمعية المغربية لأساتذة اللغة الانجليزية بشيشاوة
برئاسة الكراب عامل شيشاوة.. اللجنة الاقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية تصادق على تمويل 105 مشروعا بتكلفة 53 مليون درهم
مصرع فلاح في عمق بئر بدوار البيرات بجماعة المزوضية
استعدادا للمؤتمر العام الثامن عشر.. حزب الاستقلال يعقد مؤتمره الإقليمي بشيشاوة
افتتاح مركز النصر لتصفية الدم بشيشاوة
المنطقة الاقليمية للأمن بشيشاوة تشارك في فعاليات الملتقى الاقليمي الرابع للتوجيه المدرسي والمهني والجامعي
- أخبار المغرب
- رياضة
- منوعة
- المغرب يجدد لاءاته الثلاث في وجه ديميستورا للتوصل إلى حل سياسي لملف الصحراء
- أخنوش يمثل الملك محمد السادس في حفل تنصيب الرئيس السينغالي الجديد
- عقود كراء وهمية تتسلل إلى تمويل مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية
- سوء الأحوال الجوية يوقف الدراسة في مدارس بالحسيمة وتطوان وشفشاون
- بنطلحة يقارب تكلفة السلام وحيثيات “سيناريو الحرب العالمية الثالثة”
- انتخاب عطيفي كاتبا محليا للنقابة الوطنية للتعليم العالي بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بآسفي
- انتخاب حسن لحلو رئيسا لجمعية التنمية الرياضية بإقليم شيشاوة
- الجامعة الملكية المغربية للرياضات الوثيرية والأساليب المماثلة تنتظم تدريبا وطنيا لفائدة العشرات من النساء والحاجي تشيد بالتنظيم النوعي للدورة
- نجاح متميز لفعاليات الدوري الممتاز للكرة الحديدية بشيشاوة بحضور عامل الإقليم
- المناداة رسميا على الشيشاوي الناضي ضمن تركيبة المنتخب الوطني لأقل من 15 سنة لكرة القدم
- تحركات حثيثة للعثور على بديل للناصيري رئيسا لمجلس عمالة الدار البيضاء
- الركراكي : أسود الأطلس يطمحون للوصول للمربع الذهبي للكان
- المغرب ضمن أفضل الوجهات خلال 20248
- 2.6 مليون مصلّ ومُعتمر بالمسجد الحرام ليلة 27 رمضان8
- الوقاية من حوادث السير وتمليك ثقافة الاستعمال السليم للفضاء الطرقي محور ورشة تحسيسية احتضنتها ثانوية الإمام البخاري التأهيلية بشيشاوة8
- هل تحركت الأرض في تركيا 3 أمتار للغرب بعد الزلزال؟8
- فأر صغير يحظى بلقب كبير ويدخل غينيس!8
- الدكتور لكريني من مراكش: “الرياضة قوة ناعمة بمقدورها مواصلة تلطيف الأجواء الديبلوماسية بين الشعوب المغاربية رغم بعض التوظيفات المعزولة”8