تجاوز تداعيات كوفيد-19 يمر عبر تنشيط الاقتصاد الوطني
أكد المحلل السياسي وأستاذ علم السياسة بجامعة القاضي عياض بمراكش، محمد بنطلحة الدكالي، أن الخطاب الملكي بمناسبة افتتاح الدورة الخريفية للبرلمان، يبرز بجلاء أن تجاوز تداعيات جائحة (كوفيد-19) يمر عبر تنشيط الاقتصاد وتقوية الحماية الاجتماعية.
وقال السيد الدكالي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن العنوان الأبرز لخطاب صاحب الجلالة الملك محمد السادس الموجه إلى نواب الأمة في ظل هذه الظروف الاستثنائية، كان “الجرأة والصراحة” في الدعوة إلى “مواصلة دعم القطاع الصحي بالموازاة مع العمل على تنشيط الاقتصاد وتقوية الحماية الاجتماعية”.
وأوضح أن الأزمة الصحية الراهنة كشفت عن مجموعة من الاختلالات ومظاهر العجز، إضافة إلى تأثيرها السلبي على الاقتصاد الوطني والتشغيل، مشيرا إلى أن جلالة الملك ذكر، في هذا السياق، بإطلاق خطة طموحة لإنعاش الاقتصاد الوطني ومشروعا كبيرا لتعميم التغطية الاجتماعية.
وشدد الجامعي على أن تنزيل هذه الإصلاحات الهيكلية يقتضي تضافرا للجهود بين الدولة والشركاء الاقتصاديين ضمن تعاقد وطني بناء يحقق صمود المقاولات ويحافظ على مناصب الشغل، دون إغفال ضرورة التحلي باليقظة والالتزام في الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين.
ولتحقيق الإقلاع الاقتصادي المنشود، أبرز المحلل السياسي أن صندوق محمد السادس للاستثمار الذي ستخصص له اعتمادات بقيمة 15 مليار درهم، ستسند إليه الشخصية المعنوية، حتى “يكون نموذجا من حيث الشفافية والحكامة ويساهم في الرفع من أداء الاقتصاد الوطني ومواكبة المشاريع الوطنية الكبرى”.
وارتباطا بالمجال الاجتماعي، توقف السيد الدكالي عند إعلان جلالة الملك عن تعميم التغطية لأنظمة الحماية الاجتماعية على جميع المغاربة، باعتبارها مؤشرا مهما على مدى تحقق الرفاه والتطور، تماشيا مع التحولات الديمغرافية والاجتماعية.
وبخصوص السياسات القطاعية، أوضح الجامعي أن المرحلة المقبلة تتطلب التفكير في تدعيم العالم القروي والرفع من المستوى المعيشي للفلاح المغربي، لذلك حث جلالة الملك على إيلاء الأهمية لتحديث القطاع الفلاحي وعقلنته تنفيذا للبرامج والاستراتيجيات المعمول بها في هذا الإطار.
وخلص السيد الدكالي إلى القول إن “هذا المشروع المجتمعي برمته يبقى رهينا بتعبئة وطنية مسؤولة قوامها روح المواطنة الإيجابية والحكامة الجيدة وربط المسؤولية بالمحاسبة، حتى تتمكن بلادنا من رفع مجمل التحديات التي فرضها (كوفيد-19)”.
اقرا أيضا
استعدادا للمؤتمر العام الثامن عشر.. حزب الاستقلال يعقد مؤتمره الإقليمي بشيشاوة
افتتاح مركز النصر لتصفية الدم بشيشاوة
المنطقة الاقليمية للأمن بشيشاوة تشارك في فعاليات الملتقى الاقليمي الرابع للتوجيه المدرسي والمهني والجامعي
الكراب عامل شيشاوة يواكب ميدانيا عملية اعادة الاعمار ويتواصل مع ساكنة المداشر الجبلية
انتخاب حسن لحلو رئيسا لجمعية التنمية الرياضية بإقليم شيشاوة
انفجار قنينة غاز كبيرة بامين الدونيت ترسل 13 شخصا الى مستعجلات مراكش 3 منهم في حالة حرجة
الكراب عامل شيشاوة يترأس مراسيم صلاة العيد ونجاح متميز للسلطات في توحيد وتنظيم مصلى العيد
السبت 13 أبريل يوم عطلة بالمؤسسات التعليمية بصفة استثنائية (وزارة)
ثانوية ابن العربي التأهيلية بشيشاوة تحتفي بالتجربة الشعرية للأستاذة الشاعرة البعناني
- أخبار المغرب
- رياضة
- منوعة
- المغرب يجدد لاءاته الثلاث في وجه ديميستورا للتوصل إلى حل سياسي لملف الصحراء
- أخنوش يمثل الملك محمد السادس في حفل تنصيب الرئيس السينغالي الجديد
- عقود كراء وهمية تتسلل إلى تمويل مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية
- سوء الأحوال الجوية يوقف الدراسة في مدارس بالحسيمة وتطوان وشفشاون
- بنطلحة يقارب تكلفة السلام وحيثيات “سيناريو الحرب العالمية الثالثة”
- انتخاب عطيفي كاتبا محليا للنقابة الوطنية للتعليم العالي بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بآسفي
- انتخاب حسن لحلو رئيسا لجمعية التنمية الرياضية بإقليم شيشاوة
- الجامعة الملكية المغربية للرياضات الوثيرية والأساليب المماثلة تنتظم تدريبا وطنيا لفائدة العشرات من النساء والحاجي تشيد بالتنظيم النوعي للدورة
- نجاح متميز لفعاليات الدوري الممتاز للكرة الحديدية بشيشاوة بحضور عامل الإقليم
- المناداة رسميا على الشيشاوي الناضي ضمن تركيبة المنتخب الوطني لأقل من 15 سنة لكرة القدم
- تحركات حثيثة للعثور على بديل للناصيري رئيسا لمجلس عمالة الدار البيضاء
- الركراكي : أسود الأطلس يطمحون للوصول للمربع الذهبي للكان
- المغرب ضمن أفضل الوجهات خلال 20248
- 2.6 مليون مصلّ ومُعتمر بالمسجد الحرام ليلة 27 رمضان8
- الوقاية من حوادث السير وتمليك ثقافة الاستعمال السليم للفضاء الطرقي محور ورشة تحسيسية احتضنتها ثانوية الإمام البخاري التأهيلية بشيشاوة8
- هل تحركت الأرض في تركيا 3 أمتار للغرب بعد الزلزال؟8
- فأر صغير يحظى بلقب كبير ويدخل غينيس!8
- الدكتور لكريني من مراكش: “الرياضة قوة ناعمة بمقدورها مواصلة تلطيف الأجواء الديبلوماسية بين الشعوب المغاربية رغم بعض التوظيفات المعزولة”8