المستشار البرلمان السابق جناح يتبرء من تصريحات منسوبة له “تتهجم” على عامل الاقليم والفاعلين السياسيين وشقيقه البرلماني يستنكر

عبد الصمد ايت حماد – شيشاوة الان
ندد المستشار البرلماني السابق عبد العزيز جناح، بقيام جهات لم يسميها بالتهجم على السلطات الاقليمية في شخص عامل الاقليم في مقال بإحدى الجرائد الالكترونية، وذلك باستعمال اسمه وصفته السابقة في مجلس المستشارين،والتي ادعى كاتب المقال أن مضامين المادة الاعلامية التي اثارت ضجة في الأوساط السياسية والمدنية بالاقليم عبارة عن تصريح للاستقلالي جناح.
وأوضح جناح عبد العزيز، أنه يجهل هوية الجريدة ناشرة المقال ولا الجهات التي تقف وراءها، وأن أي تصريح سياسي يدلي به للصحافة المحلية والجهوية والوطنية التي تلتزم قيم الحياد والموضوعية، وليس الأخبار الزائفة والكاذبة والتي تنسب أقوالا وتصريحات مشكوك في خلفياتها ونواياه السياسية.
وأضاف، أن ادعاء المقال بأن جناح عبد العزيز “يتهم عامل إقليم شيشاوة بالتواطئ مع الفساد الإنتخابي”، أمر غير صحيح وليس له اية علاقة بالموضوع، بدليل أن بوعبيد الكراب عامل صاب الجلالة على اقليم شيشاوة، لم يسبق له أن أشرف على أية عملية انتخابية بتراب عمالة شيشاوة، متسائلا:” كيف يمكن ان نتبث الفساد الانتخابي لأي مسؤول كيفما كان وهو لم يشرف على الانتخابات هذا كذب ومحاولة لتعكير صفو العلاقات المتميزة التي تربط السلطات الاقليمية بشقيقي البرلماني عبد الغني جناح ومنه الى كافة السياسيين ومحاولة لخلق مناخ من التشكيك في العلاقات بين مؤسسة العامل الاقليمي وباقي الفاعلين السياسيين وعلى رأسهم البرلمانيين بالاقليم”، وقال أيضا:” استنكر هذا الادعاء الكاذب والبعيد عن الواقع والمصداقية، وقد حاولت الاتصال بالجهات الناشرة للمقال عبر الهاتف الذي وضع رهن اشارة القراء في الموقع ناشر المقال دون اي رد، وبالمناسبة اوضح من خلالكم للرأي العام وللهيئات السياسية الشريكة في الاقليم، أن المقال موضوع التوضيح اطلعت عليه من خلال استفسارات من اصدقاء ومعارف وزملاء وقد أكدت الى جانب شقيقي للسلطات الاقليمية براءتنا من مضامين المقال عبر مكالمة هاتفية مساء أمس”.
وعلاقة بما نعته المقال ب ” بنهج سياسة غض الطرف عن التحركات المشبوهة لكل من النائب البرلماني وأخوه رئيس المجلس الإقليمي”، شدد عبد العزيز جناح، أن هذا الادعاء أيضا مردود عنه، لعدة اعتبارات اولها، العلاقات الطيبة التي تجمعه بالنائب البرلماني هشام المهاجري وشقيقه السعيد المهاجري رئيس المجلس الاقليمي لشيشاوة، وأن المسؤولين المذكورين يعملان من موقعهما ومسؤوليتهما على المساهمة الى جانب باقي الفعاليات في تنمية الاقليم، وأنهما لم يكونا في أي لحظة خصما له ولأهدافه السياسية أو الانتخابية، مبرزا أنه يؤمن بالتعاون مع جميع الفرقاء ويحترم ارادة الناخبين التي افرزت تولي رئيس المجلس الاقليمي الحالي لمهمته.
وقال نف المتحدث:” لا أحد ينكر أن كل طرف يحال الفوز في الانتخابات، ونحن الى حدود اللحظة لا زلنا بعيدين عن الانتخابات في ظل جائحة كورونا الجارية، ولا يمكننا بأي حال من الأحوال أن نلجأ الى مثل هاته الاساليب غير المسؤولة لإتهام عامل الاقليم، الذي نكن له كل التقدير أمام المجهودات التي يقوم بها لصالح الاقليم وتحقيق العدالة المجالية بين ماعات ومداشر الاقليم، والدليل على ذلك التحركات والزيارات الشبه يومية التي يقوم بها عامل الاقليم ومتابعته للأوراش التنموية،حرصا منه على جودة أشغالها وتسريع وثيرة تنفيذها”.
وفي السياق ذاته، ربطت الجريدة الاتصال بالبرلماني عبد الغني جناح، والذي استنكر بدوره نسب ما نعته بتصريح وهمي لشقيقه، لغاية خلق الفتنة بينه وبين عامل الاقليم والفاعلين السياسيين بالاقليم في اشارة الى المهاجري رئيس لجنة الداخلية وشقيقه رئيس المجلس الاقليمي، مؤكدا أن مثل هكذا مساعي لن تجر الفاعلين السياسيين والمؤسساتيين بالاقليم الى صراعات غير مجدية ولا تقدم أي نفع لساكنة الاقليم التي تنتظر المزيد من جهود الترافع على المصالح العامة وفقا لتعبيره.