النوري رئيس جماعة سيدي المختار يحمل المجلس الاقليمي مسؤولية الغش بمقطع طرقي والمهاجري ينفي ويوضح

عبد الصمد ايت حماد – شيشاوة الآن

راسل نور الدين النوري رئيس جماعة سيدي المختار، السعيد المهاجري رئيس المجلس الإقليمي لشيشاوة، بشأن ما وصفه باكتشاف مظاهر للغش في مشروع طرقي انجزه المجلس الإقليمي لشيشاوة والذي ساهمت فيها جماعته بمبلغ مالي قدر ب 30 مليون سنتيم. وأضاف نفس المسؤول الجماعي انه سبق له وأن نبه المجلس الإقليمي للغش الذي طال الأشغال المذكورة دون اية جدوى، محملا مسؤولية ذلك لهذه المؤسسة الجماعية. ويتعلق الأمر بحسب مراسلة من جماعة سيدي المختار إلى مؤسسة المجلس الإقليمي، بمشروع بناء الطريق الرابطة بين حي التقدم ودوار الكبران بجماعة سيدي المختار، وذكر بأن المقاولة المكلفة بإنجاز أشغال هذا المشروع باشرت أعمالها دون وجود لمكتب للورش وأن جماعته لم تتوصل بدفتر الشروط والمواصفات الخاصة بالمشروع مع عدم إشراك الجماعة في الاجتماعات الخاصة بهذا الورش باعتباره يقع على ترابها.

وفي اتصال للجريدة بالسعيد المهاجري رئيس المجلس الإقليمي لشيشاوة، أوضح أن المشروع كما هو مذكور منجز في إطار اتفاقية المجلس الإقليمي بمساهمة قدرها 100مليون فيما ساهمت جماعة سيدي المختار بمبلغ 30 مليون سنتيم، وأن الأشغال في المراحل الأولى terrassement.

وأضاف رئيس المجلس الإقليمي لشيشاوة في تفاعله التوضيحي لاتهامات الاتحادي النوري، أن المجلس الإقليمي فور توصله بكتاب رئيس الجماعة أرسل، تحت إشراف السلم الإداري، ملف متكامل بالإضافة إلى كناش التحملات، وذكر ان المشروع عرف بعض التعثرات الناتجة عن تعرض بعض الأشخاص بدعوى استغلال الأرض. وبخصوص اتهام النوري القاضي بعدم إشراك المجلس الإقليمي لجماعته في تنفيذ المشروع، نفى ذلك جملة وتفصيلا ، واكد انه تم إ شراك الجماعة في كل المراحل بدء من أشغال توطين الورش، وأنه ظل مفتوحا امام المصالح القنية للجماعة.