غضب في شيشاوة.. بسبب زيادة صاروخية في أسعار زيوت المائدة وسط دعوات لمقاطعتها

حياة الوكيلي – شيشاوة الان

سجلت أسعار زيوت المائدة ارتفاعا في عدد من المحلات التجارية بمختلف الجماعات الترابية لاقليم شيشاوة، وذلك بناء على تأكيدات العديد من البقالة وأرباب المحلات التجارية المختصة في بيع المواد الغذائية الذين ربطت الجريدة عبر مراسليها اتصالات به.

وبحسب الشهادات التي استقتها الجريدة، فإنه تمت زيادة 10 دراهم في قنينة 5 لترات بمعدل درهمين في كل لتر واحد من زيت المادة بمختلف انواعها والشركات المصنعة لها.

هذا واستنكر تجار المواد الغذائية هذه الزيادة التي تأتي في سياق اجتماعي موسوم بالتضرر من تداعيات جائحة كورونا، ونفى مصدر من تجار المواد الغذائية بمزوضة، أن تكون الزيادة قرارا من وسطاء المواد الغذائية ( التجار) بل هي زيادة صادرة عن الشركات المصنعة.

من جهتهم عبر العديد من المواطنين في اتصال للجريدة عن اقلقلهم وغضبهم الشديد من اقدام الشركات عن هذه الزيادة محملين الحكومة مسؤولية ما وصفوه بفوضى الأسعار التي باتت تكوي جيوب المواطنين وما قد يترتب عنها من اضطراب اجتماعي لا قدر الله، مشددة أن الشركات المصنعة ومعها السلطات الحكومية هي وحدها من عليه تحمل مسؤولية ردود الأفعال التي قد تصدر عن المستهلك بما فيها خطوة المقاطعة والدعوة اليها على غرار المقاطعة التي عرفتها عدة منتجات وقودية وفي مادة الحليب خلال سنتين من الان والتي خلفت خسائر ليست بالهينة.

واستغربت فعاليات حماية المستلك بمدينة شيشاوة الصمت غير المفهوم الذي واجه به ممثلي الاقليم في الغرفتين الأولى والثانية هذه الزيادة تاركين الساكنة في مواجهة الأسعار على غرار باقي المواطنين في مختلف اقاليم المملكة، فهل ستتحرك السلطات الحكومية لمنع هذه الزيادات التي امتدت الى مواد غذائية اخرى أم أن قدر المستهلك سلك خيارات المقاطعة أو تحمل الزيادة قهرا واضطرارا؟

ونشر بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي باقليم شيشاوة تدوينات، على صفحاتهم، تعبر عن استياءهم، من ارتفاع أسعار الزيوت النباتية، والذي تراوح ما بين درهمين إلى 10 دارهم، حسب النوع، كما دعا بعض النشطاء إلى مقاطعة الشركات المصنعة للزيوت النباتية.