امنتانوت.. “بويا” يفوز بشغل مهمة آمين مهنيي قطاع سيارات الأجرة الصنف الأول وسط فرحة عارمة

عباس كريمي – شيشاوة الآن

بعد انتظار طويل، انعقدزوال اليوم السبت 19يونيو، بقاعة الاجتماعات بباشوية امنتانوت، الجمع العام الخاص بانتخاب امين قطاع سائقي سيارات الاجرة الكبيرة ذات الانطلاقة من امنتانوت، بعدان تراكمت مشاكله وعانى الحرفيون كثيرا جراء ذلك.
الاجتماع حضره حوالي 33 سائقا، جاؤوا وهم كلهم عزم اكيد لانتخاب امين جديد للقطاع، وذلك باشراف محمد بودحيم قائد المقاطعة الاولى بالنيابة واعوان السلطة وعنصر من الامن .
هذا وبعد عملية التصويت افرزت النتيجة على فوز الحسين ايت بويا باغلبية ساحقة، وذلك بنتيجة 30 صوتا لصالح بويا مقابل امتناع ثلاثة.
وبذلك يسدل الستار على عملية التصويت التي انتظرها السائقون بفارغ الصبر، والتي تكللت بنجاح الامين السابق المعروف بحنكته وتمكنه من الحرفة وباستماتته ودفاعه القوي دائما عن المهنيين وقضاياهم بالقطاع.
وقد خلف فوز المين الجديد الحسين بويا، ارتياتحا كبيرا وسط المهنيين بالمحطة الذين يعقدون عليه امالا كبيرة في تحريك القطاع وتحقيق الانتعاشة المطلوبة، حيث اكد بعضهم للجريدة، على ان قطاعهم يعيش فوضا وحكرة في ظل تراكم العديد من المشاكل لسنوات خلت دون ايجاد حلول لها ، في ظل غياب تام لارادة حقيقية تتجاوب معهم ومع مشاكلهم العالقة، مؤكدين على ان الامين الجديد الحسين بويا قادر على المسؤولية كما عاهدوا فيه ذلك سابقا لما كان امينا ادى دوره بامتياز وقال المتحدث ، انه سيكون في مستوى تطلعات القطاع، واعرب عدد من السائقين، على انهم سيكونون سندا له، وذلك بالتعاون معه، لتمثيلهم احسن تمثيل مع كافة الجهات المسؤولة من سلطة وامن، وقطاعات الطاكسيات بمراكش واكدير، لما له من حس على القطاع وحسن التعامل مع الجميع، مؤكدينرعلى ان زمن التفرقة قد ولى وكلهم سيلتفون حول امينهم الجديد لاجل تحسين ظروفهم َتعاملهم مع الجهات الاخرى وحل مجموعة من معيقات الحنطة.
وقد ترجم السائقون تعبيرهم بهذا الفوز، بتنظيم مسيرة من باب الباشوية عبر سياراتهم، الى المحطة بالضغط على منبه الصوت، كاعلان واضح بالترحيب واستحسان فوز الامين الجديد.
وفي اتصال للجريدة مع الحسين بويا الامين الجديد، شكر جميع السائقين، واكد على انه سيكون عند حسن من وضعوا فيه ثقتهم وسيدافع عن كل ملفات القطاع ومشاكل الحرفيين بلاهوادة واعادة الاعتبار للسائقين وللقطاع ككل ، كما شكر السلطة واعوانها ورجال الامن الذين سهروا على الجمع العام.