أمحجور: الانتخابات تجري في ظل تشخيص خاطئ يفيد أن “البيجيدي” أصبح مشكلة في المغرب
يخوض محمد أمحجور، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، لأول مرة الانتخابات التشريعية في 8 شتنبر المقبل، في دائرة طنجة أصيلة.
أمحجور راكم تجربة في التسيير المحلي في طنجة، وتولى تدبير عدة ملفات بصفته نائب عمدة المدينة، ويبدو الطريق سالكا أمامه للظفر بمقعد من المقاعد الخمسة في الدائرة.
وتعد دائرة طنجة أصلية، من أكبر معاقل “البيجيدي” الانتخابية، حيث وصل عدد الأصوات التي حصل عليها في انتخابات 2016، ما يناهز 60 ألف صوت، ما جعله يحصد 3 مقاعد من أصل 5 وهو أكبر عدد من الأصوات، حصل عليه الحزب في مختلف الدوائر. بل إن هذه الدائرة هي الوحيدة التي دأب “البيجيدي” على الفوز فيها بثلاثة مقاعد منذ انتخابات 2007 و2011.
لكن الحزب سيحتاج إلى معجزة لكي يفوز بأكثر من مقعد واحد في المحطة الانتخابية المقبلة رغم احتمال تفوقه في عدد الأصوات. فالقاسم الانتخابي على أساس المسجلين في اللوائح الانتخابية، الذي تم اعتماده أساسا لتوزيع الأصوات بعد ظهور النتائج، لن يسمح له بالظفر سوى بمقعد واحد، لأن عدد المسجلين في هذه الدائرة يناهر 440 ألف مسجل، ما يعني أن القاسم الانتخابي سيكون في حدود 88ألف صوت، بحيث سيكون شبه مستحيل تحققه.
ويسير “البيجيدي” مجلس المدينة في طنجة كما يرأس المقاطعات الأربع فيها، ويقول أمحجور لـ”اليوم 24″ إن حصيلة “البيجيدي” في عروس الشمال “واضحة للعيان”، والمنجزات في المدينة “غير مسبوقة” ويتابعها العموم، “بما فيهم الخصوم”، سواء في مجال الحكامة، أو المالية أو المشاريع المهيكلة، والنظافة والمرافق والبنيات الأساسية، وخدمات القرب.
ولكن من الناحية السياسية، يرى أمحجور أن الانتخابات تجري “مع الأسف في ظل تشخيص خاطئ للوضع يقوم على أساس أن العدالة والتنمية أصبح مشكلة في المغرب” في حين أن الحزب “فاعل إيجابي” في الحياة السياسية. وأشار إلى أن المنظومة الانتخابية اتجهت إلى تسقيف النتائج بهدف “فرملة العدالة والتنمية”، موضحا أن النتائج الطبيعية تفيد أن “البيجيدي” سيتصدر النتائج سواء باعتماد المعطيات السياسية أو التدبيرية.
ويواجه أمحجور في المعركة الانتخابية عدة أسماء مرشحة، أبرزها محمد الزموري، من الاتحاد الدستوري، وعادل الدفوف من الأًصالة والمعاصرة، وعمر مورو، مرشح الأحرار، وعبد القادر بن الطاهر، مرشح الاتحاد الاشتراكي، ومحمد الحمامي باسم الاستقلال.
اليوم 24
اقرا أيضا
عاجل.. احتراق كلي لسيارة خاصة في الطريق السيار بمجاط يستنفر الدرك الملكي
تنسيقيات التعليم تعود للاحتجاج بسبب عدم حل مشكلة الموقوفين
التعليم في أوقات الأزمات موضوع ندوة وطنية للجمعية المغربية لأساتذة اللغة الانجليزية بشيشاوة
برئاسة الكراب عامل شيشاوة.. اللجنة الاقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية تصادق على تمويل 105 مشروعا بتكلفة 53 مليون درهم
مصرع فلاح في عمق بئر بدوار البيرات بجماعة المزوضية
استعدادا للمؤتمر العام الثامن عشر.. حزب الاستقلال يعقد مؤتمره الإقليمي بشيشاوة
افتتاح مركز النصر لتصفية الدم بشيشاوة
المنطقة الاقليمية للأمن بشيشاوة تشارك في فعاليات الملتقى الاقليمي الرابع للتوجيه المدرسي والمهني والجامعي
الكراب عامل شيشاوة يواكب ميدانيا عملية اعادة الاعمار ويتواصل مع ساكنة المداشر الجبلية
- أخبار المغرب
- رياضة
- منوعة
- المغرب يجدد لاءاته الثلاث في وجه ديميستورا للتوصل إلى حل سياسي لملف الصحراء
- أخنوش يمثل الملك محمد السادس في حفل تنصيب الرئيس السينغالي الجديد
- عقود كراء وهمية تتسلل إلى تمويل مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية
- سوء الأحوال الجوية يوقف الدراسة في مدارس بالحسيمة وتطوان وشفشاون
- بنطلحة يقارب تكلفة السلام وحيثيات “سيناريو الحرب العالمية الثالثة”
- انتخاب عطيفي كاتبا محليا للنقابة الوطنية للتعليم العالي بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بآسفي
- انتخاب حسن لحلو رئيسا لجمعية التنمية الرياضية بإقليم شيشاوة
- الجامعة الملكية المغربية للرياضات الوثيرية والأساليب المماثلة تنتظم تدريبا وطنيا لفائدة العشرات من النساء والحاجي تشيد بالتنظيم النوعي للدورة
- نجاح متميز لفعاليات الدوري الممتاز للكرة الحديدية بشيشاوة بحضور عامل الإقليم
- المناداة رسميا على الشيشاوي الناضي ضمن تركيبة المنتخب الوطني لأقل من 15 سنة لكرة القدم
- تحركات حثيثة للعثور على بديل للناصيري رئيسا لمجلس عمالة الدار البيضاء
- الركراكي : أسود الأطلس يطمحون للوصول للمربع الذهبي للكان
- المغرب ضمن أفضل الوجهات خلال 20248
- 2.6 مليون مصلّ ومُعتمر بالمسجد الحرام ليلة 27 رمضان8
- الوقاية من حوادث السير وتمليك ثقافة الاستعمال السليم للفضاء الطرقي محور ورشة تحسيسية احتضنتها ثانوية الإمام البخاري التأهيلية بشيشاوة8
- هل تحركت الأرض في تركيا 3 أمتار للغرب بعد الزلزال؟8
- فأر صغير يحظى بلقب كبير ويدخل غينيس!8
- الدكتور لكريني من مراكش: “الرياضة قوة ناعمة بمقدورها مواصلة تلطيف الأجواء الديبلوماسية بين الشعوب المغاربية رغم بعض التوظيفات المعزولة”8