هيئة نقابية تطالب بالتفعيل الأمثل للقانون وفق ما يقتضيه المقرر التنظيمي للسنة التكوينية في حق تيار “التنجيح” في شعبة الرياضيات بآسفي

عبد الصمد ايت حماد – شيشاوة الآن

اصدر المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بآسفي بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة مراكش آسفي، بيانا شديد اللهجة في إطار ما يعرف اعلاميا بملف شعبة الرياضيات، حيث استعرضت الهيئة النقابية آخر مستجدات ملف مقاطعة بعض طلبة شعبة الرياضيات للتكوين النظري والتطبيقي.

وأوضح بيان التنظيم النقابي، أن أبرز مستجد عرفه الملف هو خاصة بعد المستجدات الأخيرة والتي تمثلت في التحاق مجموعة من هؤلاء الطلبة بمقاعد الدراسة، نتيجة تأكدهم من أن هذا الملف أصبح يوظف كوقود من أجل تأجيج صراعات لا علاقة لهم بها، خاصة في ظل ما وصفته ذات الهيئة بالتشبث العقيم للمقاطعين بمطالب غير معقولة من قبيل تدخلهم في تحديد لائحة المكونين ناهيك عن أخرى غير قانونية من قبيل ضمانات مكتوبة للتنجيح حتى قبل التصديق على المجزوءات بما من شأنه ضرب مصداقية التكوين في المغرب والعصف بمصداقية الشهادات الوطنية.

وعبرت عن رفضها لما اسمته “أسلوب لي الذراع الذي ما فتئت تنهجه تلك الجهات المعروفة لدى كل مكونات المجتمع المغربي والذي تريد من خلاله أن ترتهن مصير فلذات أكبادنا، ناهيك عما تعرض له مجموعة من المكونين واللجان سواء المحلية أو الجهوية أو حتى الوطنية من تسفيه”

وعليه أكد المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بآسفي تجدبد تأكيده على ما يلي:

• تضامنه المطلق واللامشروط مع المكونين لما تعرضا له من إهانة وسب وقذف وتشهير.
• تأكيده مساندة الأساتذة المكونين بكل الأشكال النضالية والقانونية والأدبية المتاحة.
• مطالبته بالتفعيل الأمثل للقانون وفق ما يقتضيه المقرر التنظيمي للسنة التكوينية في إطار تكافؤ الفرص بين الجميع.
ختاما، فإن مكتب الفرع المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بأسفي، يدعو جميع المناضلات والمناضلين إلى أخذ الحيطة والحذر ضد كل المؤامرات الرخيصة التي تستهدف أطر مركز آسفي، مع ضرورة رص الصفوف دفاعا عن الحقوق وصونا للمكتسبات.

جدير بالذكر أن عددا من المكونين نظموا وقفة تضامنية صباح أمس الأربعاء 22 امام إدارة المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين – فرع اسفي- شجبوا خلالها كل أشكال الاستهداف التي طالت المكونين في شعبة الرياضيات من سب وتشهير واستهداف لكرامتهم.