الدكتور بنطلحة يحلل دور المغرب في العملية السياسية بالشرق الأوسط
يرى محمد بنطلحة الدكالي، أستاذ علم السياسة في كلية الحقوق جامعة القاضي عياض بمراكش، أن “الدبلوماسية المغربية بقيادة ملك البلاد، قد قامت بمجهودات حثيثة، أفضت إلى موافقة إسرائيل على فتح المعبر الحدودي، المعروف باسم جسر الملك حسين أو معبر الكرامة الذي يربط الضفة الغربية بالأردن، باعتباره المنفذ الحدودي الوحيد للفلسطينيين على العالم الخارجي”.
ويوضح بنطلحة، في حديثه لـلصحافة أن جُل “الصحف ومُختلف القنوات الإعلامية الدولية، قد أشادت بهذا الاختراق الدبلوماسي والإنساني، بين إسرائيل والمملكة الأردنية والسلطة الفلسطينية، مما سيسهل التجارة والأسفار، وهو يعتبر وسيلة ملموسة لبناء الثقة، ركيزة ضرورية للسلام والازدهار بين الشركاء” مؤكدا أن “المغرب، الدولة الأمة، يلعبُ دورا محوريا في إشاعة روح الإخاء والسلام في منطقة الشرق الأوسط، ويُعتبر مُناصرا للقضية الفلسطينية، ويُساهم في تقوية الثقة، ما بين إسرائيل والدولة الفلسطينية”.
وأشار أستاذ علم السياسة، أن “المغرب يقوم بمبادرات رفيعة”، الشيء الذي دفع “مسؤول بإدارة الرئيس الأمريكي جون بايدن، بالإشادة بالدور الكبير الذي انطلقت فيه المملكة المغربية بقيادة عاهل البلاد، في الوساطة لفتح المركز الحدودي؛ كما أشاد في نفس السياق الحكومة الإسرائيلية، في شخص وزيرة المواصلات والنقل، ميراف ميخائيلي، بالدور الهام للدبلوماسية المغربية في إعادة فتح هذا المعبر الحيوي، وشكرت بشكل واضح، الرئيس الأمريكي، والملك محمد السادس، والمملكة المغربية لانخراطهم لصالح السلام والازدهار في منطقة الشرق الأوسط”.
“إن القيادة الفلسطينية رحبت بهذه المبادرة الدبلوماسية المغربية، كما أن الشارع الفلسطيني أشاد بدور المملكة الدبلوماسي المناصر للقضية الفلسطينية، كما عبرت كثير من الهيئات السياسية الفلسطينية، على تثمينها لهذه المبادرة المغربية” يردف المتحدث نفسه، مشيرا أن هذه المُبادرة “ستكون لها انعكاسات إنسانية واجتماعية واقتصادية بالنسبة للشعب الفلسطيني، وستليها خطوات أخرى لصالح القضية الفلسطينية، سيما أن عاهل البلاد هو رئيس لجنة القدس”.
وختم بنطلحة، تصريحه للصحافة مؤكدا أن “الدبلوماسية المغربية الواقعية، والتي تعمل في صمت، وفق خطى عقلانية ومنهجية مدروسة، تثبت مرة أخرى أن المغرب لن يتخلى مطلقا عن القضية الفلسطينية ولا عن الشعب الفلسطيني، حتى تتحقق آمال الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة”.
اقرا أيضا
عاجل.. احتراق كلي لسيارة خاصة في الطريق السيار بمجاط يستنفر الدرك الملكي
تنسيقيات التعليم تعود للاحتجاج بسبب عدم حل مشكلة الموقوفين
التعليم في أوقات الأزمات موضوع ندوة وطنية للجمعية المغربية لأساتذة اللغة الانجليزية بشيشاوة
برئاسة الكراب عامل شيشاوة.. اللجنة الاقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية تصادق على تمويل 105 مشروعا بتكلفة 53 مليون درهم
مصرع فلاح في عمق بئر بدوار البيرات بجماعة المزوضية
استعدادا للمؤتمر العام الثامن عشر.. حزب الاستقلال يعقد مؤتمره الإقليمي بشيشاوة
افتتاح مركز النصر لتصفية الدم بشيشاوة
المنطقة الاقليمية للأمن بشيشاوة تشارك في فعاليات الملتقى الاقليمي الرابع للتوجيه المدرسي والمهني والجامعي
الكراب عامل شيشاوة يواكب ميدانيا عملية اعادة الاعمار ويتواصل مع ساكنة المداشر الجبلية
- أخبار المغرب
- رياضة
- منوعة
- المغرب يجدد لاءاته الثلاث في وجه ديميستورا للتوصل إلى حل سياسي لملف الصحراء
- أخنوش يمثل الملك محمد السادس في حفل تنصيب الرئيس السينغالي الجديد
- عقود كراء وهمية تتسلل إلى تمويل مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية
- سوء الأحوال الجوية يوقف الدراسة في مدارس بالحسيمة وتطوان وشفشاون
- بنطلحة يقارب تكلفة السلام وحيثيات “سيناريو الحرب العالمية الثالثة”
- انتخاب عطيفي كاتبا محليا للنقابة الوطنية للتعليم العالي بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بآسفي
- انتخاب حسن لحلو رئيسا لجمعية التنمية الرياضية بإقليم شيشاوة
- الجامعة الملكية المغربية للرياضات الوثيرية والأساليب المماثلة تنتظم تدريبا وطنيا لفائدة العشرات من النساء والحاجي تشيد بالتنظيم النوعي للدورة
- نجاح متميز لفعاليات الدوري الممتاز للكرة الحديدية بشيشاوة بحضور عامل الإقليم
- المناداة رسميا على الشيشاوي الناضي ضمن تركيبة المنتخب الوطني لأقل من 15 سنة لكرة القدم
- تحركات حثيثة للعثور على بديل للناصيري رئيسا لمجلس عمالة الدار البيضاء
- الركراكي : أسود الأطلس يطمحون للوصول للمربع الذهبي للكان
- المغرب ضمن أفضل الوجهات خلال 20248
- 2.6 مليون مصلّ ومُعتمر بالمسجد الحرام ليلة 27 رمضان8
- الوقاية من حوادث السير وتمليك ثقافة الاستعمال السليم للفضاء الطرقي محور ورشة تحسيسية احتضنتها ثانوية الإمام البخاري التأهيلية بشيشاوة8
- هل تحركت الأرض في تركيا 3 أمتار للغرب بعد الزلزال؟8
- فأر صغير يحظى بلقب كبير ويدخل غينيس!8
- الدكتور لكريني من مراكش: “الرياضة قوة ناعمة بمقدورها مواصلة تلطيف الأجواء الديبلوماسية بين الشعوب المغاربية رغم بعض التوظيفات المعزولة”8