أمداح رئيس جماعة مجاط يتهم أعضاء من أغلبيته بالسياسوية ومحاولة الاستفراد بالتسيير دون مكون المعارصة ويوضح بخصوص “حرمان دار عزاء من الصهريج المائي”

عبد الصمد ايت حماد – شيشاوة الان
اتهم حامد أمداح رئيس جماعة مجاط، بعض العناصر المعدودة على رؤوس الأصابع من أغلبيته في المجلس الجماعي بمحاولة الاستفراد بالتسيير واقصاء مكون المعارضة في تدبير الشأن المحلي للجماعة، وذلك في اتصال هاتفي توضيحي لأمداح بالجريدة في اطار الرأي والرأي الآخر.
وقال في ذات مكالمته التوضيحية، أنه لا يريد أن يبقي بمنطق الأغلبية والمعارضة بدلالتها الكلاسيكية 11/9، وأن المعارضة مكون أساسي في المجلس طبعا الى جانب الأغلبية بامتلاكها لوجهة نظر، وأنه لا يمكن اقصاء هذه الأخيرة لأن القيام بهذا الأمر يعني اقصاء شريحة مهمة من الساكنة التي وضعت الثقة في مكون المعارضة وايصالهم الى تمثيلهم في مجلس الجماعة. وكشف البامي أمداح، أن دليل تعامله مع الأغلبية والمعارضة على حد سواء هو قيامه وتحت اشرافه الشخصي بتوزيع مصابيح الانارة العمومية بالتساوي بين جميع الأعضاء دون تمييز أو تمايز مطلع السنة الجارية.
وواصل أمداح صك تهمه باتهام أحد المستشارين التابعين لأغلبيته بمحاولة الاستغلال السياسي لتوزيع الماء الشروب الذي توصله المصالح الجماعية باستعمال الشاحنة الصهريجية المملوكة للجماعة. واضاف أن المستشار الجماعي المعني بهذا السلوك له سوابق في الاستغلال السياسوي على مستوى دائرته الانتخابية لخدمات الماء، رغم توفر دائرته الانتخابية على خدمة الربط بالماء الشروب في اطار جمعية محلية.
وأبرز أن تفاصيل القضية تعود الى 25 يوما قبل الآن، حيث اتصل به مجهول التمس منه ارسال شاحنة صهريجية للماء الى بيت عزاء بدوار بمناسبة عشاء عزاء يحضره 30 شخصا وأنه اتصل شخصيا بالسائق لتلبية حاجة بيت العزاء، غير أنه لما أدرك أن الخدمة المطلوبة تخص استقدام الماء البارد من محل مختص بالتبريد للعشاء المذكور أخبر جهة الاتصال بأن هذه الخدمة لا تقع في نطاق الاختصاصات الجماعية، مؤكدا أنه في اطار ترشيد نفقات المجلس خاصة تلك المتعلقة منها بالمحروقات لا يلبي سوى حاجيات المناطق المتضررة من شح الماء الشروب بمنطقتي ايت باعمران والمجون.
وأردف ذات المسؤول الجماعي، أن ما بين 30 و 40 طن توزع بواسطة الشاحنة الصهريجية أسبوعيا بجميع الدواوير المتضررة من الجفاف وخاصة بايت باعمران والمجون. واستدرك قائلا:”ليس من صلاحياتنا نقل الماء البارد من التعاونية الى بيوت العزاء والأعراس، الا أنه يمكننا في اطار المساعدة تتولى الجماعة ايصال الماء سواء المستقدم من الابار المحلية أو من التعاونية التي توفر خدمة التبريد الى جهة الطلب مقابل أداء فاتورة المحروقات خلال شهر غشت فقط”.
ودعا امداح مكونات مجلسه أغلبية ومعارصة الى التعاون لما فيه خير الجماعة لتحقيق التنمية التي تنتظرها الساكنة بعيدا عن التنابز السياسي، مشددا تشبته بكل مكونات المجلس أغلبية ومعارضة توحيدا للجهود على حد تعبيره.