الاستقلالي لحلو يدعو برلمانيي الاقليم الى الوفاء بإلتزاماتهم الانتخابية في قطاع الصحة والى تنسيق الجهود لإنقاذ الساكنة من الترحيلات القصرية للمرضى الى مراكش

عبد الصمد ايت حماد – شيشاوة الان

دعا الاستقلالي بوجمعة لحلو، نائب رئيس جماعة سيدي المختار، ممثلي اقليم شيشاوة في الغرفة الأولى للبرلمان الى ضرورة الترافع لرفع واقع الظلم المجالي الذي أصيب به قطاع الصحة بالاقليم، واصفا وضعية القطاع بالاقليم بالصعبة والمريرة وتساءل “عن دور برلماني الإقليم الأربعة ومدى قدرتهم على الترافع من اجل اصلاح اعطاب المنظومة الصحية باقليم شيشاوة ووضع مصلحة مرضى الاقليم في مقدمة الملفات الواجب الدفاع عنها داخل وخارج قبة البرلمان”.

النائب الأول لرئيس جماعة سيدي المختار، شدد أنه بعد مرور سنة عن الانتخابات التشريعية باقليم شيشاوة التي أوصلت كل من البامي مولاي هشام المهاجري، والحركي عواض العمارة، والتجمعي عبد الرحمان رابح وزميله في الحزب الاستقلالي الحسين أيت ألحيان الى قبة البرلمان مع حصانة للدفاع عن المواطنين وصناعة وتقييم السياسات العمومية، وهي المدة التي اعتبرها كافية لخلق الانطباع عن قدرة الرباعي في الدفاع عن قضايا وأولويات الإقليم خصوصا الملفات الاجتماعية.

ووصف لحلو الوضع الحالي لبرلمانيي الاقليم “بالهفوة” داعيا لهم اسماع صوتهم داخل قبة البرلمان دفاعا عن اقليم يعاني الهشاشة على جميع المستويات.

وقال: “أظن أن مرور سنة على الانتخابات الماضية التي طاف خلالها البرلمانيون الأربعة جماعات وقرى ومداشر الاقليم وقدموا وعودا بثقل الجبال، (أظن) انه ان الاوان للرفع من مستوى التنسيق فيما يخص ملفات تقض مضجع ساكنة إقليم شيشاوة قاطبة وفي مقدمتها تدني خدمات الصحة العمومية… واقع صعب ومرير وغير مقبول حينما يتم ترحيل قهرا مرضى الاقليم من شيشاوة الى مراكش وزيادة انهاكهم بمصاريف خيالية لسيت في متناول أسر المرضى التي تكابد محن الحياة وقساوة المعيشة”.

وبخصوص سياق هذا الموقف الذي أعلنه لحلو بوجمعة، وبحسب ما عاينته الجريدة على حسابه الفايسبوكي، فإن الأمر يتعلق بمرافقته لخمس أسر من جماعة سيدي المختار بمستعجلات الرازي بمراكش الى حدود الساعة الثانية من فجر يوم من أمس الاربعاء 7 شتنبر، قال بأنها جرى ترحيلها للعلاج من المستشفى الاقليمي بشيشاوة ومنهم حالات تم توجيهها ظلما الى مراكش في الوقت الذي يمكنهم الاستشفاء بشيشاوة حسب تصريحات أطباء بمراكش.