طيطا مالك ضيعات “البيضاوي” يوضح ويتهم أحد أعيان أولاد المومنة بخيانة الأمانة ويحمله مسؤولية الخسائر المحتملة لإستثماره

توفيق عطيفي – شيشاوة الان
في أول خروج اعلامي لمحمد طيطا مالك ضيعات “البيضاوي” في منطقة أولاد المومنة بإقليم شيشاوة، وفي تصريح حصري ل”شيشاوة الآن” كشف المعني بالأمر جانبا من خلافه مع أحد أعيان أولاد المومنة والمالك لشركة للخدمات الفلاحية، حيث أكد أن فصول خلافه مع هذا الأخير تكتسي صبغة تعاقدية بالدرجة الأولى بعد رفضه اعتماد عقد خدمة “الكونطرا” لحماية حقوق الطرفين، الا أنه اختار من تلقاء نفسه العمل بدون عقد رغم الحاحه هو في أكثر من مناسبة ابرام العقد بين الشركتين.
طيطا محمد أورد في معرض تصريحه للجريدة، أن ضيعته الفلاحية تشغل 500 عامل موسمي و100 عامل قار، وأنه بعد أن حل بالمنطقة لاستثمار أمواله واقتنائه لثلاث ضيعات جاهزة اتفق مع الشركة المملوكة لأحد أعيان المنطقة تسجيل عقد اتفاق قبل الشروع في عملية الجني وأنه يتوفر على ما يفيد تشبته بتفعيل الاجراء القانوني بينهما، مبديا استغرابه مما وصفه ب “تهرب مالك الشركة من تسجيل هذا العقد”.
واتهم ذات المتحدث وبعظمة لسانه مالك شركة الخدمات الفلاحية بخيانة الأمانة، وذلك بتحويل 1200 طن من “غلة” البرتقال لفائدة أحد المستثمرين و104 طن الى مستثمر اخرفي مجال الحوامض بأكادير، دون وجود أي اتفاق بينه بصفته المالك والممثل القانوني للشركة والجهات التي وجهت لها “الغلة” وأنه تعهد بضمان الحقوق المالية للشركة نظير السلعة التي سلمها لشركتين دون إذن المالك، وأنه استفسره في أكثر من مناسبة عن مآل السلعة أو المقابل المالي ليكون جوابه:”هادوك الناس على حسابي وضمانتي”، وهو الأمر الذي واجهه بالقول:”قلت ليه أودي هاد الناس معندكش معاهم تا اتفاق ولا كونترا معندكش الحق تدير هادشي وهادشي دايرو لراسو، وقلنا ليه متعطيش لهاد سطاسيون ولا ذاك بلا موافقتنا وبلا عقد اتفاق”.
وأردف أنه الى حدود اللحظة لا علم له بشأن مآل الكميات المهمة من السلعة موضوع الجدل والتي حدد كميتها في 1304 طن ولا مآل مقابلها المالي، مبرزا أن عقد بيع غلة 2022 أبرم مع شركتين نواحي أكادير، وأن تبين أن مالك شركة الخدمات الفلاحية يتعامل مع منافسين آخرين للشركتين اللتان جرى الاتفاق معهما بتزويدهما بالغلة وفقا لتعبيره.
ومع مستهل موسم الجني الجاري قال محمد طيطا أنه تواصل مع مسؤول الشركة موضوع الخلاف، وتم الاتفاق معه على أساس أن يمكنه مما علق بذمته من مستحقات 1304 طن من الغلة أو السلعة التي قام بجنيها، وأنه انتزع منه اتفاق “شرف والكلمة” على أساس أن يأتيه بمستحقات غلة الموسم الفلاحي الفارط وبالاستجابة لكافة شروط الشركة بما فيها ابرام العقد.
وأضاف أنه سلم عقدا لشركة الخدمات الفلاحية المملوكة دائما لأحد أعيان أولاد المومنة على أساس أن تتولى هذه الأخيرة جني غلة ضيعة فلاحية واحدة، وأنها ستكون موضوع اختبار لإظهار مدى إلتزامه بشروط الشركة من عدمه، وأنه سيفوت له خدمات الجني والنقل الخاص بضيعتين اضافيتين في حالة نجاحه، وتسلم بموجب هذا الاتفاق مبلغ 600 ألف درهم. وأنه تفاجئ بطلب من مالكها بعد أن طالبه بزيادة مبالغ مالية أخرى لضمان استمرار عملية الجني أو ايقافها في حالة عدم الاستجابة لطلبه، وقال:” حنا لي كنتسالو ليه الفلوس، وقالينا انا فوق القانون مغنسينيش الكونطرا وغنوقف الفيرما وداكشي لي مشا سير نتا تبعوا”.
وواصل محمد طيطا صك تهمه لمالك شركة الخدمات الفلاحية، بتحريض العمال الذين يستقدمهم على حد زعمه في الساعات الأولى من صباح كل يوم من ضيعات فلاحية أخرى لعرقلة السير العادي لضيعته، فضلا عن تهديده لعمال تابعين لشركة بديلة تعاقدت معه شركته لتتولى مهمة الجني للحيلولة دون ضياع المحصول.
وكشف نفس المستثمر أن خبيرا سيتولى مهمة اعداد تقرير مفصل حول حجم الخسائر المحتملة في حالة استمرار الوضع على ما عليه، وأن شكاية تقدم بها في الموضوع لدى النيابة العامة المختصة من اجل استرجاع الكميات المجنية من غلة الموسم الفلاحي الفارط مع تحمل الخسائر المحتملة عن توقف عملية الجني مع العلم يقول ذات المتحدث أن هناك تحريض للعمال من قبل الجهة المشتكى بها.
وأنهى المسؤول القانوني للضيعات الفلاحية الثلاثة في مزارع شيشاوة بأولاد المومنة، أنه يتوفر على جميع الوثائق التي تثبت خلو ذمته المالية من مستحقات العمل عبر “الحوالات البنكية” – تتوفر الجريدة على نسخ منها- وتأكيده أن ممثل الشركة التي فوت لها خدمات الجني والنقل معني بإدراك قيمة الخسائر المادية والمالية التي ستترتب عن الوضع الحالي وأنه يحمله شخصيا كل مسؤولية أمام القضاء والذي وصفه بالجهة المخولة بالفصل في النازلة على حد تعبيره.

الصورة تكميلية