*/

الرئيسية > أراء

السيناريوهات الخمسة لتحالفات تشكيل المجلس البلدي المقبل بشيشاوة في ظل غياب اغلبية مطلقة لأي حزب سياسي

  • الأحد 6 سبتمبر 2015 - 12:29

توفيق عطيفي
ساعات قليلة بعد الاعلان الرسمي على النتائج النهائية لانتخابات الجماعية ببلدية شيشاوة، بدأت الهيئات السياسية بالمدينة في اجراء اتصالات ولقاءات مغلقة ومكثفة في سعي منها لبناء التحالفات وضمان الأغلبية لتدبير الشأن المحلي لستة سنوات المقبلة.
متابعة لهذه الاتصالات والاجتماعات وراء الأبواب المغلقة، “شيشاوة الآن” تضع امام القارئ الشيشاوي السيناريوها ت المحتملة لتشكيلة المجلس البلدي المقبل، من خلال المعطيات المتوفرة وطبيعة العلاقات القائمة بين الهيئات السياسية بالمدينة وزعمائها وتقاطع المصالح بينها، وهي على الشكل الاتي:
السيناريو الأول: التحالف بين حزبي الاستقلال بصفته الحزب الفائز بأكبر نسبة من المقاعد، بعد حصوله على عشرة مقاعد، والأصالة والمعاصرة الذي حصل على ستة مقاعد، وبذلك يصير مجموع مقاعدهما هو ستة عشر من أًصل تسعة وعشرون، وهو ما يعني التوفر على الأغلبية .
السيناريو الثاني: في حالة عدم التوافق بين أطراف حزبي الاستقلال والأصالة والمعاصرة وتباعد الرؤى بينهما، يمكن ان يفجر هذا التحالف المرتقب (السناريو الاول الاستقلالي البامي)، ليكون المستفيد الأكبر من هذا الانفجار هو حزب الحركة الشعبية الذي يقوده محليا عبد المنعم بن ايوب الرئيس المنهية ولايته، الذي يحتاج فقط لستة مقاعد.
السناريو الثالث: تحالف حزب الحركة الشعبية بوصفه واحد من مكونات الأغلبية الحكومية الحالية، مع مرشحي حزب العدالة والتنمية ومرشح عن كل من التجمع الوطني للأحرار والاتحاد الدستوري، ويصبح مجموع المقاعد لحظتها 13 مقعدا من أًصل 29، وهو ما سيزيد من تضييق الخناق على حزبي الاستقلال والأصالة والمعاصرة، مع امكانية حصول انفجار داخل تيار حزب الاستقلال، خصوصا أن عبد الحق موقس عراب الميزان وحكيمه بشيشاوة والذي كان من المنتظر ان يكون في موقع الزعيم والرمز الحزبي الذي عليه اجماع الأعضاء، لم يتمكن من الفوز بدائرته الانتخابية وسارت من نصيب التجمع الوطني للأحرار، في هذه الحالة يكون تيار الاستقلاليين قابل للاستقطاب والاختراق من قبل تيار الحركة الشعبية بقيادة عبد المنعم بن ايوب وحاتم اعمارة وكذا عبد النبي باجي، خصوصا ان التيار الأول حديث العهد بالتجربة السياسية وغير ملم بقواعد اللعبة ولعبة التحالفات.
السناريو الرابع: التحاق مرشحي العدالة والتنمية ومرشح عن كل من “الحمامة” و”الحصان”، الى السيناريو الأول مما سيمكن الحزبين من ضمان اغلبية مريحة وقطع الطريق على “سنبلة ” عبد المنعم بن ايوب، عندها يصير مجموع الأعضاء هو 20 وبالتالي التوفر على اغلبية مريحة لقيادة المجلس البلدي المقبل.
السيناريو الخامس: حصول انشقاقات في صفوف حزب السنبلة، والتحاق بعض أعضائها للتحالف المرتقب بين حزبي الأصالة والمعاصرة والاستقلال، خصوصا أن التاريخ السياسي لبعض الأعضاء الذين يتواجدون في التيار الأول(السنبلة)، حافل بمنطق “اللهم انصر من له الاغلبية ومن اصبح قويا”، وبالتالي الارتهان للمصلحة الشخصية والبقاء في الواجهة كرأسمال سياسي رمزي بالنسبة اليهم.
عموما يبقى الاحتمال الأول هو الأكثر حضورا للتحقق، سيما و أن القيادي الاستقلالي عبد الحق موقس وهشام المهاجري الأمين الاقليمي لحزب الاصالة والمعاصرة مصممين على أن يتولى حزبيهما تدبير الشأن المحلي لبلدية شيشاوة ارضاء مطالب الشارع الشيشاوي وتطلعاته للتغيير، مع قطع الطريق امام الحركي عبد المنعم بن ايوب الرئيس السابق.

عبر عن رأيك

الآن تيفي

المزيد


استفثاء

ما هي نوعية المواضيع االتي تفضلون قرائتها على موقعكم شيشاوة الآن

التصويت انظر النتائج

جاري التحميل ... جاري التحميل ...