2 thoughts on “حصري..الصبار عاملا على عمالة مكناس وكاتب عام عمالة قلعة السراغنة يعين خلفا له على اقليم شيشاوة”

1. إن الهدف الأسمى من تعين عمال وولاة جدد هو إعطاء دينامية جديدة للإدارة الترابية وضخ دم جديد بجسم الجهاز الإداري للعمالات والأقاليم قصد تحريك عجلة التنمية، إلا أن بقاء رؤساء الأقسام بنفس المنصب لمدة تزيد عن 20 سنة يعد من اقوي العراقيل لتحرك عجلة التنمية بالإقليم خصوصا في غياب الكفاءة والأخلاق. كيفما كان مستوى السيد العامل المعين بالاقليم ، ستبقى جهوده محدودة لكون محيطه محفوفا بالعفاريت والتماسيح…

2. سبب توقف التنمية بإقليم شيشاوة هو بقاء رؤساء الأقسام بنفس المنصب لمدة تزيد عن 26 سنة مما يفرمل التنمية بإقليم شيشاوة الذي يعد من أفقر الأقاليم بالمملكة حيث أن غياب الأخلاق والكفاءة بالإضافة إلى التقادم ينتج عنه الصدأ في المنصب حيث تم تشكيل شبكات للفساد مشكلة من رؤساء الأقسام بالعمالة والكتاب العامون للجماعات والحيسوبيين للمصاريف ورؤساء الجماعات والتقنيين بالإضافة إلى بعض موظفي الخزينة الإقليمية.
   ولهذا فكيفما كان مستوى السيد العامل الذي سيعين بالإقليم ستبقى جهوده محدودة لان محيطه يشغله رؤساء أقسام برابطة العنق فقط، لا ضمير مهني ولا تأهيل لتقلد منصب رئيس قسم وشغلهم الشاغل هو تكديس الثروة على حساب جماعات فقيرة جدا.
   نتمنى من السيد العامل الجديد أن ينظف محيطه قبل الشروع في العمل.

التعليقات مغلقة.