” الهيبة المرساوي”ممثلا لاقليم شيشاوة في مبادرة لترميم أسنان نزلاء السجن المدني بآسفي+صور

بوجمعة أمغوس -شيشاوة الآن
في التفاتة انسانية نبيلة، قام عدد من مرممي ومركبي الأسنان ينتمون لمختلف جهات المغرب،بتنظيم حملة طبية داخل السجن المدني بمدينة آسفي.
الحملة التي شارك فيها 39 من صانعي ومركبي الأسنان،استمرت طيلة أيام 29 ،30، 31 يوليوز، والتي استفاد منها نزلاء السجن آسفي.
وفي اتصال لشيشاوة الآن ب”الهيبة المرساوي”ممثل جهة مراكش اسفي في هذه المبادرة،أكد على أن هذه الالتفاتة تدخل ضمن ماعرف به المجتمع المغربي من خصال التضامن والتآزر بين جميع أفراده وشرائحه حتى الذين قد يكونون قد أخطؤوا في يوم الأيام،وأن هذه الحملة تهدف إلى رسم الابتسامة على فئة من هذا المجتمع انقطعت بهم السبل إلا من علاقتهم مع ربهم.
وأضاف “المرساوي”أن هذه الحملة كانت فرصة لتبليغ رسالة نبيلة مفادها أن المؤسسة السجنية لا تهدف الى الانتقام من المذنبين وتوقيع توقيع العقاب عليهم بقدر ما هي مؤسسة للإصلاح والتهذيب وإعادة الإدماج واحتضان كل الانحرافات بغية تصويبها وتسهيل اندماجها في المجتمع بعد مغادرتها أسوار المؤسسة السجنية.
وفي سياق حديثه عن برنامج الحملة الطبية،أوضح “الهيبة المرساوي”أن الحملةةالتي استمرت 3 أيام حققت كل الأهداف التي سطرها لها المنظمون بمعية ادارة سجن آسفي تحت إشراف المندوبية السامية للسجون.حيث تمكنت مركبو الأسنان المشاركون في هذه الحملة من تركيب عدد من رمامات الأسنان لفائدة السجناء الذين كانوا في حاجة لتركيب أطقم الأسنان خاصة كبار السن منهم أو الذين فقدوا أسنانهم بسبب تعاطيهم للتدخين أو المخدرات أو الكحول عندما كانوا خارج المؤسسة السجنية.كما أن هذه الحملة أعطت الأمل لعدد من السجناء في معانقة الحرية وتجديد الثقة في المجتمع وتهيئم لمواجهة الحياة خارج السجن بروح جديدة ملؤها التضامن والتآزر والأمل.
وفي ختام تدخله ،جدد “الهيبة المرساوي”شكره للكل الذين ساهمو ا في هذه المبادرة الإنسانية النبيلة، وخص بالشكر مدير السجن المدني بآسفي مصطفى الحمري”وكافة الأطر العاملة بالسجن،كما شكر صانعي ومركبي الأسنان الذين فكروا في هذه المبادرة وعملوا على انجاحها وعبرهم صانعي ومركري الأسنان بربوع المغرب،كما دعا إلى برمجة مبادرات أخرى تجعل صانع الأسنان ينخرط في مبادرات انسانية مشابهة تنضاف الى ما يقدمه من خدمات جليلة لصالح المواطنين خاصةةالذين هم في أمس الحاجة الى تدخله والذبن يعانون الفقر والهشاشة أو الذين يقطنون بعيدا عن المؤسسات الآستشفائية.

IMG-20160801-WA0003