الدكتور الغالي يشدد أمام 500 من المهتمين بقضايا البيئة بقلعة السراغنة على أهمية وعي الفاعلين بالبعد البيئي في تنفيذ السياسات العمومية
توفيق عطيفي – شيشاوة الآن
استبعد الدكتور محمد الغالي أستاذ العلوم السياسية ورئيس المركز الجامعي بقلعة السراغنة، في مداخلته المشتركة بينه وبين الدكتور الحسين أعبوشي والمعنونة ب:”القانون الدستوري المغربي للبيئة قراءة في فرص تدبير المخاطر البيئية والإنتاج المستدام للثروة؟”، (استبعد) إمكانية مقاربة الإشكاليات البيئية بالاعتماد على مقاربة بعينها، نظرا لتشعب الفاعلين ولتعدد القراءات التي تقدم للميثاق البيئي، حيث يقدم القانوني قراءاته والسوسيولوجي قراءته بلمسة اجتماعية، وهو الأمر الذي يلاحظ معه قلق لدى الفاعل ولدى المشرع تجاه الميثاق الوطني للتنمية المستدامة.
واعتبر الدكتور الغالي، في مداخلته التي ألقاها بقاعة المؤتمرات بعمالة قلعة السراغنة، في إطار الملتقى الإقليمي حول التغيرات المناخية وتأثيرها على إقليم قلعة السراغنة على مدار يومي 25 و26 اكتوبر، الذي تميز بحضور محمد صبري عامل الإقليم في الجلسة الافتتاحية للملتقى إلى جانب رئيس المجلس الإقليمي، رئيس المجلس الجماعي، عدد من أعضاء مجلس جهة مراكش أسفي، ورؤساء المصالح الخارجية والأقسام وكذا ممثلي فعاليات المجتمع المدني والطلبة الجامعيين ( سلك الإجازة، الماستر والدكتوراه)، (اعتبر) البيئة في بعدها الفلسفي تعني جودة الحياة في شموليتها.
وأشار ذات المتحدث كذلك إلى أن هناك مجموعة من القوانين والقرارات والمراسيم تتعلق بالبيئة، وهو ما يطرح مسألة تعقد التحكم في المخاطر البيئية أو ما يعرف بصعوبة “التكييف القانوني”.
وارتباطا بالفاعلين العموميين وعلاقتهم بالبيئة والتنمية المستدامة، شدد الدكتور الغالي على أهمية وعي هؤلاء الفاعلين بالبعد البيئي في تنفيذ السياسات العمومية، رغم غياب النصوص القانونية التي تستحضر البعد البيئي، هذا الأخير الذي له ارتباط قوي بإنتاج الثروة في ظل التغيرات التي يعرفها العالم.
وطرح الأستاذ الغالي مجموعة من التساؤلات، في هذا الملتقى الذي سجل حضور أزيد من 500 من المهتمين بقضايا التغيرات المناخية، التي حاول من خلالها الوقوف على مدى حضور البيئة والتنمية المستدامة في أجندة الدولة، حيث أوضح في معرض إجابته، أنه في وقت سابق لم يكن البعد البيئي حاضر في السياسات العمومية، إلا أنه في السنوات الأخيرة بدأ هذا الهاجس يحظى باهتمام في صناعة السياسات العمومية إلا انه لا زال دون مستوى الانتظارات.
وارتباطا بالترسانة القانونية، كشف الدكتور الغالي، أن المغرب يتوفر على 12 مرسوم ينظم موضوع البيئة وعدة ظهائر ملكية، إلا أن الممارسة والجدوائية تؤكدان عدم تفعيل سياسات النجاعة البيئية لحماية حقوق الأجيال القادمة باعتبار موضوع البيئة موضوعا إنسانيا بامتياز.
استبعد الدكتور محمد الغالي أستاذ العلوم السياسية ورئيس المركز الجامعي بقلعة السراغنة، في مداخلته المشتركة بينه وبين الدكتور الحسين أعبوشي والمعنونة ب:”القانون الدستوري المغربي للبيئة قراءة في فرص تدبير المخاطر البيئية والإنتاج المستدام للثروة؟”، (استبعد) إمكانية مقاربة الإشكاليات البيئية بالاعتماد على مقاربة بعينها، نظرا لتشعب الفاعلين ولتعدد القراءات التي تقدم للميثاق البيئي، حيث يقدم القانوني قراءاته والسوسيولوجي قراءته بلمسة اجتماعية، وهو الأمر الذي يلاحظ معه قلق لدى الفاعل ولدى المشرع تجاه الميثاق الوطني للتنمية المستدامة.
واعتبر الدكتور الغالي، في مداخلته التي ألقاها بقاعة المؤتمرات بعمالة قلعة السراغنة، في إطار الملتقى الإقليمي حول التغيرات المناخية وتأثيرها على إقليم قلعة السراغنة على مدار يومي 25 و26 اكتوبر، الذي تميز بحضور محمد صبري عامل الإقليم في الجلسة الافتتاحية للملتقى إلى جانب رئيس المجلس الإقليمي، رئيس المجلس الجماعي، عدد من أعضاء مجلس جهة مراكش أسفي، ورؤساء المصالح الخارجية والأقسام وكذا ممثلي فعاليات المجتمع المدني والطلبة الجامعيين ( سلك الإجازة، الماستر والدكتوراه)، (اعتبر) البيئة في بعدها الفلسفي تعني جودة الحياة في شموليتها.
وأشار ذات المتحدث كذلك إلى أن هناك مجموعة من القوانين والقرارات والمراسيم تتعلق بالبيئة، وهو ما يطرح مسألة تعقد التحكم في المخاطر البيئية أو ما يعرف بصعوبة “التكييف القانوني”.
وارتباطا بالفاعلين العموميين وعلاقتهم بالبيئة والتنمية المستدامة، شدد الدكتور الغالي على أهمية وعي هؤلاء الفاعلين بالبعد البيئي في تنفيذ السياسات العمومية، رغم غياب النصوص القانونية التي تستحضر البعد البيئي، هذا الأخير الذي له ارتباط قوي بإنتاج الثروة في ظل التغيرات التي يعرفها العالم.
وطرح الأستاذ الغالي مجموعة من التساؤلات، في هذا الملتقى الذي سجل حضور أزيد من 500 من المهتمين بقضايا التغيرات المناخية، التي حاول من خلالها الوقوف على مدى حضور البيئة والتنمية المستدامة في أجندة الدولة، حيث أوضح في معرض إجابته، أنه في وقت سابق لم يكن البعد البيئي حاضر في السياسات العمومية، إلا أنه في السنوات الأخيرة بدأ هذا الهاجس يحظى باهتمام في صناعة السياسات العمومية إلا انه لا زال دون مستوى الانتظارات.
وارتباطا بالترسانة القانونية، كشف الدكتور الغالي، أن المغرب يتوفر على 12 مرسوم ينظم موضوع البيئة وعدة ظهائر ملكية، إلا أن الممارسة والجدوائية تؤكدان عدم تفعيل سياسات النجاعة البيئية لحماية حقوق الأجيال القادمة باعتبار موضوع البيئة موضوعا إنسانيا بامتياز.
اقرا أيضا
تعزية.. الأساتذة والإداريون بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بآسفي يعزون في وفاة زوجة الدكتور حسن المودن
عاجل.. احتراق كلي لسيارة خاصة في الطريق السيار بمجاط يستنفر الدرك الملكي
تنسيقيات التعليم تعود للاحتجاج بسبب عدم حل مشكلة الموقوفين
التعليم في أوقات الأزمات موضوع ندوة وطنية للجمعية المغربية لأساتذة اللغة الانجليزية بشيشاوة
برئاسة الكراب عامل شيشاوة.. اللجنة الاقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية تصادق على تمويل 105 مشروعا بتكلفة 53 مليون درهم
مصرع فلاح في عمق بئر بدوار البيرات بجماعة المزوضية
استعدادا للمؤتمر العام الثامن عشر.. حزب الاستقلال يعقد مؤتمره الإقليمي بشيشاوة
افتتاح مركز النصر لتصفية الدم بشيشاوة
المنطقة الاقليمية للأمن بشيشاوة تشارك في فعاليات الملتقى الاقليمي الرابع للتوجيه المدرسي والمهني والجامعي
- أخبار المغرب
- رياضة
- منوعة
- المغرب يجدد لاءاته الثلاث في وجه ديميستورا للتوصل إلى حل سياسي لملف الصحراء
- أخنوش يمثل الملك محمد السادس في حفل تنصيب الرئيس السينغالي الجديد
- عقود كراء وهمية تتسلل إلى تمويل مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية
- سوء الأحوال الجوية يوقف الدراسة في مدارس بالحسيمة وتطوان وشفشاون
- بنطلحة يقارب تكلفة السلام وحيثيات “سيناريو الحرب العالمية الثالثة”
- انتخاب عطيفي كاتبا محليا للنقابة الوطنية للتعليم العالي بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بآسفي
- انتخاب حسن لحلو رئيسا لجمعية التنمية الرياضية بإقليم شيشاوة
- الجامعة الملكية المغربية للرياضات الوثيرية والأساليب المماثلة تنتظم تدريبا وطنيا لفائدة العشرات من النساء والحاجي تشيد بالتنظيم النوعي للدورة
- نجاح متميز لفعاليات الدوري الممتاز للكرة الحديدية بشيشاوة بحضور عامل الإقليم
- المناداة رسميا على الشيشاوي الناضي ضمن تركيبة المنتخب الوطني لأقل من 15 سنة لكرة القدم
- تحركات حثيثة للعثور على بديل للناصيري رئيسا لمجلس عمالة الدار البيضاء
- الركراكي : أسود الأطلس يطمحون للوصول للمربع الذهبي للكان
- المغرب ضمن أفضل الوجهات خلال 20248
- 2.6 مليون مصلّ ومُعتمر بالمسجد الحرام ليلة 27 رمضان8
- الوقاية من حوادث السير وتمليك ثقافة الاستعمال السليم للفضاء الطرقي محور ورشة تحسيسية احتضنتها ثانوية الإمام البخاري التأهيلية بشيشاوة8
- هل تحركت الأرض في تركيا 3 أمتار للغرب بعد الزلزال؟8
- فأر صغير يحظى بلقب كبير ويدخل غينيس!8
- الدكتور لكريني من مراكش: “الرياضة قوة ناعمة بمقدورها مواصلة تلطيف الأجواء الديبلوماسية بين الشعوب المغاربية رغم بعض التوظيفات المعزولة”8