حسن الحسن – شيشاوة الان 
نظم الأعوان الموسميين بجماعة امنتانوت مؤازرين بأسرهم، صباح اليوم الثلاثاء 6 دجنبر مسيرة احتجاجية، للتنديدي بقرار الطرد الجماعي الذي تعرضوا له من قبل المجلس الجماعي، حيث جابت المسيرة شارع الحسن الثاني في اتجاه باشوية امنتانوت على مقربة من مقر الجماعة.
ورفع المحتجون في مسيرتهم التي تقدمها الأطفال والنساء في رسالة رمزية عميقة للسياسيين بالمدينة، شعارات من قبيل:”واك على شوهة، واسمع يا مجلس المعارضة بامنتانوت العائلات شردتوها، هذا تشغيل طبقي اوشي مطرود اوشي باقي، متهمين المعارضة المناوئة لابراهيم يحيا بالوقوف وراء ماسيهم الاجتماعية.
هذا وأعلن المكتب الإقليمي للنقابة الديمقراطية للجماعات الترابية بإقليم شيشاوة، عن تضامنه المطلق مع الأعوان الموسميين، وأكد البيان أنه يتابع بقلق شديد الأوضاع بجماعة ايمنتانوت خاصة الطرد الجماعي للعرضين الذين يؤدون خدمات جليلة الساكنة وكذا التهجم الممنهج على الموظفات والموظفين بصفة عامة من طرف أعضاء المعارضة والتدخل في شؤونهم.
كما أعلنت ذات الهيئة النقابية، ادانتها لسلوكات المعارضة في حق الموظفات والموظفين بذات الجاماعة، وتساءل البيان النقابي عن مصير الشكاية التي تقدم بها المكتب الاقليمي لدى عامل الإقليم ضد أحد أعضاء المجلس الجماعي لايمنتانو، وطالب عامل الإقليم بالتدخل وتطبيق القانون في جميع مراحل المصادقة على ميزانية جماعة ايمنتانوت.
يذكر أن الوضع امنتانوت، أو ما يصلح عليها بعاصمة ضباب اقليم شيشاوة، تعيش على وقع “الاستهثار بالزمن التنموي” من قبل ساستها وبكل ألوانهم السيسية، وضع جعل المدينة المكلومة في دائرة “الحيص بيص” معلقة لانتفاء الإرادة لدى ساستها وانشغالهم بتبادل الضرب تحت الحزام “التعاكس والتعاكس المضاد” على حساب الخدمات اليومية للواطنين التي تتعطل وتزداد سوء يوما بعد يوم، فلمن سيشكو العمال الموسميين محنتهم أمام الاجهاز على حقهم في العمل رغم أن من بينهم من قضى 14 سنة في الخدمة؟